عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-11, 07:05 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile رواية " فاسد المذهب " في دين الرافضة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبهِ وسلم تسليماً كثيراً إلي يوم الدين .

كثيراً ما يقول الرافضة كيف يروي " اهل السنة " أجلهم الله تعالى عن " النواصب " متغافلين في ذلك عم أصحاب العقيدة الفاسدة والنواصب الذين روى عنهم مشائخهم في كتبهم وفي أسانيدهم الصحيحة , فمشائخ الصدوق وقع فيهم " الناصبي " ووقع فيهم " الفطحي " وكل هذه الفرق حسب ما إقتضت بهِ ضروريات مذهب القوم أصحاب مذاهب فاسدة , ولكن روايتهم في كتبهم معتبرة ورجالهم ثقات , والغريب أنهم يطعنون بأهل السنة لهذا السبب .

منتهى المطلب للعلامة الحلي (1/56) : " ( 3 ) أبان بن عثمان الأحمر البجلي : أبو عبد الله مولاهم ، أصله كوفي ، سكنها تارة والبصرة أخرى . روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهما السلام . له كتاب حسن كبير . عده الشيخ من أصحاب الصادق ( ع ) . وقال الكشي : إنه من الناووسية ، مع أنه عده من أصحاب الإجماع ، واستقرب العلامة قبول روايته وإن كان فاسد المذهب . رجال النجاشي : 13 ، رجال الكشي 352 ، 375 ، رجال الطوسي : 152 ، الفهرست : 18 ، رجال العلامة : 21 جامع الرواة 1 : 12 " . كما يعرف فإن أهل السنة هم أهل الحديث وهم من وضع قواعد علم المصطلح والرجال , وإن رواية المبتدع بتأصيل لم يسبق لأحدٍ أن خاض فيه , وأهل البدع لا دين لهم , ولا علم فكيف يقبلون رواية فاسد المذهب .

إلا إن كانت الرافضة تاخذ علم الحديث من أهل السنة .. !!

مشارق الشموس المحقق الخونساري (2/404) : " بل المراد به اتفاق المتقدمين من المجتهدين الباحثين عن الاخبار العارفين بحال الرجال الناقلين للآثار ثم الظاهر أن المراد بهذه العبارة أنهم اتفقوا على أن اشتمال سند الخبر على هذا الرجل لا يخل بصحته إن كان باقي الرجال عد ولا بل هو في حكم الصحيح عندهم وإن كان هذا الرجل فاسد المذهب " . إذا رواية فاسد المذهب مقبولة وفي درجة الصحيح عند الرافضة , إن كان هذا في دينهم فماذا يقولون في أهل الحق الذين أصلوا القواعد في رواية المبتدع ودراستها وبيان صوابها ولله العجب ما أجهل القوم .

وهذا شيخهم الصدوق يروي عن فاسد المذهب ويتعجب المحقق من رواية مشائخهم عن هذا الرجل فيقول في الخصال صفحة 304 : " ( 4 ) هو جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور أبو عبد الله الكوفي مولى ، كان ضعيفا في الحديث قال أحمد بن الحسين : كان يضع الحديث وضعا ويروى عن المجاهيل و سمعنا من قال كان أيضا فاسد المذهب والرواية ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله تعالى ( جش ) وعنه ( صه ) وقال ابن الغضائري : انه كان كذابا متروك الحديث ، واما محمد بن الحسين بن زيد أبو جعفر الزيات فهو ثقة جليل ، عظيم القدر ، كثير الرواية ، حسن التصانيف ، مسكون إلى روايته ، واما محمد بن زياد فهو ابن أبي عمير " وهذه روايتهُ في الخصال .

4 - حدثنا علي بن أحمد بن موسى رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي ( 3 ) قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري ( 4 ) قال : حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات قال : حدثنا محمد بن زياد الأزدي ، عن المفضل ابن عمر ، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام قال : سألته عن قول الله عز وجل : " وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات " ( 1 ) ما هذه الكلمات ؟ قال : هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال : يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا تبت علي ، فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم . فقلت له : يا ابن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله " فأتمهن " ؟ قال : يعني فأتمهن إلى القائم عليه السلام اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين . قلتُ : فكيف يروى عن مثل هذا الرجل إن كان فاسد المذهب يضع الحديث .. !!

من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق (1/18) : " ( 1 ) طريق الصدوق ( ره ) إلى عمار بن موسى قوى ، فيه أحمد بن الحسن بن فضال وهو فاسد المذهب ثقة . ( صه ) " . فاسدُ المذهب ثقة يستغرب المرء من هذه الحال فيحق لنا أن نسأل أعجزتم أن تجدوا إمامية ثقات فوثقتم فساد المذهب والعقيدة .. !!

شرح أصول الكافي للمازندراني (2/121) : " ( عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أبان الأحمر ) هو أبان بن عثمان الأحمر نقل الكشي أنه كان ناووسيا ، وقال : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه . وقال العلامة : الأقرب عندي قبول روايته للإجماع المذكور وإن كان فاسد المذهب . ( عن زياد بن أبي رجاء ) كوفي ثقة صحيح ، واسم أبي رجاء منذر " . قبول خبر هذا الراوي وإن كان فاسد المذهب الحمد لله على نعمة الإسلام .

شرح أصول الكافي للمازندراني (12/311) : " قوله : ( عن المفضل قال : كنت أنا والقاسم شريكي ونجم بن حطيم وصالح بن سهل بالمدينة ) المفضل ابن عمر من أصحاب الصادق والكاظم ( عليهما السلام ) ، نقل عن النجاشي أنه كان فاسد المذهب خطابيا والمفيد في ارشاده عده من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين " . ماذا يقول أهل الباطل بعد هذا كله .

والأن أصحاب مذاهب فاسدة " لهم كتب " في دينهم .. !!

رجال النجاشي صفحة 34 .
1- " الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد الله كان فاسد المذهب . له كتب ، منها : كتاب الاخوان ، كتاب المسائل ، كتاب تاريخ الأئمة ، كتاب الرسالة تخليط " . فاسد المذهب لهُ كتب ولله العجب ماذا بقي في دين هؤلاء القوم فاسد المذهب له كتب .. !

2- حمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله الكاتب ، بصري ، كان من كتاب ال طاهر في زمن أبي محمد عليه السلام . ويعرف بالسياري ، ضعيف الحديث ، فاسد المذهب ، ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد الله . مجفو الرواية ، كثير المراسيل . له كتب وقع إلينا منها : كتاب ثواب القران ، كتاب الطب ، كتاب القراءات ، كتاب النوادر ، كتاب الغارات ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى وأخبرنا أبو عبد الله القزويني قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه قال : حدثنا السياري ، إلا ما كان من غلو وتخليط .

3- جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور ، مولى أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري ، كوفي ، أبو عبد الله ، كان ضعيفا في الحديث ، قال أحمد بن الحسين كان يضع الحديث وضعا ويروي عن المجاهيل ، وسمعت من قال : كان أيضا فاسد المذهب والرواية ، ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام ، وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله ، وليس هذا موضع ذكره . له كتاب غرر الاخبار ، وكتاب أخبار الأئمة ومواليدهم عليهم السلام ، و كتاب الفتن والملاحم . أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن محمد بن همام عنه بكتبه وأخبرنا أبو الحسين بن الجندي عن محمد بن همام عنه .

4- علي بن عبد الله بن محمد بن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن هالة بن أبي هالة النباش بن زرارة بن وقدان بن أسيد بن عمرو بن تميم بو الحسن المعروف بالخديجي وهو الأصغر - ولنا الخديجي الأكبر علي بن عبد المنعم بن هارون روى عنه - وإنما قيل له الخديجي لان أم هالة ابن أبي هالة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها . كان ضعيفا فاسد المذهب . وقد سمع منه أصحابنا كتاب النوادر ، وكتاب خديجة وعقبها وأزواجها . أخبرنا أحمد بن علي قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع قال : حدثنا علي بن عبد الله قراءة عليه . وله كتاب الصفينيات والكوفيات يشتمل على أفعال أمير المؤمنين عليه السلام . قال لي بعض أصحابنا : إن هذا الكتاب كتاب ملعون في تخليط عظيم .

5- علي بن عبد الله بن عمران القرشي أبو الحسن المخزومي الذي يعرف بالميموني كان فاسد المذهب و الرواية ، وكان عارفا بالفقه ، وصنف كتاب الحج ، وكتاب الرد على أهل القياس . فأما كتاب الحج فسلم إلي نسخته فنسختها . وكان قديما قاضيا بمكة سنين كثيرة .

6- محمد بن جمهور أبو عبد الله العمي ضعيف في الحديث ، فاسد المذهب ، وقيل فيه أشياء الله أعلم بها من عظمها . روى عن الرضا عليه السلام . وله كتب : كتاب الملاحم الكبير ، كتاب نوادر الحج ، كتاب أدب العلم . أخبرنا محمد بن علي الكاتب قال : حدثنا محمد بن عبد الله قال : حدثنا علي بن الحسين الهذلي المسعودي قال : لقيت الحسن بن محمد بن جمهور فقال لي : حدثني أبي محمد بن جمهور ، وهو ابن مائة وعشر سنين . أخبرنا ابن شاذان ، عن أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا سعد قال : حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن جمهور بجميع كتبه .

7- محمد بن عبد الله بن مهران أبو جعفر ، الكرخي من أبناء الأعاجم ، غال ، كذاب ، فاسد المذهب ، والحديث مشهور بذلك . له كتب ، منها : كتاب الممدوحين والمذمومين ، كتاب مقتل أبي الخطاب ، كتاب مناقب أبي الخطاب ، كتاب الملاحم ، كتاب التبصرة ، كتاب القباب ، كتاب النوادر ، وهو أقرب كتبه إلى الحق ، والباقي تخليط . قاله ابن نوح ، أخبرنا ابن نوح قال : حدثنا الحسن بن حمزة الطبري قال : حدثنا ابن بطة قال : حدثنا البرقي عنه .

إكليل المنهج في تحقيق المطلب صفحة 45 : " يستبان من أمثال ذلك : أن الثقة إن كان إماميا يقيدونه بما يدل عليه ، كما إذا كان فاسد المذهب يقيدونه بما يدل عليه ، وفي عرف أصحاب تقسيم الأخبار على الأقسام الأربعة - كالعلامة وشيخه ابن طاوس ومن تأخر عنهما - المراد بالثقة العدل الضابط ، لكن حمل لفظ الثقة في كلام السابقين على ما يوافق عرف هؤلاء - وأنهم أرادوا بذلك ما هو المتعارف بين هؤلاء - مطالب بدليله .

والمستفاد من كلامهم تغاير الاصطلاحين ، ولذلك قال المفيد وغيره : إن أصحاب الحديث نقلوا أسماء الرواة عن الصادق ( عليه السلام ) من الثقات على اختلافهم في الآراء والمقالات وكانوا أربعة آلاف رجل ( 1 ) .

ومن المعلوم الرواية عن فاسد المذهب فيها ؛ وفي إسحاق بن عمار في " ظم " : ابن عمار ثقة ، له كتاب ( 3 ) ، وفي " ست " : إسحاق بن عمار الساباطي له أصل وكان فطحيا إلا أنه ثقة ( 4 ) . وأمثال ذلك في نقل أحوال الرجال كثيرة .

إكليل المنهج في تحقيق المطلب صفحة 251 : " ونقول في المقام الأول : إن فاسد المذهب مثلا قد يكون قريب الأمر إلينا كعلي بن الحسن بن فضال فإنه يقول بعبد الله بن جعفر ثم بأبي الحسن ( عليه السلام ) ، وكان عبد الله مات بعد أبيه بسبعين يوما ، ومعلوم أن عبد الله لم يحدث لهم حديثا وأصحابنا لم يرووا عنه رواية ، وحينئذ لم يبق فرق بين علي بن الحسن وسائر الإمامية في الرواية عن الأئمة " .

[ 869 ] محمد بن سالم بن عبد الحميد قوله : ( والعدول ) . يفهم منه إطلاق العدل على فاسد المذهب ، إلا أن يقال : إنهم كانوا قبل الخروج عن الحق كذلك ، ويأتي في الخاتمة : والذين قالوا بإمامته عامة مشايخ العصابة وفقهائها قالوا بهذه المقالة ، فدخل عليهم الشبهة " جع " . والكلام في هذا الموطن يطول والله تعالى المستعان .

كتبهُ /

تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة تحريف علامة العراق " الآلوسي " في نقله عن " إبن الأثير " .. !!
»» يا رافضة هل إحتفل الحسن والحسين وعلي رضي الله عنهم بعيد الغدير ؟
»» وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
»» إلي ياسر الخبيث أدعوك للمباهلة في البالتك أوصلوا رسالتي له
»» [ هل كان علماء أهل السنة يشربون الخمر ]