عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-07, 09:25 PM   رقم المشاركة : 1
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


Thumbs up رسالة الى بني قومنا

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الهادي البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
أما بعد:


(بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)

إلى جميع بني قومي من أتباع المذهب الاسماعيلي : حرصا مني على دعوتكم للحق أوجه لكم هذه الرسالة وأرجو أن تتأملوا محتواها




اعلموا أن سبب الكفر على مدى العصور العديدة كان بسبب الإعراض عن سماع الحق
ماذا يضركم إن قرأتم كلماتي هذه وتأملتموها فإن رأيتموها تدعو للحق وجب عليكم أن تعملوا بما فيها؛ وإن رأيتموني غير ذلك فما خسرتم شيئا أبدا واعلموا أن الدنيا زائلة وأن الموت آت لامحالة وكل محاسب بما كان عليه في الدنيا
ورسالتي تتلخص في عدة كلمات هي محور اختلافنا نحن أهل التوحيد معكم يامن أتخذتم مشائخكم أربابا من دون الله
السؤال الأول
هل الدين لايكتمل بتاتا الا بمبايعة الداعي المكرمي والانطراح تحت قدميه؟

جوابي هو : كلا بل خلاص الدين وقوام التوحيد هو عبادة الله تعالى وتفريده بالوحدانية وعدم أشراك أي من خلقه في الدعاء ولا أتخاذكم لدعاتكم شفعاء تتقربون بهم الى الله وتقدسونهم فمن أين لهم التقديس ذلك الذي أضفتموه عليهم حتى لايكاد يذكر أحد منهم الا وتلحقونه بقولكم الداعي المقدس فلان قدس الله روحه الطاهرة!!!!!!فالله جل شأنه لم يبعث الرسل والأنبياء لبني قومهم الا لتفريده بالربوبية.

وحالكم اليوم هو كحال العرب في الجاهلية والذين أتخذوا أصناما لقوم صالحين(يغوث ويعوق ونسرا واللات والعزى) يتعبدون عندهم قربانا الى الله فاعلموا يابني قومنا أن الله تعالى أرسل الرسل مبعوثون للدعوة إلى إفراد الله بالعبادة، وإذا تقررت هذه الأمور، فاعلموا أن الله تعالى بعث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم يدعون العباد إلى إفراد الله تعالى بالعبادة كما سبق يدعون الناس إلى أن يفردوا الله بالعبادة، والعبادة كما سبق هي الأوامر والنواهي التي جاءت في الشريعة، فالأوامر يفعلها المسلم طاعة لله والنواهي يتركها دعوة الرسل الناس إلى أن يفردوا الله بالعبادة يخصوه بها فالرسل من أولهم وهو نوح عليه السلام إلى آخرهم نبينا وإمامنا محمد -صلى الله عليه وسلم- كلهم يدعون الناس إلى العبادة، وإفراد الله تعالى بالعبادة.

لا إلى إثبات أنه خلقهم ونحوه؛ لأنهم مقرون ما دعوهم إلى إثبات أن الله خلقهم؛ لأنهم معترفون بذلك @@ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ @@ ولهذا لا يعني لن يبعثوا لإثبات أن الله خلقهم إذ هم مقرون بذلك كما قررناه، وكررناه بأنه قرر هذا وكرره، ولذا قالوا: يعني الأمم قالوا لأنبيائهم لرسلهم: @@أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ @@ كما أخبر الله عن نوح أنهم قالوا له: @@أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ @@ .

أخبر الله أن قوم نوح قالوا له هذا قال قوم نوح له @@أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ @@ يعني نفرده بالعبادة فقط هم يعبدون الله ويعبدون معه غيره ونوح عليه الصلاة والسلام أمرهم بأن يفردوا الله بالعبادة قال: لا تعبدوا إلا الله وهم يريدون أن يعبدوا الله ويعبدوا غيره يشركون وهنا ولهذا أنكروا عليه أمرهم بأن يفردوا الله بالعبادة قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ أي نفرده بالعبادة ونخصه بها من دون آلهتنا. وهذا هو حالكم اليوم أذ أنكم تتقربون الى دعاتكم حبوا وتقديسا وأخضاعا للنفس حتى تنالوا بهم رضا الله جل شأنه وأذا أردتم عمل ما فلابد من زيارة المكرمي لكي يبارك الله لكم مساعكم وكأن الله لايقبل عمل عامل منكم الا عن طريق الداعي المقدس بزعمكم أذا فما فائدة الدعاء الذي أمر به الله جل شأنه عباده حينما قال لهم:@@(وإذا سألك عني عبادي فإني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان" سورة البقرة(186)@@ أليس يأمرهم بالدعاء ولم يأمرهم بأتخاذ مشائخكم ودعاتهم أندادا ووسطاء من دونه جل شأنه بل قال أعز من قائل أني قريب أي يسمع النجوى وماتخفي الصدور.
يابني قومي ماهو الاسلام؟
الإسلام : هو الإستسلام لله تعالى وحده لا شريك له والإنقياد له ؛ بمعنى أن تسيروا وفق مراد الله تعالى في كل شيء في حياتكم ؛ في طعامكم تأكلون ما أحله الله تعالى لكم وتتركون ما نهاكم عنه مثل التعبد لله بأتخاذ الدعاة واسطة من دونه ؛ وهكذا فالإسلام هو أن تسير وفق ما أراد الله تعالى وهذا هو معنى مختصر للعبادة؛ ويجب أن تكفر بالطاغوت ؛ وهو كل من تجاوز حدود العبودية وأعطى نفسه صفة ألوهية ؛ فمن رضي أن يكون واسطة من دون الله فهو طاغوت لأن الله ليس في حاجة أحد أن يكون واسطة بينه وبين خلقه فالله وحده لا شريك له ؛ كذلك الحكم لا يكون إلا لله فمن شرع تشريعا بشريا ليحكم الناس فهو طاغوت يجب الكفر به ؛ ولا يجعل المسلم بينه وبين الله واسطة كأن يدعو الدعاة الأحياء منهم والاموات يتمسح بقبورهم ليكونوا واسطة بينه وبين الله تعالى فهذا شرك وكفر بالله فالله يقول@@( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) @@هكذا فالعبودية لله هي تحرر من عبودية البشر ؛ وهذا مختصر بسيط لمعنى الإسلام .

للأسف الشديد حينما بدأنا بإيصال الحق إليكم وإلى بدأ منكم الصد
والتعنت في قبول الحق والوقوف ضده ليس لأنه هو الباطل ولكن لأنه خالف ما كان عليه الآباء والأجداد وكم كانت حسرتنا حينما رأينا
الأبواب توصد أمامنا وأحارب ليس إلا لأننا خفنا عليكم من النار .

لقد أوغر الدعاة والملالي قلوبكم وأخذوا يعيرونكم بنا وكأننا والعياذ بالله مقترف لفضيحة سلوكية أو جريمة خلقية في حين أنهم ما سألوا عننا حينما كنا على ما كانوا عليه من تفريط للصلاة وتضييعنا لحقوق صلاة الجماعة وهذا من أعجب العجب

وأخذنا نقرأ في كتاب الله لنرى طريق الأنبياء والمرسلين هل يوافق ما نحن عليه من الابتلاء وهل نحن على الحق وما الذي حدث لنا؟ هل فعلا نحن نخالف الدين ومذهب أهل البيت الكرام عليهم السلام؟!!!!!!!!!!

حيرة لازمتنا فترة وجيزة تعرفنا خلالها على إخوان لنا على نفس الطريق
ممن ترك الأهل والمال في سبيل التمسك بالحق وأوقفونناعلى الحقيقة المرة التي طالما غابت عن كثير ممن يحبون آل البيت رضي الله عنهم،نعم إنها الحقيقة المرة لم نكن نتصور أن ما نحن عليه من عقيدة تعني القول بتحريف القرآن المنزل من عند الله،

لم نكن نتصور أن المذهب الذي نحن عليه يبيح لأخواتنا الوقوع في الشرك دون علمنا بمطية الشرك ودعواهم فيه،لم نكن نتصور أن هذا الدين يعني
القول بأن الدعاة هم الواسطة بيننا وبين الله ج جلالة والعياذ بالله.
ازددنا يقينا على ما نحن عليه من الهدى وزدنا نفرة من الباطل الذي عليه قومنا وبني جلدتنا ولكن زاد الألم وأستفحل بنا مما نرى عليه أبنو قومنا من الباطل والخشية عليهم من النار لو ختم لهم بما هم عليه الآن وأخذنا
ندعوا لهم ليل نهار عسى الله أن يأتينا بهم جميعا،واستشرنا الكثير من أهل العلم فكانوا
يوصونننا بالصبر والإحسان إلى أهلنا وزيادة البر ببني قومنا والصدق في الدعاء والاجتهاد في طلب العلم فجزاهم الله خير الجزاء من قوم

خاتمة القول ومسك الكلام:

نقول
اتقوا الله عز وجل فإن الله قد أعد نارا حامية وجنة وافرة عالية وجعل لهذه أهلها ولهذه أهلها فلا تكونوا مع أهل النار
واعلموا أنكم محاسبون ومجزيون على كل ما تعملون وتذرون.. وأن
هذه الملة وهذا الدين الذي يدعي دعاته أنهم تبع لمنهج وعقيدة أهل البيت ما هي عقيدة الإسلام ولا دين النبي صلى الله عليه واله وسلم
بل نبينا منها براء والإسلام منها براء و إلا كيف تقوم عقيدة على القول بتحريف القرآن أو سب أمهات المؤمنين أو الشرك بالله تعالى أو
مخالفة أحكام الله تعالى المنصوص عليها في كتاب الله تعالى!! أي دين هذا الذي يبيح السجود لغير الله جل شأنه
أي دين هذا الذي يجبي دعاته الأموال الطائلة وهم ليسوا أصحاب عمل أو تجارة...ألا يكفيهم تضليل الناس حتى يسرقوا أموالهم
بدعوى العتق.. أي دين هذا يعتمد علماؤه على المال والجنس ليس هذا دين الإسلام ولا دعوة النبي الهادي الكريم صلى اله عليه واله وسلم
كيف نرضى أن تسب أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى اله عليه واله وسلم؟ ونحن لا نرضى أن يجرح أحد بني قومنا بكلمه ,,أين الغيرة على زوجاته صلى الله علي واله وسلم ؟!!!!!!!
هل يصدق عاقل أن الخلفاء كفرة مرتدون ثم يتزوج النبي صلى الله عليه واله وسلم من بناتهم أو يزوجهم بناته ؟هل
يقول بهذا عاقل معه ذرة من عقل؟؟؟؟ ثم كيف يرضى علي عليه الرضوان وهو من عرف عنه الشجاعة والقوة وعزة النفس أن يزوج بنته لعمر بن الخطاب
الذي يزعمون كفره وردته ؟وليس هذا وحسب بل يسمي أبناءه على أسمائهم ويتبعه أبناؤه من بعده فيصنعون ما صنع ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إلى متى نعيش يابني قومنا في هذه الغفلة والى متى يضحك علينا هؤلاء ؟أين ذهبت عقولنا وأين ذهبت رجولتنا أما آن أن نفيق ونرجع إلى الحق ونبصر الصراط المستقيم وهو أمام أعيننا؟!!!!!!!!!! أرجو ذلك.

بنوقومنا:

الله الله في أنفسكم وفي أخواتكم وأخوتكم وأبنائكم وربائبكم راقبوا المولى فنحن عليكم مشفقون ولكم ناصحون تتفطر قلوبنا ألما وكمدا على ما أنتم عليه من الباطل والضلال
نعرف أنكم تريدون الحق وتبتغونه وتسعون ورآه ولكن ليس هذا هو الطريق نعم ليس هذا هو الطريق الذي سيصل بكم إلى بر الأمان والنجاة من النار ويعلم الله أن الليل كلما أرخى سدوله بتنا مفكرين فيكم وفي حالكم الذي ستصيرون إليه بعد الموت فلا ينام لنا جفن ولا تغمض لنا أعين فالله الله في أنفسكم الله الله في أنفسكم الله الله في أنفسكم فلعلنا لا نعود بعد هذا اليوم وبعد مقالنا هذا وأسأل الله أن يحيينا حياة الكرماء ويميتنا ممات الشهداء ون يبعثنا في زمرة الأنبياء,آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبنكم المشفق عليكم والمحب لكم الخير

أبوهريرة اليامي


بلاد بني سلمان-نجران التوحيد


.