عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-08, 12:22 PM   رقم المشاركة : 2
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


وهذا مقال أحمد الكاتب الذي أشار إليه الكاتب في المقال السابق

لماذا يتراجع الإيرانيون عن الإلتزام الديني؟


المقالة من الأ ستاذ احمد الكاتب نشرت في مجلة الوسط الصادرة في لندن بتاريخ 24/7/2000: الأرقام التي أذاعها رئيس الشؤون الثقافية في بلدية طهران الشيخ محمد علي زام ، مؤخرا ، عن نسبة الالتزام الديني لدى الشعب الإيراني وخاصة الطلاب والشباب ، فيما يتعلق بأداء الصلاة والإباحية الجنسية والإدمان على المخدرات ، أحدثت نوعا من الصدمة والدهشة والذهول لدى المراقبين والإسلاميين خارج الجمهورية الاسلامية الإيرانية

وأثارت قلقا شديدا على مستقبل التجربة الاسلامية الرائدة في القرن العشرين ، ودفعتهم للتفكير وإعادة النظر في مخططاتهم الحركية وبرامجهم للحكم في المستقبل ، فقد كان الإسلاميون في أواسط القرن الماضي يتجادلون فيما بينهم حول الطريقة الفضلى لإقامة المجتمع الاسلامي وفيما اذا كانت التربية قبل مرحلة السلطة ؟ أم السلطة قبل مرحلة التربية ؟ وجاءت الثورة الاسلامية في ايران في نهاية السبعينات لتحسم ذلك الجدل الطويل بعد انضمام قطاعات واسعة من الشعب الإيراني الى المشروع الاسلامي وخضوعها لقيادة رجال الدين ودعمهم في اقامة حكم إسلامي ، وكان ينتظر ان يواصل رجال الدين الذين استلموا السلطة في ايران أسلمة ما تبقى من المجتمع والقضاء على جذور الفساد والانحلال والانحراف ، الا ان الأرقام التي أذاعها المسؤول الثقافي الإيراني ، وكشف عنها خلال مؤتمر صحفي يعد الأول من نوعه من حيث الشفافية والصراحة والنقد الذاتي ، أشارت الى تراجع نسبة الالتزام الديني لدى غالبية الشعب الإيراني وخاصة الشباب حيث تجاوزت نسبة غير المصلين الثمانين بالمائة ،وتجاوزت نسبة الإباحية الجنسية الستين بالمائة وبلغت نسبة المدمنين على المخدرات العشرين بالمائة ، وهي أرقام مرعبة حقا في مجتمع إسلامي تحكمه حكومة دينية تسيطر فيه على وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتلفزيون ، ويوجد فيه حوالي نصف مليون رجل دين. ورغم ان الحكومة الاسلامية بذلت عناية فائقة في إعداد برامج دراسية دينية للأطفال منذ نشوئهم في المدارس الابتدائية وغيرها الا ان حصيلة تجربة عقدين من الزمن كانت ابتعاد الشباب والطلاب عن الدين بنسبة عالية جدا . واذا كان الحديث بصراحة عن المشاكل الثقافية والاجتماعية خطوة إيجابية وشجاعة نحو حلها ، فان السؤال الذي يفرض نفسه هو : لماذا أخفق النظام الاسلامي في تعبئة الشباب ورفع مستوى الالتزام الديني لدى الجيل الجديد؟ وهل يمكن القول ان النظام الاسلامي فشل في إنتاج جيل يحافظ على مسيرة الثورة ويواصل حمل مشعل الاسلام؟ وما هو مستقبل هذا النظام في ظل تلك الأرقام المرة؟ لا شك ان نسبة معينة من التحلل الديني والأخلاقي ، قد تزيد او تنقص ، موجودة في كل مجتمع إسلامي ، وان نسبة معينة من الإباحية الجنسية ذات علاقة بمستوى الفقر في أي بلد ، كما ان درجة معينة من الفقر تعود الى ارتفاع نسبة الولادة ، فاذا اجتمعت هذه الأمور مع بعضها البعض كما في حالة ايران ، وأضيفت اليها عوامل اخرى سياسية وثقافية فإنها قد تشكل ظاهرة خطيرة تنذر بتدهور المجتمع وتفسخه وتفككه.. ولن يقف دون ذلك وجود حكومة اسلامية ذات نوايا طيبة ، كما لن يجدي التزام الحكومة بتطبيق الشريعة الاسلامية ووضع الحدود الرادعة ، وذلك لأن هذا الأمر مفيد في حالة المجتمعات الاسلامية السوية والملتزمة وردع الشواذ والمنحرفين ، اما اذا اصبح الانحراف ظاهرة عامة متجذرة واسعة وعميقة فلن تستطيع أقلية ملتزمة ومؤمنة فرض الشريعة بالقوة والإرهاب ، وعندها يصبح مصير الحكومة الاسلامية نفسها في خطر ، حيث ستفقد الأرضية الشعبية الداعمة لها و تواجه خطر السقوط في الانتخابات او عبر التمرد الشعبي او الانقلاب العسكري. وفي هكذا حالات يصعب الحفاظ على نقاء وطهارة النخبة الحاكمة التي قد يتورط أفرادها في أعمال الفساد ، والانغماس في مستنقع الخطيئة. واذا صحت الأرقام التي ذكرها المسؤول الإيراني وثبت تدهور الحالة الدينية والأخلاقية للمجتمع الإيراني بوتيرة متسارعة في السنوات الأخيرة ، فإنها تشكل تهديدا جديا لحكومة رجال الدين ولأساس الحكومة الاسلامية في السنوات القادمة ، وتضع النظام الديموقراطي الإيراني أمام مفترق صعب ، فإما ان يتنازل رجال الدين أمام التيارات العلمانية ، وهذا مستبعد جدا ، واما ان يضطروا لتشديد قبضتهم على السلطة وتقليص المساحة الديموقراطية خوفا من صعود التيارات السياسية العلمانية المعبرة عن الشرائح غير المتدينة في الشعب الإيراني ،وهذا ما سيؤدي بدوره الى الاصطدام مع تلك الشرائح المتمردة والدخول في دورة جديدة من العداء والعنف والتوتر بين السلطة الدينية والشعب المتحرر. واذا اضطر النظام الاسلامي الإيراني الى إلغاء الانتخابات والمظاهر الديموقراطية ، مثلا ، فانه قد يواجه حالة من التحدي الثقافي السياسي السلبي والإيجابي ، وفي الحقيقة يمكن للمراقب والمحلل ان يعزو قسطا من عوامل التحلل الخلقي والديني الى بعض أساليب العنف التي يتبعها النظام الإيراني ، وهناك مؤشرات عديدة على انخفاض درجة الالتزام الديني بعد الثورة ردا على سياسة رجال الدين وأخطائهم وتجاوزاتهم ، وهناك من المعارضين للنظام الاسلامي وخاصة في الخارج ، من أعلن عن ارتداده عن الدين الاسلامي او ترك الصلاة تحديا للسلطة الدينية القائمة ، تماما كما يقوم بعض المعارضين للأنظمة العلمانية المستبدة بتحديها في التظاهر بمظاهر الدين كارتياد المساجد وارتداء الحجاب. وكانت ايران نفسها قد شهدت في العام الأخير من نظام الشاه ثورة شعبية في ارتداء الحجاب الشرعي ردا على أوامر شاهنشاهية بضرورة خلع الفتيات في المدارس للحجاب ، وجاء ذلك ضمن سياق الثورة والعواطف الاسلامية الجياشة ضد نظام الشاه ، فاذا انقلب الأمر وتحول النظام الجديد "الاسلامي" الى ممارسة العنف والديكتاتورية وفشل في حل مشاكل الشعب فان من المتوقع ان يواجه حالة من التحدي وقدرا من العصيان. ولا يمكن بالطبع ان نعزو حالة الانحلال الديني كلها الى ظاهرة التحدي ، كما لا يمكن ان نفسرها ببعد أحادي يتمثل في انخفاض الروح الإيمانية ، ولكن ذلك يشكل في ايران الراهنة عاملا مهما ومؤثرا ، الى جانب العوامل الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ، وان شئنا العودة الى الوراء فيمكن ان نتوقف عند الحرب العبثية الطويلة بين العراق وإيران وما استتبعته من صرف هائل على التسلح ، تلك الحرب التي دمرت اقتصاد ايران كما العراق ، إضافة الى فشل الخطط الاقتصادية التي اتبعتها حكومات إيرانية عديدة في ظل إدارات سيئة ، وعجزها عن توفير العمل للعاطلين فضلا عن توفير التأمين الاجتماعي للفقراء والمساكين. يقول التقرير الإيراني ان 12 مليون مواطن من 60 مليون ، أي 20 بالمائة من الشعب الايرني يعيشون تحت خط الفقر ، وربما كان الواقع أكثر من ذلك بكثير قد يتجاوز نسبة الخمسين بالمائة ، كما يقول : ان 35 مليون مواطن هم دون العشرين . وقد ولد هؤلاء في ظل الحرب ووجدوا أمامهم المستقبل غامضا ومغلقا ولا يؤهلهم لاقامة حياة اجتماعية طبيعية ، مما يفسر حالة الانحلال الجنسي وتزايد نسبة الزنا خلال السنتين الأخيرتين فقط بنسبة 635% وانخفاض معدل عمر الزناة من 27 سنة الى 20 سنة ، حسبما يقول التقرير. وقديما قيل:" اذا دخل الفقر بلدا قال له الكفر خذني معك" فكيف اذا كان نظام الحكم المسؤول دينيا ويعتبره الفقراء مسؤولا عن فقرهم وتعاستهم ؟ وكيف اذا مارس الحكم الديني الديكتاتورية والعنف مع المعارضة؟ وهذا يذكرنا بذلك الرجل الذي دخل على الحجاج بن يوسف الثقفي فقرأ ( ورأيت الناس يخرجون من دين الله أفواجا) فلما صحح له الحجاج الآية قائلا: (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) قال ذلك الرجل: كان ذلك أيام زمان ، أما في أيامك فان الناس يخرجون من دين الله أفواجا!.. من هنا كان كثير من قادة الثورة الاسلامية ومراجع الدين المخلصين يتخوف من حدوث ردة كبرى في ايران وثورة ليست ضد حكم رجال الدين فقط وانما ضد الدين الاسلامي وعودة رهيبة للعلمانيين المتطرفين نتيجة تراكم السلبيات في التجربة الاسلامية الإيرانية وخاصة فيما اذا اتجهت نحو مزيد من العنف في مواجهة المعارضة والتشدد في التعامل مع الفئات غير الملتزمة بدقة بالمظاهر الاسلامية ، وذهب بعض الإصلاحيين الى ضرورة تقليص سيطرة رجال الدين على السلطة وانسحابهم من المسؤوليات السياسية والاقتصادية البعيدة أساسا عن اختصاص رجال الدين ، وترك الساحة الإدارية للمدنيين ، والاكتفاء بدور المراقبة الوعظ والإرشاد والتربية والتوجيه ، من أجل كسب الشعب وعدم تحمل مسؤولية الفشل والإحباط ، والمحافظة على طهارة رجال الدين من التلوث في أوحال السياسة وألاعيبها القذرة، فضلا عن ممارسة العنف والقتل والتعذيب والرشوة والفساد. وقد كانت الحركة الإصلاحية بمختلف فئاتها تتبنى هذا التوجه بشكل او بآخر ، وشكل موضوع الإصلاح السياسي في هيكل النظام الاسلامي جزءا من برنامج الرئيس محمد خاتمي ، ولكن المحافظين اعتبروا ذلك خطا أحمر لا يمكن تجاوزه او الاقتراب منه . وفي الوقت الذي قال فيه المرشد السيد علي الخامنئي : ان الإصلاح فريضة وضرورة وانه من طبيعة الدين والنظام الثوري وان تجاهله سيولد الفساد والظلم ، الا انه رفض في لقائه مع أركان النظام ، يوم الأحد قبل الماضي ، الإصلاح السياسي او المساس بموقع رجال الدين في النظام ، وأدان الدعوة الى حرية التعبير حسب الطريقة الغربية ، وطالب الجميع بما فيهم رئيس الجمهورية بالاعتراض على الصحف التي تستغل الحرية ، وأشار الى وجود مؤامرة خطيرة ومدروسة للعدو تستهدف ضرب الجمهورية الاسلامية ، تتمثل في وجود خطة استكبارية (أمريكية وبريطانية) شاملة ، تشابه خطة تفكيك الاتحاد السوفيات ، تستهدف تفكيك نظام الجمهورية الاسلامية ، وتعتمد على برامج إعلامية وثقافية وسياسية ، وأكد على الدور المحوري لرجال الدين في التصدي لها ، وقال ان الامام الخميني كان مستعدا للتضحية بكل شيء من أجل المحافظة على القيادة الدينية وانني مستعد للتضحية بكل شيء من أجل المحافظة على الاسلام والثورة والنظام. وطمأن المرشد الحاضرين بأن (الرئيس الإصلاحي) السيد خاتمي لا يشبه غورباشوف كما لا يشبه الاسلام الماركسية ولا الشعب الإيراني الداعم للنظام الاسلامي الشعب الروسي الرافض للشيوعية. وقد حاول المرشد الخامنئي خلال اللقاء توحيد الجناحين المحافظ والإصلاحي تحت لواء ولاية الفقيه واقناع أعضاء مجلس الشورى الإصلاحيين الذين كانوا يطالبون بتعديلات أساسية في هيكل النظام الاسلامي لجهة تقليص صلاحيات المرشد ، بالعدول عن مطالبهم ، بعد ان نجح في وضع الشيخ مهدي كروبي على رأس مجلس الشورى وتوجيهه للاهتمام بالشؤون الاقتصادية وصرف النظر عن الإصلاحات السياسية المنشودة. ولكن ذلك لم يحل دون خروج الطلبة في جامعة طهران في الذكرى السنوية الاولى لأحداث تموز الماضي ، والمطالبة بسقوط رجال الدين وتخليهم عن السلطة.والسؤال الآن هو الى متى يستمر رجال الدين في ضمان تأييد الشعب لهم اذا كانت غالبيته تتجه نحو التحرر من الالتزام الديني اذا لم نقل الردة عن الدين ؟ وكيف سيتعاملون مع الأكثرية الساحقة غير الملتزمة اذا قررت التعبير عن نفسها بأشكال سافرة او أيدت حركات سياسية علمانية تعتمد العنف؟ ان السلطة الإيرانية تعتمد حاليا على الشريحة المتدينة التي تشكل حوالي عشرين بالمائة ، ولكن المتدينين أنفسهم منقسمون الى مرجعيات وطوائف وأحزاب ومحافظين وإصلاحيين ، فاذا دب الخلاف بينهم ، وتوحد الآخرون فان مصير النظام الاسلامي يصبح في خطر جدي فعلا ، اذا لم يكن الآن يعاني من بعض المصاعب . ان الحركة الإصلاحية تعتقد ان طغيان دور رجال الدين في الحياة السياسية وتعالي المرشد على المراقبة والمحاسبة الشعبية واستخدام القضاء والمحاكم الخاصة وسيلة لضرب المعارضين حتى من رجال الدين ، واغلاق باب الاجتهاد ، من أسباب إخفاق المشروع الاسلامي وانفضاض الناس عن الدين ، أكثر من وجود مؤامرة استكبارية لتفكيك الجمهورية الاسلامية ، وان الاستمرار في السياسة الديكتاتورية يعطي المؤامرات الأجنبية أرضية للعمل ، وان الاتحاد السوفيتي لم يسقط بفعل العوامل الخارجية بقدر ما سقط بفعل عوامل من داخله ، وكذلك النظام الاسلامي اذا ما سار على طريق صحيح ومعتدل وحافظ على حرية الناس وكرامتهم ووفر لهم الخبز والديموقراطية فانه يمكن ان يستمر ، واذا ما انقلب الى نظام بوليسي مستبد فانه سوف يفقد هويته ويخسر جماهيره وينفض الناس عنه ، ولذا فان الحركة الإصلاحية تحاول ان تنقذ ما يمكن إنقاذه والقضاء على جذور المخاطر بإجراء تعديل أساسي على هيكل النظام وفتح باب الاجتهاد لجهة تطوير نظرية ولاية الفقيه ، ونقل السلطة المطلقة من يد رجل واحد غير منتخب بصورة مباشرة ولا يخضع لمحاسبة الامة ، يسمى المرشد او الولي الفقيه ، الى مجلس الشورى المؤلف من مجموعة من الفقهاء العدول الخبراء والمختصين والمنتخبين من الشعب . وتأمل ان تشكل الأرقام المرة عن واقع التزام الناس بالدين حافزا على مراجعة الذات ونقد التجربة الماضية واعادة النظر في هيكل النظام أملا في المحافظة على ايمان الجماهير العامة بالدين ورجال الدين. عــــــلــم اللــــــــــه : إن علم الله عند ابن سينا -والفلاسفة- كلي (تقدير النتائج التي تحصل أو ستحصل من جريان القوانين الطبيعية في عالمنا)، أما الجزئيات فالله لا يعلمها يوم تقع -معاذ الله- لأنه كان عالما انها ستقع منذ الأزل: انه لا يعلمها لأنها وقعت (كما نعلمها نحن) بل يعلمها منذ الأزل لأنها نتيجة حتمية للقوانين التي خلقها ووضعها(4) ، مع أن من بداهة العقل أن الجزئيات شيء وقال الله تعالى {إن الله بكل شيء عليم}(1) ويقول الغزالي، فقد اتفق الفلاسفة على هذه القاعدة واستأصلوا بها الشرائع بالكلية، اذ مضمونها أن زيدا لو أطاع الله تعالى أو عصاه، لم يكن الله عز وجل عالما بما يتجدد من أحواله لأنه لا يعرف زيدا بعينه، فانه شخص، وأفعاله حادثة بعد أن لم تكن، وإذا لم يعرف الشخص أحواله وأفعاله، بل لا يعرف كفر زيد ولا اسلامه، وإنما يعرف كفر الإنسان وإسلامه مطلقا، كليا لا مخصوصا


http://www.isl.org.uk/arabic/modules...rticle&sid=183







التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» إيران تعترض على ربيبتها قناة المنار بسبب كلمة الخليج العربي ..
»» آخر طوام الرافضة يحبون ويفضلون أبو لؤلؤة المجوسي على رسولنا الكريم / فيديو
»» وصف الجنة من نونية ابن القيم بأعذب الأصوات مع الشرح
»» ملالي إيران يسجنون المرجع الشيعي كاظميني بروجردي لمعارضته ولاية الفقيه
»» موسوعة العقائد والأديان مكتبة صوتية متكاملة