[أبو سناء]

الشيعة ضلالهم وزيغهم واضح لمن يتدبَّر كلام الله تعالى فدينهم هدمه كلام الله الحق في كثير من الآيات ولا كنهم يخدعون أنفسهم بتكذيبهم كلام الله الذي وعدنا بحفظه فلا يزال السؤال من الله مطروحاً بين أيديهم ويتلى عليهم والسؤال هو قوله تعالى ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون 105 قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين 106 ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون 107
فبعد كل حوار عندما نأتيهم ببرهان من الله على ضلالهم يبقوا مصرِّين على تكذيب كلام الله وعلى تكذيب عقولهم ولهذا قال الله تعالى ( وما يخدعون إلَّا أنفسهم وما يشعرون .). والبشرى لهم من الله تعالى بقوله تعالى( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون 6 ويل لكل أفاك أثيم 7 يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذابٍ أليم ).
فهل الشيعي يعقل قول الله تعالى آية 14 من سورة فاطر وآية 41من سورة الأنعام ليعرف أنَّه مشركٌ وفي طريقه للخلود في جهنَّم إذا بقي مصرَّاً على تكذيبه لكلام الله الحق ومخادعاً لنفسه وعقله.... فنذكِّرهم بكلام الله تعالى ولا تنفع الذكرى إلَّا من يؤمن بها ...
اللهم إهدي عوام الشيعة يا رحمان ويا رحيم .