بِسَم الْلَّه الرَّحْمِن الرَّحِيم
الْسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة مِن الْلَّه وَبَرَكَاتُه
عَن أَنَس بْن مَالِك رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : « يَأْتِي عَلَى الْنَّاس زَمَان الْقَابِض عَلَى دِيْنِه كَالْقَابِض عَلَى الْجَمْر » رَوَاه الْتِّرْمِذِي .
{ وَمَن يَتَّق الْلَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجا } ، { وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى الْلَّه فَهُو حَسْبُه } ، { وَمَن يَتَّق الْلَّه يَجْعَل لَّه مِن أَمْرِه يُسْرا } [ الْطَّلَاق : 2 ، 3 ، 4 ]
هَذَا الْبَحْث إِجّتَهَدّت بِه وَسَأُدَرّج الْمَذَاهِب هُنَا بِتَعْرِيْف بَسِيْط عَنْهَا رَاجِيَة مَن الْلَّه تَعَالَى أَن يُوَفِّقَنِي فِي هَذَا الْبَحْث وَفِي نَشَرَهَا لِلْعِلْم وَالْمَعْرِفَة وَالْتِّبْيَان وَمَاذَلِك الْبَحْث سِوَى بُعْد خْلْطي بَيْنَهُم وَتَخَبْطي فِي مَذَاهِبِهِم فَقَرَّرْت فِي مَعْرِفَة كُل سَاق فِي الْمَذَاهِب وَتَفْنِيْدَهَا لِلْجِهَة الَّتِي إِنْدَرَجْت مِنْه ..
( وَمَا أَسْأَلُكُم عَلَيْه مِن أَجْر إِن أَجْرِي إِلَا عَلَى رَب الْعَالَمِيْن)
وَمَاتَوْفِيْقِي إِلَا بِالْلَّه