عرض مشاركة واحدة
قديم 14-05-14, 02:55 AM   رقم المشاركة : 9
abdulaziz1
عضو ذهبي







abdulaziz1 غير متصل

abdulaziz1 is on a distinguished road


السلام عليكم ..

اقتباس:
تعيش امة الاسلام حياة ذليلة في اعظم درجات الذل فهذا الاقصى مسرى رسول الله يرنخ تحت الاحتلال ويدنس والاقتحامات له اصبحت يومية.

سلّط الله الذلّ على المُسلمين بسبب بُعدهم عن دينه ..

اقتباس:
وها هم العلمانيون يمنعون تحكيم شرع الله ويحاربون الاسلام وقد بلغت الوقاحة بقناة العربية ان تعرض احدى مذيعاتها وهي تلبس تنورة بيضاء شفافة يظهر من خلالها ملابسها الداخلية ولحمها وللعلم فإن هذا القناة من اخبث القنوات التي تحارب الاسلا م وعلماء الاسلام.

لأننا نحنُ من يبحث عن المفاتن ثمّ نكتفي بذمّ من ينشرها .. ومع ذلك تجد أكثرها يبحث عن النظر لهذه المفاتن سواء واقعيّاً أو على القنوات والإنترنت ..

اقتباس:
واذا بقينا نعد مصائبنا لا ننتهي .

قال تعالى :

"أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ..

اقتباس:
ولو كنا نعقل او نسمع لذهب عنا النوم لأن الانسان اذا ما المه خطر عظيم يفقد السيطرة على نفسه ويأبى عقله الا التفكير في هذا الخطر العظيم والبحث عن مخارج وحلول لهذا الخطر.

ولم تزدد هذه المصائب إلا بترك الشرع والعقل جانباً .. وتحكيم العواطف والأهواء .. ثمّ السعي خلف الشهوات ..

أمّا الحلّ فهو واضح , وهو العودة لدين الله الحقّ .. وإصلاح كلّ شخص لذاته ثمّ من حوله حتّى ينصلح حال الأمّة ..

وكما قال النبي صلّى الله عليه وسلّم : (حتّى ترجعوا إلى دينكم) ..

وبدل أن ننقل الدّين بشكله الصحيح , وندعو به المُسلمين أوّلاً ثمّ غيرهم .. أخذ سفهاؤنا الدّين بفهمهم المعوّج وأساءوا إليه حتّى أتى بعض سفهاء الغرب وإنتقصوا من الرسول صلّى الله عليه وسلّم .. مع أنّ الآية تقول : "ولا تسبّوا آلهة الذين يدعون من دون الله فيسبون الله عدواً بغير علم" ..

اقتباس:
فهل يا ترى هل سيأتينا نوم بعد اليوم ونمضي جل وقتنا في البكاء الى الله ودعائه في خلاصنا من هذا الذل العظيم واعلموا انه لا اعظم من تعطيل الحكم بالكتاب والسنة .

أمّا الذلّ فسبب تسليطه من الله علينا معلوم .. وهو بُعدنا عن دينه الحق ..

وأمّا الحكم بالكتاب والسنّة .. فهو فرض عين على كلّ فرد مُسلم .. (سواء كان حاكماً أو محكوماً) ..

وأكثرنا لا يحكم بما أنزل الله , سواء كان الحاكم أو المحكوم ! نسأل الله العافية ..