عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-11, 08:44 PM   رقم المشاركة : 3
مزلزل الشيعه
عضو ذهبي







مزلزل الشيعه غير متصل

مزلزل الشيعه is on a distinguished road


في الصميم بارك الله فيك ونفع بك اخي الغالي رهين الفكر

فوالله اني لارى عجب العجاب في تفسيرهم لآيات الله سبحانه ,, وإدعاهم كذبا وزورا على الرسول صلى الله عليه وسلم وراواياتهم المزعومه,,, فهم يا أخي يعتبرون رواياتهم المصدر الاساسي في تشريعهم .... وتجدهم يلجاؤون الى رواياتهم اولا ثم الى كتاب الله بعد ذلك .... فكيف تريد منهم الصدق وهم متبعون لمعمميهم الضالين المضلين ..

ولعلي اورد ايه وتفسيرها لترى اخي الغالي مدى كذبهم وتشتيتهم بورك فيك

إحدى الآيات التي يستدلّون بها على ظهور المهدي قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (الأنبياء/105

وايه ثانيه ايضا يستدلون بها على المهدي
من الآيات الأخرى التي يستدلون بها على ظهور المهدي في آخر الزمن قوله تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (القصص/5).

الايه الثالثه التي يستدلون بها على المهدي

قوله تعالى: ﴿بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ... (هود/86).

بالنسبه اخي الغالي رهين للآيه الاولى والجواب عليها :

الآن لننظر ما المقصود الحقيقي من هذه الآية؟ يجب أن نذهب إلى المصدر الذي أشارت إليه الآية، أي الزبور، فنجد أنه في سفر المزامير لداود (المزمور37/الآية29) جاء النص التالي: «الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ.».
إذن يتبين أن المقصود من الأرض التي سيرثها الصالحون أرض الجنة، إذْ لو كان المقصود أرض الدنيا لما صح قوله أنهم سيسكنونها إلى الأبد، لأنه من المعلوم أن أرض الدنيا لن تبقى إلى الأبد ولا الصالحون سيعيشون في الأرض إلى لأبد، بل سيموت الجميع وتقوم القيامة. كما قال تعالى: ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أَثْقَالَهَا (الزلزلة/1-2). ويقول تعالى: ﴿كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ (الرحمن/26و27).
ولقد جاءت كلمة «الأرض» في عدد من الآيات القرآنية الأخرى بمعنى: «أرض الجنَّة»، كما قال تعالى في سورة الزمر: ﴿وَقَالُوا الحَمْدُ لِـلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (الزمر/74).
أضف إلى ذلك أن كلمة «الصَّالِحُونَ» في الآية موضع الاستشهاد محلاة بالألف واللام [ألف ولام الجنس] فهي تشمل جميع الصالحين ولا تختص بصالحي آخر الزمان فقط

أما الايه الثانيه يارعاك الله:
إنه لفهم أي آية من القرآن فهماً صحيحاً لا بد أن نلاحظ سياقها الذي جاءت فيه، أي ما قبلها وما بعدها من آيات، كما علينا أن نأخذ بعين الاعتبار مكية الآيات أو مدنيتها فذلك كله يساعد على استبيان المعنى الحقيقي للآيات:
فلننظر الآن لما قبل الآية المستشهد بها، فقد جاء قبلها مباشرةً قوله تعالى: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ المُفْسِدِينَ (القصص/4)، ثم قال تعالى بعدها: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ أي نريد أن نمن على هؤلاء الذين استضعفهم فرعون فكان يذبِّح أبناءهم ويستحيي نساءهم، ﴿وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ أي نجعل المستضعفين من بني إسرائيل أئمة ووارثين. وهذا التفسير البيِّن تتَّفق عليه تفاسير السنة والشيعة.
فإذا استشكل بعضهم وقال: إذا كان الأمر كذلك فلماذا استخدم الله تعالى صيغة المضارع بقوله ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ؟
قلنا في الإجابة: إنما استخدم الله تعالى المضارع ليبين أن المنّ على موسى والمستضعفين من بني إسرائيل بالتمكين في الأرض إنما سيكون بعد استضعاف فرعون لهم كما جاء في نص الآية التالية مباشرةً حيث قال سبحانه: ﴿وَنُمَكِّنَ لَـهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (القصص/6)، فهنا ﴿نُمَكِّنَ و﴿ نُرِيَ أيضاً بصيغة المضارع مع أن فرعون وهامان كانا قبل محمد صلى الله عليه وآله وسلم بقرون طويلة. إذن أتى الله تعالى بصيغة المضارع في قوله تعالى ﴿ نُرِيَ ولم يقل «أرينا» لأجل أن يبين أن ما سيريه لفرعون وهامان وجنودهما من العذاب الذي يستحقونه سيكون بعد استضعاف بني إسرائيل.

أما الايه الثالثه استاذي رهين الفكر فتفسيرها :
ولكننا إذا انتبهنا إلى سياق الآية وما جاء قبلها وبعدها تبين لنا بوضوح أنها تتكلم عن قوم شعيب الذين كان نبيهم يعظهم ويقول لهم: ﴿وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (هود/85) ثم قال: ﴿بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ... أي اكتفوا بما يبقى لكم من الربح الحلال، فبقية الله هي المقدار الذي أحله الله لكم من الكسب الحلال. والكلام هو عن قوم شعيب. وهذا الذي ذكرناه هو الذي يذكره جميع المفسـرين من أهل السنة، وبالنسبة إلى تفاسير الشيعة فسنذكر ما قاله أحد أهم وأكبر المفسـرين منهم ألا وهو الشيخ الطبرسي، حيث قال مفسِّراً الآية في تفسيره «مجمع البيان»:
««بَقِيّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ»: «البقية» بمعنى الباقي، أي ما أبقى الله تعالى لكم من الحلال بعد إتمام الكيل والوزن خير من البخس والتطفيف. وشرط الإيمان في كونه خيراً لهم لأنهم إن كانوا مؤمنين بالله عرفوا صحة هذا القول».
وذهب آخرون من أعلام مفسري الشيعة أيضاً إلى مثل هذا التفسير(37)، فإذا رأينا بعد ذلك أن بعض المفسرين الشيعة فسَّـر الآية بغير ذلك استناداً إلى أخبار ضعيفة علمنا استناداً إلى القرآن الكريم وإلى روايات متعددة في هذا المجال وإلى تفاسير السنة والشيعة أن قوله غير صحيح. أضف إلى ذلك أن الله تعالى ليس له أبعاض وأجزاء حتى يكون له بقية منها في الأرض!.

(37) كشيخ الطائفة الطوسي في تفسيره «التبيان»، وفخر الدين الطريحي في كتابه تفسير غريب القرآن، والعلامة محمد حسين الطباطبائي في تفسيره «الميزان».

فلا تعجبن اخي الغالي من قصر فهم القوم فهم اعتمدوا على رواياتهم ولم ياخذوا لا بالقرآن الكريم ولا سنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم

بورك فيك اخي الغالي واستاذي رهين ونفع بك