[تقي الدين السني]

الطريق الرابع :

حلية الأولياء 2/182- 183 .
حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني النيسابوري، قال: حدثنا الحسن بن موسى السمسار، قال: حدثنا محمد بن عبدك القزويني، قال: حدثنا عباد بن صهيب، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: "النظر إلى علي عبادة" .

قلتُ : وهذه الرواية ضعيفة فيها عباد بن صهيب وهو متروك الحديث .

وقد اتهم أبو حاتم بن حبان به عباد بن صهيب واتهم به الدار قطني أحمد بن هاشم فأما عباد فقال ابن المديني: ذهب حديثه، وقال البخاري والنسائي: متروك، وقال ابن حبان: يروى المناكير التي يشهد لها بالوضع وأما أحمد بن هاشم فيكفيه اتهام الدار قطني ا. هـ.

وقال إبن الجوزي في الموضوعات (1/361).
قال حدثنا عباد بن صهيب قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " النظر إلى وجه على عبادة " هذا حديث لا يصح من جميع طرقه.

تذكرة الموضوعات (1/32).
رواه ابن حبان في ترجمة عباد بن صهيب وقد قال أبو داود أنه صدوق قدري وقال أحمد ما كان صاحب كذب انتهى.

تلخيص كتاب الموضوعات للذهبي (1/10).
عن عباد بن صهيب -وهو متروك .

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة (1/72).
7 ) عباد بن صهيب البصرى عن هشام بن عروة والأعمش قال ابن حبان يروى أشياء إذا سمعها المبتدى بهذه الصناعة شهد لها بالكذب والوضع . وذكر في ذخيرة الحفاظ , وقال متروك الحديث .

كتاب معرفة التذكرة لابن طاهر المقدسي (1/35) .
فيه عباد بن صهيب متهم بالوضع .

وقال إبن الجوزي رحمهُ الله في كتاب الموضوعات (272).
وأما حديث عائشة فلا يعرف إلاّ من حديث عبادة بن صهيب، وقال النسائي: هو متروك، وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير حتى إذا سمعها المبتدي شهد لها بالوضع .

قال الجوزجاني في أحوال الرجال (1/112) .
عباد بن صهيب كان غاليا في بدعته مخاصما بأباطيله .

قلتُ : والحافظ الجوزجاني , كان يورد أهل البدع ويتكلم فيهم , فترك الإحتجاج به لبدعتهِ .

التاريخ الكبير للإمام أمير المؤمنين البخاري (6/43).
1643 - عباد بن صهيب البصري المدرى، تركوه، كثير الحديث، مات بعد سنة ثنتين ومائتين أو قريبا منها.

قلتُ : وكان كثيراً ما يروي المناكير .

الجرح والتعديل (6/81) .
417 - عباد بن صهيب البصري روى عن اسمعيل بن ابى خالد وهشام بن عروة والححازيين، روى عنه من لم يفهم العلم، نا عبد الرحمن انا عبد الله بن احمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى قال سألت ابى عن عباد بن (صهيب فقال قد رأيته بالبصرة غير مرة وكانت القدرية تنتحله، قرئ على - 2) (العباس بن محمد - 3) الدوري عن يحيى بن معين انه قال عباد بن صهيب - فذكر أنه روى عن ابى بكر بن نافع وابو بكر بن نافع قديم يروى عنه مالك بن انس، نا عبد الرحمن حدثنى ابى قال قال على بن المدينى عباد بن صهيب ذهب حديثه، نا عبد الرحمن انا حرب بن اسمعيل (الكرماني - 3) فيما كتب إلى قال سمعت ابا بكر بن ابى شيبة يقول تركنا حديث عباد بن صهيب قبل ان يموت بعشرين سنة، نا عبد الرحمن قال سألت ابى عن عباد بن صهيب فقال ضعيف الحديث منكر الحديث ترك حديثه .

الضعفاء الصغير للبخاري (1/79) .
عباد بن صهيب البصري تركوه .

الضعفاء للبخاري (1/89) .
عباد بن صهيب القدري البصري: تركوه.

الضعفاء والمتروكين للنسائي (1/214) .
عباد بن صهيب البصري متروك الحديث .

البطقات الكبرى (7/297) .
عباد بن صهيب الكليبي ويكنى أبا بكر وقد كان طلب العلم وسمع من الناس وكان قديما ولكنه كان قدريا داعية فترك حديثه وتوفي بالبصرة في شوال سنة اثنتي عشرة ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون وصلى عليه طاهر بن علي بن سليمان بن علي الهاشمي وهو يومئذ والي البصرة .

المغني في الضعفاء (1/326) .
عباد بن صهيب البصري عن التابعين الصغار تركه غير واحد وبعضهم رماه بالكذب واما ابو داود فقال صدوق قدري . قلتُ: وهو متروك الحديث , وقولهِ صدوق لا يعني أن روايتهُ مقبولة فقد أكثر من رواية المناكير .

المقتنى في سرد الكنى (1/117) .
754 عباد بن صهيب واه .

تاريخ أسماء الثقات (1/171) .
عباد بن صهيب قال أحمد قد رأيته بالبصرة غير مرة وكانت القدرية تنتحله وما كان بصاحب كذب وكان عنده من الحديث أمر عظيم وكان قد سمع من الاعمش .

تاريخ إبن معين (4/139).
3581 - سمعت يحيى يقول ما كتبت عن عباد بن صهيب وقد سمع عباد بن صهيب من أبي بكر بن نافع وأبو بكر بن نافع قديم يروي عنه مالك بن أنس قلت ليحيى هكذا تقول في كل داعية لا يكتب حديثه إن كان قدريا أو رافضيا أو غير ذلك من أهل الأهواء من هو داعية قال لا يكتب عنهم إلا أن يكونوا ممن يظن به ذلك ولايدعوا إليه كهشام الدستوائي وغيره ممن يرى القدر ولايدعوا إليه . قلتُ : وكان داعياً كما تقدم .

وقال الذهبي في لسان الميزان (3/332).
عباد بن صهيب البصري أحد المتروكين عن هشام بن عروة والأعمش قال بن المديني ذهب حديثه وقال البخاري والنسائي وغيرهما متروك وقال بن حبان كان قدريا داعية ومع ذلك يروى أشياء إذا سمعها المبتدي في هذه الصناعة شهد لها بالوضع محمد بن موسى حدثنا عباد بن صهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الزرقة في العين يمن وروى عن حميد عن أنس بخبر طويل في الذكر على الوضوء باطل ومنه فلما غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي الى ان قال يا أنس ما من عبد قالها الا لم يقطر من أصابعه قطرة الا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له الى يوم القيامة رواه بن حبان عن يعقوب بن إسحاق القاضى حدثنا احمد بن هاشم الخوارزمي عنه قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير عباد بن صهيب مات بعد المائتين تركوه كثير الحديث واما أبو داود فقال صدوق قدرى وقال احمد ما كان بصاحب كتب وكان عنده من الحديث أمر عظيم قد سمع من الأعمش وقال الكديمي سمعت عليا يقول تركت من حديثي مائة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب وروى احمد بن روح عن عباد مائة ألف حديث قال بن عدى لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة ومع ضعفه يكتب حديثه بن أبي داود حدثنا يحيى بن عبد الرحمن سمعت يحيى بن معين يقول عباد بن صهيب اثبت من أبي عاصم النبيل وقال أبو إسحاق السعدي عباد بن صهيب غال في بدعته بأباطيله انتهى وحكى الأصمعي ان كلبا تخلل جماعة ثم بال على عباد فقال خلف الأحمر لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا وقال عبد الله بن احمد عن أبيه رأيته بالبصرة وكانت القدرية تبجله وقال أبو بكر بن أبي شيبة تركنا حديثه قبل ان يموت بعشرين سنة وقال أبو حاتم متروك الحديث ضعيف الحديث تركت حديثه وقال عبدان لم يكذبه الناس وانما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر وقال عبدان لم يكذبه الناس وانما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وفي رواية شاذة عن يحيى بن معين هو ثبت وقال الساجي عنى بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب قال يحيى بن معين كان من الحديث بمكان الا ان الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء قيل له فتراه صدوقا في الحديث قال ما كتبت عنه شيئا وقال العجلي كان مشهور بالسماع الا انه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه وبنحوه قال بن سعد وقال بن عدى عباد بن صهيب أبو بكر الكليبى بصرى ومن الرواة من إذا روى عنه يقول حدثنا أبو بكر الكليبى ولا يسميه لضعفه ثم اخرج من طريق إبراهيم بن راشد الادبى حدثنا أبو بكر الكليبى حدثنا سعيد بن أبي عروبة يعنى فذكر حديثا ونقل من طريق الجنيدي عن البخاري انه قال مات قريبا من سنة اثنتي عشر ومائتين .

قلتُ : وهو ضعيف الحديث متروك الإحتجاج بهِ .

قال الرافضي :

اقتباس: وأما بخصوص جرح ابن حبّان فلم يوافقه عليه أحد، فلم ينقل عن أحدٍ من رجال الجرح والتعديل أنّه قال في عباد ما ادّعاه عليه ابن حبّان، وقد رد علماء أهل السنة كثيرا من جرح ابن حبّأن لبعض الرواة فلم يعتدوا بجرحه، كما ردّوا كثيراً من توثيقاته، وقد مر عن الذهبي أنّه قال أن ابن حبان لا يدري ما يخرج من رأسه، ومر أن أهل سجستان أخرجوه منها لخلل في دينه، فكيف يعتد بجرح وتعديل رجل هكذا حاله؟

قلتُ : بل إبن حبان وافقهُ كثير من أهل السنة عن ما حكاه في عباد بن صهيب , وهو متروك الحديث , وإن كان أهل العلم من الحديث تكلموا في جرح إبن حبان وتوثيقه , فهو من المتساهلين في كتابه الثقات , وإذا وثق أحد في كتاب المجروحين فهو من الثقات , ولكن في هذه وافق أهل العلم إبن حبان على ما قاله في عباد بن صهيب , مهم الإمام أحمد بن حنبل , كذلك البخاري , وعلي بن المديني , وأبو بكر بن أبي شيبة , والحافظ الجوزجاني , والعجلي قال كان يرى القدر ويدعو إليه فترك حديثهً , كذلك تكلم فيه إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين وقال بضعف روايتهِ ولا يحتجُ بهِ , فأجمعوا على ترك الإحتجاج بهِ , وكما ذكرتُ سابقاً حكي أنهم تركوا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة .

ثم يقول الرافضي :

اقتباس: ثانياً: لم يجمعوا على ترك عبّاد بن صهيب، فقد وثقه أبو حفص ابن شاهين في كتابه أسماء الثقات (رقم الترجمة: 961) وهو كتاب خصصه لذكر أسماء من ثبتت عنده وثاقتهم من الرّواة، وقال عنه أبو داود: (صدوق) (لسان الميزان 3/230) وقال أحمد بن حنبل: ( قد رأيته بالبصرة غير مرّة وكانت القدرية تنتحله، وما كان بصاحب كذب، وكان عنده من الحديث أمر عظيم) ( أسماء الثقات صفحة 246).

قلتُ : دلس الرافضي في نقله لكلام أهل العلم في محاولتهِ لتصحيح الحديث , والثابت أن أبو داود كما في الميزان ضعفهوه , وتفرد أبو داود بقوله صدوقو هذا لايثبت أن رواية عبادة صحيحة أو معتبرة عند أهل الحديث , بل هو متروك الإحتجاج بهِ , وضعفهُ الذهبي في لسان الميزان , ولا يوردُ فيه إلا من تُكلمَ فيه , وما نقلهُ عن أحمد بن حبنا بتر النص كاملاً , ولمن أراد رؤية الحقيقة فأعلاه إجماع أهل العلم على ضعف عباد بن صهيب .

هو مجمع على ضعفهِ .

قال الرافضي :

اقتباس: ثالثاً: الحديث له طريق آخر إلى هشام بن عروة ليس فيه عبّاد (ذكرناه سابقاً)، وفيه روت عائشة الحديث عن أبيها أبي بكر بن أبي قحافة، وبلفظ "النظر إلى وجه علي عبادة" وهنا روته مباشرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وبلفظ " النظر إلى علي عبادة"، علماً أن الحديث صحيح من طريق عبد الله بن مسعود كما مر عليك، بل هو حديث متواتر كما سيأتي فلا وجه للحكم بوضعه واتهام عبّاد أو غيره باختلاقه .

قلتُ : ما أضلك وما أجهلك , أما الرواية السابقة والتي ليس فيها عباد فيها ضعف , وهو موضوع كما حكم عليه أهل العلم , فلا يرتقي الحديث إلي درجة الإحتحاج , وليس بمتواتر أيها الجاهل .

وللحديث تتمة بإذن الله تعالى .