الأم مدرسة إذا أعددتها... أعددت شعباً طيب الأعراق
هذه الآبيات التي درسناها في الصِغر ورددناها كثيراً ,لازالت ترن على مسامعنا في كل مره نتحدث فيها عن الأم ,والأم أعظم من أن نُعظمها في بيت أو بيتين من بيوت الشعر , ولن أتحدث هنا عن الأم بشكل عام ,حيث سيقتصر طرحي على الأم التي لن تكن مدرسه تُخرج العلماء والفضلاء والصالحين من الجنسين...
هذه الفئه من الأمهات تركن الحبل على الغارب أمام أبناءهن وبناتهن من منطلق الحريه والإنفتاح وشيء من سياسة مع الخيل ياشقراء...!!!
إهمالُ تربية البنين جريمةُ ... عادت على الآباء بالنكباتِ
مارأيكم في أم تشتري لبناتها المُراهقات ملابس عاريه ليحضرن فيها المناسبات...!!
مارأيكم في أم تُشتري لأبناءها الصغار جوالات مزوده بكاميرات يتسلوا بها بالمحادثات عبثاً أو التقاط الصور العشوائيه حيث تكتظ أجهزتهم بصور شقيقاتهم والأم لاتُبالي ..!!
مارأيكم بأم تعلم عن سوء إستخدام بناتها للنت ولاتردعهن ..!!
مارأيكم في أم تسمح لإبنتها أن ترتدي الضيق والقصير أمام أشقائها دون حرج...؟؟
هذا شيء يسير من أمهات لن يكن قدوات إذا واصلنا السير على هذا المنهج المنفتح لدرجة الفشل في الرساله التي تظن الأم أنها تُقدمها للمجتمع وهي للأسف الشديد تُقدم رساله سامه لاساميه والضحيه براءة من لم يجدوا شده وردع من أمهاتهم ...!!
في السابق إذا سمعنا عن فتيات قل فيهن الحياء وتمادين في تصرفاتهن ولباسهن سألنا أين أمهاتهن..؟؟
والآن الفتاة تكاد تتجرد من ملابسها وحيائها بجوار والدتها التي تظن أنها تواكب التطور وهي تتعثر في تقديم رسالتها...
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع على المساكين )) . رواه الترمذي عن جابر بن سمرة (فيض القدير 5/257).
ياأمهات المسلمين والمسلمات أتقوا الله في أبناءكم وبناتكم, وأحسنوا تربيتهم منذ الصغر فمن شب على شيء شاب عليه...
إغرسوا في بناتكم الحياء والعفاف منذ الصغر ليكن رداءهن في الكبر..
أحيوا مجالسكم بالذكر والقرآن والآمر بالمعروف والنهي عن المنكر لينشأ أبناءكم في بيئه إيمانيه روحانيه مستقيمه...
ورد عن محمد بن المنكدر أنه قال لولده: والله يا بني إني لأزيد في صلاتي ابتغاء صلاحك.