بسم الله الرحمن الرحيم
التقريـر الإخباري لأنصار الإسلام - كردستان العراق
الصادر في يــوم الأربعاء 23 محرم 1424 هـ الموافق 26/3/2003م
طائرات (ب 52) تستأنف قصف مجاهدي أنصار الإسلام بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً
بعد الخسارة الكبيرة التي منيت بها القوات الصليبية في العملية الاستشهادية الشجاعة التي شنها أمس ثلاثة من مجاهدي أنصار الإسلام، نسأل الله ان يتقبلهم في الشهداء، عمدت قوات التحالف الصليبي إلى دك مواقع وخنادق أنصار الإسلام بمختلف الاسلحة الذكية والغبية مع استخدام مركز للقنابل العنقودية المحرمة دولياً، واستمر القصف ليلة أمس لساعات عدة بواقع عدة طائرات مغيرة في الغارة الواحدة، ولكن والحمد لله ورغم المعدات والاسلحة الباهضة الثمن التي استخدمت فإنهم لم يسببوا لأنصار الاسلام إلا خسائر طفيفة لاتكاد تذكر، مما سبب حالة من الهستيريا في صفوف مرتزقتهم من جماعة جلال الطالباني الذين لايجدون في أنفسهم الجرأة لحد الان للتقدم ومواجهة جند الله من أنصار الاسلام وجهاً لوجه، رغم القصف الشديد الذي يستهدف مواقعهم باستمرار ومنذ خمسة أيام بلياليها.
القوات التركية تتوغل في كردستان لمساعدة ميليشيات جلال الطالباني ضد الاسلاميين
في بيان وصلنا جاء فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله لرب والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن جماعة أنصار الإسلام تستنكر التدخل العسكري الغير مبرر للقوات التركية في الحرب الدائرة بين جماعة أنصار الإسلام وحزب الإتحاد الوطني الكردستاني الى جانب قوات حزب الإتحاد الوطني الكردستاني حيث تتمركز القوات التركية حالياً في ضواحي مدينة حلبجة التي تباشر منها عملية قصف يومية مستمرة بمعدل سبعين قذيفة مدفعية يومياً لقرية بيارة الأمر الذي يؤدي يومياً لسقوط ضحايا بين المدنيين .
جماعة أنصار الإسلام - مكتب العلاقات
تعتيم إعلامي شديد على المعارك الدائرة في كردستان
كعادة القوات الصليبية وعملائهم من ميليشيات جلال الطالباني تم فرض طوق إعلامي شديد على المعارك الدائرة بينهم وبين جماعة أنصار الاسلام في كردستان، حيث تم منع الصحفيين وجميع وسائل الاعلام من الوصول إلى المنطقة للتكتم على الخسائر الكبيرة التي منيت بها القوات المهاجمة جراء العمليات الاستشهادية التي نفذها وينفذها مجاهدي الأنصار ضدهم باستمرار.
عملية استشهادية ثانية وخسائر فادحة في صفوف الصليبيين والمرتدين
كما وعدكم مجاهدي أنصار الإسلام بأن يقاتلوا الصليبيين والمرتدين حتى آخر قطرة من دمائهم وأن يجعلوا من أرض كردستان مقبرة للغزاة والمرتدين، واستمرارً في مشروعنا الاستشهادي الذي بايع فيه 300 من مجاهدي الانصار على تنفيذ عمليات استشهادية ضد قوى الكفر والردة، نزف إليكم فيما يلي بشرى عملية استشهادية أخرى:
تمكن ثلاثة من مجاهدينا الاستشهاديين ليلة أمس 25-3-2003 من الوصول إلى عمق قوات العدو في منطقة (عَنَبْ) القريبة من مدينة (حلبجة)، وقد استطاع مجاهدينا من الوصول إلى قيادة القوات الذليلة لجلال الطالباني في تلك المنطقة، ورغم الحماية المشددة المفروضة حول الموقع بسبب تواجد مايزيد عن مائة من عناصر المارينز الأمريكان بمختلف المراتب العسكرية هناك، فقد استطاع اخواننا والحمد لله من اختراق أطواق الحماية والوصول إلى عمق الموقع، وفاجئوا العناصر الموجودة في الموقع بسيل من الرصاص والقنابل اليدوية والعبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم موفين بعهدهم لله بالقتال وتسديد الضربات المميتة القاسية لأعداء الله حتى الشهادة في سبيله، سائلين الله عز وجل ان يتقبل اخواننا في الشهداء وأن يرزقهم أجر شهداء بدر، وقد قدرت الخسائر التي مني بها العدو بنحو مائة قتيل، من ضمنهم عدد من جنود المارينز الأمريكيين، فضلاً عن مايربوا عن الـ 75 جريحاً من ضمنهم 30 جريحاً من القوى الصليبية الأمريكية الذين تم نقلهم على وجه السرعة إلى قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا.
ونعلنها واضحة للصليبيين وأذنابهم العملاء في المنطقة بأننا سنجعل من أرض كردستان مقبرة لهم ولن نتركهم لينعموا فيها ولو بلحظة من الأمان، وبعون الله سنستمر في وضع خطوات واثقة نحو انتصارات أكبر ولإعلاء راية الجهاد عالية خفاقة في كردستان.
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
الهيئة العسكرية لأنصار الإسلام في كردستان
22/محرم/1424 - 25/3/2003
مقاومة أرضية للطائرات المغيرة في بيارة، والشافعي يتوعد بـ 300 استشهادي
شهدت المعارك الدائرة بين قوات التحالف الامريكي-البريطاني بمساعدة قوات الاتحاد الوطني ضد مواقع جماعة أنصار الاسلام تصعيداً جديداً اليوم عندما أجبرت المقاومات الأرضية للأنصار طائرة استطلاع امريكية على الفرار وعدم إكمال مهمتها التجسسية في المنطقة.
ويبدو ان القصف الجوي والصاروخي الكثيف على مواقع أنصار الاسلام لم يصبهم بالصدمة والذهول كما كان متوقعاً من قبل قوى التحالف، بل أصدر أمير الجماعة أبو عبد الله الشافعي بياناً شديد اللهجة ندد فيه (بالعدوان الصليبي الحاقد) على المنطقة وأعلن فيه عن مبايعة 300 مجاهد له على الشهادة وتنفيذ عمليات استشهادية ضد القوى الصليبية المعتدية وقوى الردة المتجحفلة معهم في المنطقة.
الجماعة الإسلامية تؤكد استمرار علاقاتها الودية وتحالفها مع حزب الاتحاد الوطني
في خطوة مثيرة للجدل والاستغراب، تحاول قيادة الجماعة الإسلامية في كردستان ابتلاع الضربة الكبيرة والقاسية التي وجهت لهم بقصف مقراتهم العسكرية في خورمال من قبل قوات التحالف الانگلو-امريكية والتي تمت بتواطئ وتأمر من قيادة الاتحاد الوطني، والذي أدى إلى مقتل حوالي 70 من عناصرها بالاضافة إلى عدد مماثل من الجرحى...
حيث أفادت الأنباء الواردة من كردستان اليوم أن لقائين عقدا اليوم بين قيادة الحزبين برعاية مباشرة من الحكومة الإيرانية، الأول في منطقة (گوله خانه) وحضره مرشد الجماعة الإسلامية (الشيخ محمد البرزنجي)، والثاني في مدينة السليمانية وحضره من الجماعة الاسلامية (الاستاذ علي بابير) ومن الاتحاد الوطني (كوسرت رسول)، وتم الاتفاق على تناسي ماحصل واعتباره (خطأً غير مقصود) كما تم من قبل اعتبار عملية اغتيال الاستاذ (عبد الله قصري) عضو المكتب السياسي للجماعة وأربعة من عناصر حمايته (خطأ غير مقصود) أيضا !!!.
ويقضي الاتفاق الجديد كذلك بنقل مقرات الجماعة الإسلامية إلى مدينة رانية او قرداغ بعيداً عن منطقة خورمال وجبال هورامان لتلافي قصفهم بشكل (غير مقصود) مرة أخرى.
((.. فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغْلَبون..)) [سورة الآنفال]
حسب الأنباء الواردة من كردستان فإن القصف الذي استهدف مقرات جماعة أنصار الإسلام في كردستان أدى إلى استشهاد (6) من مجاهدي الجماعة إلى الآن وذلك بعد ليلة من القصف الشديد الذي استهدف مواقعها بصواريخ كروز وليلتين من القصف المركز بطائرات (ب 52) العملاقة، وعزا مراقبين سبب تدني الخسائر في صفوف جماعة أنصار الإسلام إلى توقعهم هذا القصف مسبقاً واستعدادهم له بشكل جيد، حيث علق أحد قادة جماعة الأنصار ساخراً عند سؤاله عن الخسائر المادية التي تكبدوها في القصف بقوله: (لقد أسقط الامريكيون مايساوي مائة مليون دولار من الصواريخ والقنابل الذكية والدقيقة -حسب قولهم- على مواقعنا ليدمروا لنا بعض الخرائب والبنايات الحجرية الخالية التي هجرناها قبل القصف بأسابيع، ولا تساوي قيمتها مجتمعة أكثر من مائة دولار !!).
رسالة من أمير أنصار الإسلام في كردستان أبو عبد الله الشافعي إلى مسلمي كردستان والعراق والعالم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيداً : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنيَانٌ مَرْصُوصٌ
رسالة من أمير أنصار الإسلام في كردستان أبو عبد الله الشافعي إلى مسلمي كردستان والعراق والعالم
إلى العلماء الشجعان الصامدين بوجه الحملة الصليبية حيثما كانوا...
إلى كل المسلمين الغيورين على دينهم...
إلى كل المجاهدين الذين باعوا نفوسهم لله عز وجل...
إلى كل الذين هم معنا بقلوبهم وكلهم استعداد لنصرة دين الله بالمال والنفس وكل غال وثمين... حيثما كنتم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أبلغكم سلامي وسلام كل اخوانكم في أنصار الإسلام من القياديين والمجاهدين..
كما تعلمون فإننا نتعرض ومنذ أربعة أيام لهجمات متكررة من قبل القوات الصليبية الأمريكية والبريطانية الحاقدة التي استهدفت مقراتنا ومجاهدينا في مناطق (بيارة) و (خورمال) بالصواريخ تارة وبالطائرات القاذفة تارة أخرى، فأبشركم بأن مجاهدي أنصار الإسلام ومع بدء الحملة الصليبية على مناطقنا جددوا بيعتهم لله عز وجل على الجهاد والموت في سبيله ضد الأعداء المرتدين والصليبيين.
ولتكن قلوبكم واثقة من وعد الله لجنده الصالحين بالنصر ولا تتأثروا بالاعلام الصليبي الظالم ومن سار في ركبهم من المرتدين الخاسرين، وأعلموا ان نصر الله قريب لا محالة، وأن كل صورايخ الصليبيين وطائراتهم وقصفهم وكل قوى الردة الذليلة لم و لن تؤثر في عزيمة ومعنويات اخوانكم المجاهدين ولا للحظة واحدة بإذن الله، بل نحمد الله الذي زادنا ثباتاً فوق ثباتنا وزادنا في العدد والعدة أضعاف ماكنا نتوقع، ونعاهدكم بعد التوكل على الله عز وجل بأن نجعل هذه الأرض مقبرة أخرى للصليبيين وعملائهم الأذلاء، وأبشركم بأن 300 مجاهداً استشهادياً جددوا بيعتهم لله عز وجل لكي يكونوا مشاريع استشهادية لنصر دين الله وسوف ترون نتائج ذلك بإذن الله قريباً، حتى نجعل من هذه الأرض ناراً على الصليبيين وعملائهم شبراً إثر شبر ولكي تكون درساً لاينسى لهم وللأجيال التي تعقبهم.
ونصيحتنا لكم أعزائنا الكرام أن تسخّروا كل طاقاتكم وجهودكم للتصدي لهذه الهجمة الصليبية الجديدة التي تستهدف المسلمين في كل أنحاء العالم، واعلموا ان ما يحدث في كردستان الان ليس سوى جزء من هذه الحملة الصليبية العالمية الحاقدة، ونبقى بانتظار دعواتكم الصالحة لنا بظهر الغيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبو عبد الله الشافعي أمير انصار الاسلام في كردستان 22 محرم 1424 - 25/3/2003.
اللهم نسألك باسمك الأعظم أن تننصر إخواننا المجاهدين في كل مكان...إنك القادر على ذلك جل شأنك.
الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media