عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-02, 02:11 AM   رقم المشاركة : 1
الباسم2002
عضو مميز
 
الصورة الرمزية الباسم2002






الباسم2002 غير متصل

الباسم2002 is on a distinguished road


لله ثم للتاريخ كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار

السلام عليكم ورحمة

#اخواني من اعظم الكتب التي فضحت الرافضه

وبينت ذلك المذهب على حقيقة

ومن حسن الحظ ان ذلك الكتاب كتبه

احد علمائهم الذين نالوا اعلى الدرجات

في المذهب الاثنى عشري ، ولكن الله هداه الى طريق الحق والصواب

ولذلك سوف اقوم بنشرة على حلقات

#ولكن بما اني مشترك جديد

لم اكمل الشهر الاول والا اعلم سبق نشرة او لا

فاذا كان سبق نشره خلال فترة سابقة

فارجوا تنبهي ؛ وحذف الموضوع

والا ن الى الحلقة الاولى من كتاب (كتاب لله ثم للتاريخ كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار
بقلم السيد /د حسين الموسوي رحمه الله احد علماء النجف )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا الأمين ، وسأله الطيبين الطاهرين ، والتابعين لهم بإحسان إِلى يوم الدين .

أما بعد ، فإن المسلم يعلم أَنَّ الحياة تنتهي بالموت ، ثم يتقرر المصير : إِما إلى الجنة ، وإِمَّا إلى النار ، ولا شك أنَّ المسلم حريص على أن يكون من أهل الجنة ، لذا لا بد أن يعمل على إرضاء ربه جل وعلا ، وأن يبتعد عن كل ما نهى عنه مما يُوقعُ الإنسان في غضب الله ، ثم في عقابه ، ولهذا نرى المسلم يحرص على طاعة ربه ، وسلوك كل ما يُقَرِّبُه إليه ، وهذا دأْبُ المسلم من عوام الناس ، فكيف إذا كان من خواصهم . ؟

إن الحياة كما هو معلوم فيها سُبُلٌ كثيرة ، ومُغرِيات وفيرة ، والعاقل مَن سلك السبيل الذي ينتهي به إلىِ الجنة وإن كان صعبا ، وأنْ يترك السبيل الذي ينتهي به إلى النار وإن كان سهلاَ ميسوراً .

هذه رواية صيغَتْ على شكل بَحْث قلتُها بلساني ، وقَيّدْتُها بِبَنَاني ، قصدتُ بها وجَه الله ، وَنفع إِخواني ما دمتُ حيًا قبل أن أُدْرَجَ في أكفاني .

وُلِدْتُ في كربلاء ، ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتديّن .

درستُ في مدارس المدينة حتى صرتُ شابا يافعا ، فبعث بي والدي إلى الحَوْزَة العِلمية النجفية أُم الحوزات في العالم لأَنهلَ من علم فُحول العلماء ومشاَهيرهم في هذا العصر أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء .



درسنا في النجف في مدرستها العلمية العلية ، وكانت الأمنية أن يأتي اليوم الذي أصبح فيه مرجعا دينياً أَتبوأُ فيه زعامةَ الحوزة ، وأخدم ديني وأمتي ، وأنهض بالمسلمين .

وكنت أطمح أن أرى المسلمين أمة واحدة ، وشعباً واحداً ، يقودهم إمام واحد ، وفي الوقت عينه أرى دول الكفر تتحطم وتتهاوى صروحُها أمام أمة الإسلام هذه ، وهناك أمنيات كثيرة مما يتمناها كل شاب مسلم غيور ، وكنت أتساءل :

ما الذي أدَّى بنا إلى هذه الحال المزرية من التخلف والتمزق والتفرق ؟!

وأتساءَل عن أشياء أخرى كثيرة تمر في خاطري كما تمر في خاطر كل شاب مسلم ، ولكن لا أجد لهذه الأسئلة جواباً .

ويَسَّرَ الله تعالى لي الالتحاق بالدراسة ، وطلب العلم ، وخلال سنوات الدراسة كانت تَرِدُ عليّ نصوصٌ تستوقفني ، وقضايا تشغل بالي ، وحوادث تحيرني ، ولكن كنت أَتهم نفسي بسوء الفهم ، وقلة الإدراك ، وحاولت مرة أن أطرح شيئاً من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية ، وكان الرجل ذكيا إذ عرف كيف يعالج فيّ هذه الأسئلة : فأراد أن يُجْهزَ عليها في مَهْدها بكلمات يسيرة ، فقال لي :

ماذا تدرس في الحوزة ؟

قلت له : مذهب أهل البيت طبعاً .

فقال لي : هل تشك في مذهب أهل البيت ؟!

فأجبته بقوة : معاذ اللّه .

فقل : إذن أبْعِدْ هذه الوساوس عن نفسك ، فأنت من أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) ، وأهلُ البيت تَلقّوْا عن محمد صلى الله عليه وآله ، ومحمد تَلَقَّى من الله تعالى .

سكَتُّ قليلاً حتى ارتاحت نفسي ، ثم قلتُ له : بارك الله فيك شفيتني من هذه الوساوس . ثم عدتُ إلى دراستي ، وعادت إليّ تلك الأسئلة والاستفسارات ، وكلما تقدمت في الدراسة ازدادت الأسئلة ، وكثرت القضايا والمؤاخذات .

المهم أني أنهيت الدراسة بتفوق حتى حصلتُ على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد محمد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة ، وعند ذلك بدأت أفكر جِدّياً في هذا الموضوع ، فنحن ندرس مذهب أهل البيت ، ولكن أجدُ فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت ( عليهم السلام ) ، ندرس أمور الشريعةَ لنعبد الله بها ، ولكن فيها نصوص صريحة في الكفر بالله تعالى .

أي ربي ، ما هذا الذي ندرسه ؟! أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقا ؟!

إن هذا يسبب انفصاماً في شخصية المرء ، إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به ؟! كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله ، وهو يَطْعَنُ به ؟!

كيف يتبعُ أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم ، وهو يسبهم ويشتمهم ؟! رحماك ربي ولطفك بي ، إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين ، بل من الخاسرين . وأعود وأسأل نفسي : ما موقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء ، ما موقفهم من هذا ؟ أما كانوا يرون هذا الذي أرى ؟ أما كانوا يدرسون هذا الذي درستُ ؟! بلى ، بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم ، وفيها ما سَطَّرَتْهُ أقلامهم ، فكان هذا يُدِمي قلبي ، ويزيده ألماً وحسرة .

وكنت بحاجة إلى شخص أشكو إليه همومي ، وأَبُثُّه أحزاني ، فاهتديت أخيراً إلى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر في مادتي العلمية ، فقرأت كل ما وقفت عليه من المصادر المعتبرة وحتى غير المعتبرة ، بل قرأت كل كتاب وقع في يدي ، فكانت تستوقفني فقرات ونصوص كنت أشعر بحاجة لأن أُعَلِّقَ عليها ، فأخذت أنقل تلك النصوص وأُعلق عليها بما يجول في نفسي ، فلما انتهيت من قراءة المصادر المعتبرة ، وجدت عندي أكداساً من قصاصات الورق ، فاحتفظت بها عسى أن يأتي يوم يقضي الله فيه أمراً كان مفعولاً .

وبقيت علاقاتي حسنة مع كل المراجع الدينية والعلماء والسادة الذين قابلتهم ، وكنت أخالطهم لأَصِلَ إلى نتيجة تعينني إذا ما اتخذتُ يوماً القرار الصعب ، فوقفت على الكثير حتى صارت قناعتي تامة في اتخاذ القرار الصعب ، ولكني كنت أنتظر الفرصة المناسبة . وكنت أنظر إلى صديقي العلامة السيد موسى الموسوي فأراه مثلاً طيباً عندما أَعْلَنَ رفضَه للانحراف الذي طرأ على المنهج الشيعي ، ومحاولاته الجادة في تصحيح هذا المنهج . ثم صدر كتاب الأخ السيد أحمد الكاتب ( تطور الفكر الشيعي ) ، وبعد أن طالعتُه وجدت أَنَّ دَوْرِي قد حان في قول الحق ، وتبصير إخواني المخدوعين ، فإنّا كعلماء مسؤولون عنهم يوم القيامة ، فلا بد لنا من تبصيرهم بالحق وإن كان مُرّاً .


#والحلقة القادمة غدا ان شاء الله

واسلموا لمحبكم

الباسم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الا الروافض