عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-10, 08:36 PM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


الرواية الثانية :
رواه عبد الرزاق في " المصنف " ( 6 / 180 ) عن قيس بن الربيع عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : قال عمر بن الخطاب : لا تغالوا في مهور النساء ، فقالت امرأة : ليس ذلك لك يا عمر ؛ إن الله يقول " وآتيتم إحداهن قنطاراً من ذهب " – قال : وكذلك هي في قراءة عبد الله بن مسعود – " فلا يحل لكم أن تأخذوا منه شيئاً " ، فقال عمر : إن امرأة خاصمتْ عمر فخصمتْه .

قلتُ : والرواية فيها علتان ,,

العلة الأولى : فإن أبي عبد الرحمن السلمي رحمه الله تعالى لم يثبت له سماع عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فإن ابي عبد الرحمن السلمي لم يلقى عمر ولم يسمع منه فالانقطاع بين أبي عبد الرحمن السلمي وعمر بن الخطاب ، فهو لم يسمع منه كما قال ابن معين وأقره العلائي في " جامع التحصيل " ( ص 208 ) .

و و قال إسحاق بن منصور ، عن ابن معين : لم يسمع من عمر .

فالعلة الأولى واضحة وهي وقوع الأنقطاع بين أبي عبد الرحمن السلمي رحمه الله تعالى وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه فلم يثبت سماعه من عمر بن الخطاب وكما قال العلائي في جامع التحصيل وما رواه إسحاق بن منصور عن يحيى إبن معين أنه لم يسمع من عمر رضي الله تعالى عنه فهذه علتها الأولى ,,

أما العلة الثانية وهي : قيس بن الربيع فحاله كالآتي :

الاسم :
قيس بن الربيع الأسدى ، أبو محمد الكوفى

الطبقة :
الطبقة 7 من كبار أتباع التابعين

روى له :
د ت ق
الجرح والتعديل :
قال المزي في تهذيب الكمال :
( د ت ق ) : قيس بن الربيع الأسدى ، أبو محمد الكوفى من ولد قيس بن الحارث ،
و يقال : الحارث بن قيس الأسدى الذى أسلم و عنده ثمانى نسوة ، و فى رواية تسع نسوة . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو داود الطيالسى ، عن شعبة : سمعت أبا حصين يثنى على قيس بن الربيع ،
قال : و قال لنا شعبة : أدركوا قيسا قبل أن يموت .
و قال أبو النضر ، عن شعبة : ذاكرنى قيس بن الربيع حديث أبى حصين فلوددت أن البيت سقط على و عليه حتى نموت لكثرة ما كان يغرب على .
و قال عفان ، عن معاذ بن معاذ : قال لى شعبة : ألا ترى إلى يحيى بن سعيد يقع فى قيس بن الربيع الأسدى ، لا والله ما إلى ذلك سبيل .
و قال عفان : قلت ليحيى بن سعيد : هل سمعت من سفيان يقول فيه بغلطة ، أو يتكلم فيه بشىء ؟ قال : لا .
قلت ليحيى : أفتتهمه بكذب ؟ قال : لا . قال عفان : فما جاء فيه بحجة ! .
و قال أبو داود عن شعبة : ذاكرنى قيس بن الربيع الحديث فجعل يقع على الضحك كأنما أسمعها من أf .
و قال حاتم بن الليث الجوهرى ، عن عفان : كان قيس ثقة يوثقه الثورى ، و شعبة .
و قال عبيد الله بن معاذ العنبرى ، عن أبيه : سمعت يحيى بن سعيد ينتقص قيس بن الربيع عند شعبة ، فقال له شعبة ، يا أحول تذكر قيسا الأسدى ؟ ! فزجره عن ذلك
و نهاه .
و قال أبو داود : سمعت شعبة يقول : من يعذرنى من يحيى هذا الأحول ، يعنى يحيى ابن سعيد القطان ، لا يرضى قيس بن الربيع .
قال أحمد بن عثمان بن حكيم عن أبى نعيم : سمعت سفيان إذا ذكر قيس بن الربيع أثنى عليه .
و قال إبراهيم بن محمد الدهقان البغدادى : سمعت أبا نعيم يقول : كانوا يجيئون بالحديث إلى سفيان فكأنه منكر له و يجيؤنه بحديث قيس ، فيقول : نعم إن قيس بن الربيع قد سمع ، و ذكر نحو ذلك .
و قال قراد أبو نوح ، عن شعبة : ما أتينا شيخا بالكوفة إلا وجدنا قيس بن الربيع قد سبقنا إليه ، و كان يسمى قيسا الجوال .
و قال حاتم بن الليث ، عن أبى الوليد الطياليسى : كان قيس بن الربيع ثقة ، حسن الحديث ، حدث عنه معاذ بن معاذ .
و قال محمد بن يحيى الذهلى : سمعت أبا الوليد يقول : كتبت عن قيس بن الربيع ستة آلاف حديث هى أحب إلى من ستة آلاف دينار .
و قال عمرو بن على : قلت لأبى الوليد : ما رأيت أحدا أحسن رأيا منك فى قيس ؟ قال : إنه والله كان ممن يخاف الله .
و قال سريج بن يونس : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما رأيت رجلا بالكوفة أجود حديثا من قيس بن الربيع .
و قال أحمد بن صالح : قلت لأبى نعيم : فى نفسك من قيس بن الربيع شىء ؟ قال :
لا .
و قال عمرو بن على : سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس .
و قال أيضا : قلت لأبى داود ـ و حدثنا عن قيس بن الربيع بحديث ـ فقلت : تحدث عن قيس ؟
فرفع رأسه و قد أحمر وجهه ؟ فقال : نعم . وددت أنها كانت أكثر .
و قال حرب بن إسماعيل : قلت لأحمد بن حنبل : قيس بن الربيع أى شىء ضعفه ؟
قال : روى أحاديث منكرة .
و قال أبو بكر المروذى : سألته يعنى أحمد بن حنبل عن قيس بن الربيع ، فلينه .
قلت أليس قد روى عن شعبة ؟ قال : بلى ، و قال : كان وكيع إذا ذكر قيس بن الربيع قال : الله المستعان ! ! .
و قال عباس الدورى : سمعت يحيى بن معين ، و سئل عن قيس بن الربيع ؟
فقال : قال عفان : أتيناه فكان يحدثنا فكان ربما أدخل حديث مغيرة فى حديث
منصور .
و قال فى موضع آخر عن يحيى : حبان ، و مندل : فيهما ضعف و هما أحب إلى من قيس . و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين : ضعيف لا يكتب حديثه ، كان يحدث بالحديث عن عبيدة ، و هو عنده عن منصور .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، و أبو يعلى الموصلى عن يحيى بن معين : ليس بشىء و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس حديثه بشىء .
و قال مرة أخرى : ضعيف الحديث لا يساوى شيئا .
و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : سمعت يحيى بن معين يقول : قيس بن الربيع ليس بشىء . قال : و سمعت أحمد بن حنبل يقول : ولى قيس بن الربيع فلم يحمد .
قال أبو داود ما خرجت له إلا ثلاثة أحاديث .
سمعت أبا داود يقول : حدث بأحاديث عن منصور هى أحاديث عبيدة ، و أحاديث عن المغيرة هى أحاديث فراس .
و قال عمرو بن على : كان يحيى ، و عبد الرحمن لا يحدثان عن قيس بن الربيع ،
و كان عبد الرحمن حدثنا عنه قبل ذلك ثم تركه .
و قال أبو حاتم : كان عفان يروى عن قيس و يتكلم فيه ، فقيل له : تتكلم فيه ؟ فقال : قدمت عليه ، فقال : حدثنا الشيبانى ، عن الشعبى ، فيقول له رجل :
و مغيرة ؟ فيقول : و مغيرة ، فقال له : و أبو حصين ؟ فقال : و أبو حصين ! ! .
و قال محمد بن عبد الله بن عمار : كان قيس بن الربيع عالما بالحديث ، و لكنه ولى المدائن فعلق رجالا فيما بلغنى فنفر الناس منه .
و قال عبد الله بن على ابن المدينى : سمعت أبى يقول : حدثنى إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدى ، عن أبيه أن قيس بن الربيع وضعوا فى كتابه عن أبى هاشم الرمانى حديث أبى هاشم إسماعيل بن كثير ، عن عاصم بن لقيط بن صبرة فى الوضوء فحدث به ، فقيل له : من أبو هاشم ؟ قال : صاحب الرمان .
قال أبى : و هذا الحديث لم يروه أبو هاشم صاحب الرمان ، و لم يسمع قيس من إسماعيل بن كثير شيئا ، و إنما أهلكه ابن له قلب عليه أشياء من حديثه ، و كان عبد الرحمن بن مهدى يحدث عنه زمانا ثم تركه .
و قال عبد الله بن على ابن المدينى فى موضع آخر : سألت أبى عن قيس بن الربيع فضعفه جدا .
و قال مكحول البيروتى ، عن جعفر بن أبان الحافظ : سألت بن نمير عن قيس بن الربيع ، فقال : كان له ابن هو آفته ، نظر أصحاب الحديث فى كتبه ، فأنكروا حديثه و ظنوا أن ابنه قد غيرها .
و قال البخارى : قال على : كان وكيع يضعفه .
قال : و قال أبو داود : إنما أتى قيس من قبل ابنه ، كان ابنه يأخذ حديث الناس فيدخلها فى فرج كتاب قيس و لا يعرف الشيخ ذلك .
و قال العجلى : أبو حصين عثمان بن عاصم كان شيخا عاليا و كان صاحب سنة ،
و يقال : إن قيس بن الربيع كان أروى الناس عنه كان عنده أربع مئة حديث .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : قيس بن الربيع ساقط .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : فيه لين .
قال : و سئل أبى عنه فقال : عهدى به و لا ينشط الناس فى الرواية عنه ، و أما الآن فأراه أحلى ، و محله الصدق ، و ليس بقوى ، يكتب حديثه ، و لا يحتج به ، و هو أحب إلى من محمد بن عبد الرحمن بن أبى ليلى و لا يحتج بحديثهما .
و قال النسائى : ليس بثقة .
و قال فى موضع آخر : متروك الحديث .
و قال يعقوب بن شيبة السدوسى : و قيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق ، كتابه صالح ، و هو ردىء الحفظ جدا مضطربه ، كثير الخطأ ، ضعيف فى روايته .
و قال أبو أحمد بن عدى : و عامة رواياته مستقيمة ، و القول فيه ما قال شعبة
و إنه لا بأس به .
أخبرنا يوسف بن يعقوب ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ، قال : أخبرنا أحمد بن على الحافظ ، قال : أخبرنا العتيقى قال : أخبرنا عبد الرحمن بن عمر بن نصر بن محمد الدمشقى ، قال : حدثنا أبو بكر بن أبى الموت المكى ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن منصور بن حبيب الحارثى ، قال : سمعت عبد الرحمن بن يحيى العذرى يقول :
أعلم أهل الكوفة سفيان الثورى ، و أعبدهم الحسن بن صالح بن حى ، و أعرفهم بالحديث قيس بن الربيع ، و أحضرهم جوابا شريك ، و أعرفهم بالفقه و الأصول النعمان بن ثابت .
و به قال : أخبرنا العتيقى ، قال : حدثنا محمد بن العباس ، قال : حدثنا يحيى ابن محمد بن صاعد ، قال : حدثنا الفضل بن سهل ، قال : حدثنى أبو الوليد هشام بن عبد الملك ، قال : كان شريك فى جنازة قيس ، فقال : ما ترك بعده مثله .
قال أبو زرعة ، عن أبى نعيم : مات سنة خمس و ستين و مئة .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : مات سنة ست و ستين و مئة .
و قال أحمد بن إبراهيم الدورقى ، عن أبى نعيم : مات سنة سبع و ستين و مئة .
و كذلك قال هارون بن حاتم ، عن دبيس بن حميد الملائى .
و قال محمد بن سعد ، و خليفة بن خياط ، و جبارة بن مغلس ، و أبو موسى محمد بن المثنى : مات سنة ثمان و ستين و مئة .
قال أبو بكر الخطيب : حدث عنه أبان بن تغلب ، و جبارة بن مغلس و بين وفاتيهما مئة و سنة واحدة ، و قيل دون ذلك .
روى له أبو داود ، و الترمذى ، و ابن ماجة . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 394 :
و قال البخارى : سمعت ابن رافع يقول : سمعت محمد بن عبيد يقول : ما زال أمره مستقيما حتى استقضى ، فقتل رجلا ـ يعنى أقام عليه الحد فمات .
و عن محمد بن عبيد قال : استعمل أبو جعفر قيسا على المدائن فكان يعلق النساء بثديهن ، و يرسل عليهن الزنابير .
و سئل أحمد : لم ترك الناس حديثه ؟ فقال : كان يتشيع ، و يخطىء فى الحديث .
و قال ابن حبان : تتبعت حديثه فرأيته صادقا ، إلا أنه لما كبر ساء حفظه ، فيدخل
عليه ابنه فيحدث منه ثقةً به ، فوقعت المناكير فى روايته فاستحق المجانبة .
و قال ابن سعد : كان كثير الحديث ضعيفا فيه ، و كان يقال له الجوال لكثرة
سماعه .
و ذكره يعقوب بن سفيان فى باب من يرغب عن الرواية عنهم .
و قال العجلى : الناس يضعفونه ، و كان شعبة يروى عنه ، و كان معروفا بالحديث ،
صدوقا ، و يقال : إن ابنه أفسد عليه كتبه بآخره ، فترك الناس حديثه .
و قال عثمان بن أبى شيبة : كان صدوقا ، و لكن اضطرب عليه بعض حديثه .
و قال أبو أحمد الحاكم : ليس حديثه بالقائم .
و قال الدارقطنى : ضعيف الحديث .
و قال ابن خزيمة : سمعت محمد بن يحيى يقول : سمعت أبا الوليد يقول : كتبت عن قيس بن الربيع ستة آلاف حديث ، هى أحب إلى من ستة آلاف دينار . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
رتبته عند ابن حجر :
صدوق تغير لما كبر ، و أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به
رتبته عند الذهبي :
كان شعبة يثنى عليه و قال ابن معين : ليس بشىء و قال أبو حاتم ليس بقوى و محله الصدق ، و قال ابن عدى : عامة روايته مستقيمة ,,

قلت : وهذه الرواية ساقطة الإسناد لضعف قيس بن الربيع وكذلك عدم سماع أبي عبد الرحمن السلمي لم يلقى عمر بن الخطاب ففيها أنقطاع أخواني بارك الله فيكم فالرواية ساقطة بهذا الطريق الثاني احبتي في الله ,,







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» المتعة عند الإباضية
»» أكان النبي يعتقد [ بنسخ الأرواح ] وهل ثبت عن [ الأئمة ] بسند صحيح إعتقادهم بهذا .. ؟
»» سؤال ساخن يقدح في ركن الإمامة
»» [ أبي بكر وعمر وعثمان ] أولى من علي رضي الله عنهُ بــ [ السلام ]
»» الرافضة أذناب اليهود