عرض مشاركة واحدة
قديم 21-04-10, 08:54 PM   رقم المشاركة : 4
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


آيات القرآن سبعة عشر ألف آية
2) عن أبي عبد الله (ع) قال: (( إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية)) [ج2 ص634].
غير القرآن الذي بين أيدينا لا يزيد عن ستة آلاف ومائتي آية إلا قليلاً. فأين القرآن الذي يحتوي على كل هذا العدد ؟ هذا ما تجيب عليه الرواية الآتية:

القرآن الحقيقي أخفاه علي وهو الآن عند (المهدي).
3) عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا استمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله (ع): (( كف عن هذه القراءة. اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه )) . [ج ص633]. هكذا ببساطة! وبمشهد تمثيلي مثير تنتهي قصة القرآن ويختفي من الوجود !!

ما جمع القرآن كما أنزل إلا علي
4) تحت (باب) (إنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام) روى الكليني: (( قال أبو جعفر (ع): ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب. وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من بعده (ع) )) . [ج1 ص228.]

جواز التعبد بالمصحف الموجود وإنه يرفع كما أنزل
5) تحت (باب) (إن القرآن يرفع كما أنزل) تجد الرواية التالية: (( عن أبي الحسن (ع) أنه قال له بعض أصحابه: جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال: لا ، اقرأوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم )) .[ ج2 ص619]. قال في الحاشية: يعني به الصاحب(ع).

مصحف فيه اسم سبعين رجلاً من قريش
6) عن احمد بن محمد قال: دفع إلي أبو الحسن (ع) مصحفـاً وقال: (( لا تنظر فيه. ففتحه وقرأت فيه: ((لم يكن الذين كفروا)) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم. قال: فبعث إلي: ابعث إلي بالمصحف )). [ج2 ص631].

ثلث القرآن أو نصفه في (الأئمة) وفي عدوهم
7) عن أمير المؤمنين (ع) قال: (( نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن، وثلث فرائض وأحكام )) [ ج2 ص627].
8) عن أبي جعفر (ع) قال: (( نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام )).[ ج2 ص628]
قلت: أين نجد هذا الثلث أو النصف (ربع فينا + ربع في عدونا = نصفاً) من القرآن ؟!

الطعـن في رواة القـرآن
9) عن أبي جعفر (ع) قال: (( إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة )) [ج2 ص630].
روى الكليني هذه الرواية تحت (كتاب: فضـل القرآن) ! فلا أدري هل الطعن في الشيء يعد عند الكليني فضيلة من فضائله ؟!.

ب) عقيدة الولاية والإمامة تهدم النبوة والإسلام
وهذه طائفة أخرى من الشواهد على لعب الكليني بكتاب الله تعالى، وازدرائه لعقول الناس، وجرأته في التحريف والدس، مما ينقضي الزمان ولا ينقضي العجب من قومٍ لا يستحيون ولا يخجلون من الاعتراف بكتاب، أو إظهاره على الملأ، فيه كل هذه المخازي والبلاوي! فضلاً عن اعتباره أحد المصادر الأربعة التي قام عليها دينهم ومعتقدهم!

1) الولايـــة
10) عن أبي جعفر (ع) وقد نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال: (( هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية. إنما أمروا أن يطوفوا بها ثم ينفروا إلينا فيُعْلِمونا ولايتهم ومودتهم، ويعرضوا علينا نصرتهم. ثم قرأ هذه الآية: (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) (إبراهيم/37) )) [ 1/392.]
انظر الآية كاملة في كتاب الله تجدها خبراً من الله تعالى عن إبراهيم u ودعائه وقد ترك ابنه الرضيع إسماعيل عليه السلام وأمه في صحراء قاحلة وحيدين فيتوجه بالدعاء إلى الله جل وعلا وهو يقول: (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (إبراهيم:37).
فما علاقة هذا بولاية أبي جعفر؟! ولم الطعن بحج المسلمين؟ ووصف وطواف أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بالكعبة أنه كطواف الجاهلية؟
قارن ذلك بتعظيم الطواف بالقبور و(الحج) إلى قبر الحسين يوم عرفة – كما سيأتي - لتدرك السر في مثل هذه الأحاديث المفتراة! وما المقصد منها؟! وكيف أنهم يريدون أن ينسخوا دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشعائره بدين آخر من صنعهم ومخترعاتهم!!
11) عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: (( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال) الأحزاب/71 قال: هي ولاية أمير المؤمنين (ع) )) [ 1/413.]
12) وعنه في قوله تعالى: (فاذكروا آلاء الله) الأعراف/68 قال أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا . قال: (( هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا )) [ 1/217] أي أن الولاية أعظم من نعمة النبوة!!
لاحظ كيف يمزقون القرآن ويجزئونه ابتغاء تحريفه! وإلا فإن هذه العبارة هي جزء من آية يخاطب بها النبي هود عليه السلام قومه! فما علاقة هود وقومه بـ(ولايتنا)؟!.
13) عن أبي جعفر (ع): (( وأن لو استقاموا على الطريقة )) [ الجن/16].
قال: يعني لو استقاموا على ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين والأوصياء من ولده.[ 1/220.]
14) عن أبي جعفر (ع): (فأقم وجهك للدين حنيفاً) الروم/30 قال: (( هي الولاية)) [ 1/419].
15) عن أبي عبد الله (ع) في قوله تعالى: (هنالك الولاية لله الحق) الكهف/43، قال: (( ولاية امير المؤمنين )) [ 1/422].
لاحظ أن الآية نزلت تعقيباً على قصة صاحب الجنتين التي وقعت قبل مولد سيدنا علي (رضي الله عنه) بمئات السنين! وكيف جعلها الشيعة خاصة بولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
16) وعنه أيضاً في قوله تعالى على لسان نوح (عليه السلام): (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً) نوح/38. قال: (( يعني (الولاية) )) [ 1/423].
17) عن أبي جعفر (ع) في قوله تعالى: (إنك على صراط مستقيم) الزخرف/42 قال: (( إنك على ولاية علي، وعلي هو الصراط المستقيم )).[ 1/417.]

2) الولاية أعظم أركان الإسلام
مر بنا أن " الولاية " أعظم نعم الله! وهنا يجعل الكليني " الولاية " أعظم من التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله! وأعظم من الصلاة وبقية أركان الإسلام!!
فلماذا إذن يذكر الله هذه الأركان ويكررها مراراً بأوضح وأصرح عبارة في القرآن وهي دون الولاية، ولا يذكر الولاية صراحة، ولا في موضع واحد منه وهي أعظمها؟!
18) عن أبي جعفر (ع) قال: (( بني الإسلام على خمس: الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية )) [ 2/18].
19) ويسأله زرارة: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: (( (الولاية) أفضل لأنها مفتاحهن )) [ 2/18].
قلت: ولسنا نعلم إلا أن الشهادة هي مفتاح الإسلام، وليس الولاية فتأمل!

3) خاتم الولاية
19) عن الحسن بن جهم قال: كنت مع أبي الحسن (ع) جالساً فدعا بابنه وهو صغير فأجلسه في حجري فقال لي: (( جرده وانزع قميصه فنزعته، فقال لي: انظر بين كتفيه فنظرت فإذا في أحد كتفيه شبيه بالخاتم داخل في اللحم ثم قال أترى هذا؟ كان مثله في هذا الموضع مع أبي(ع) )) [ 1/321]

4) الإمامــة أعلى من النبوة
20) عن أبي عبد الله (ع) قال: (( إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً، وإن الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً، وإن الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً، وإن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً. فلما جمع له الأشياء قال: (إني جاعلك للناس إماماً) قال فمن عظمها في عين إبراهيم قال: (ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) )) [ 1/175].
منكر (الإمامة) كمنكر معرفة الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم
21) عن أبي عبد الله (ع) قال: (( كان أمير المؤمنين(ع) إماماً ثم كان الحسن (ع) إماماً – وعدد البقية ثم قال - ومن أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله تبارك وتعالى ومعرفة رسوله (ص) )) [ 1/181].
منكر (الإمامة) كافر والمتوقف فيها ضال
22) عن أبي عبد الله (ع) قال: (( لا يسع الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمناً ومن أنكرنا كان كافراً ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالاً حتى يرجع إلى الهدى )) [ 1/187].
آدم والأنبياء جميعاً إلا خمسة لم يقروا بـ(الإمامة)
والعجيب كل العجب أن " الكليني " صاحب " الكافي " يروي أن آدم وغيره من الأنبياء لم يقروا بـ(الإمامة)!! فما حكم الأنبياء (عليهم السلام) عنده إذا كان المنكر للإمامة كافراً والمتوقف ضالاً؟! اقرأ إذن هذه الروايات:
23) عن أبي جعفر (ع) أنه قال: (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً) طه/114 قال: عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم أنهم هكذا. وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصيـاء من بعده والمهـدي وسيرتـه وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به ))[ 1/416].
24) عن أبي عبد الله (ع) قال: (( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل "كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (ع) من ذريتهم" فنسي) هكذا والله نزلت على محمد (ص) )) [ 1/416].
25) وعن أبي جعفر (ع) وهو يحكي بدء الخلق.. ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال: (( ألست بربكم وان هذا محمد رسولي، وان هذا علي أمير المؤمنين، وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي (ع)، وأن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم من أعدائي وأعبد به طوعاً وكرهاً؟ قالوا: أقررنا يا رب وشهدنا) ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ولم يكن لآدم عزم على الإقرار. وهو قول الله عز وجل: (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزماً) قال: إنما هو فترك )) .[ 2/8]

خاتمة:
ليس لي كلمة أختم بها بعد هذه الإضاءة التي سلطتها على حقيقة كتب الشيعة ومروياتهم، إلا أن أقول للقارئ الكريم: ها قد بينت بعض ما سطرته أيدي علماء الشيعة ومراجعهم، وهو نزر يسير، من كتب عقائد وروايات، أتيتك بكلامهم ورأيهم في كتبتهم التي جمعت تلك العقائد والروايات، وها قد أضئت لك بعض الجوانب المظلمة التي كانت محجوبة عنك بسبب عدم انتباهنا واهتمامنا نحن السنة بما عند الشيعة من تراث، وتجاهلنا له لأننا لا نبحث عن الفتنة بقدر ما يبحث عنها الشيعة أنفسهم، فلك أيها القارئ الكريم يبقى الحكم في النهاية.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.






التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» أخذ علماء الشيعة قواعد مصطلح الحديث من كتب مصطلح الحديث التي ألفها أهل السنة والجماعة
»» في الحولة سأل احدالشبيحة: "ماذا نفعل بالصغار"؟ وكان الرد: "اقتلوهم قبل الكبار"
»» الإصدار المرئي : مجازر النصيرية في سوريا ووجوب النصرة
»» أمرني ربي بسد الأبواب كلها إلا باب علي
»» إيران الخاسرة.... والقطيف !!