عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-03, 03:23 PM   رقم المشاركة : 21
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


التلميــــذ يقيم الحجة على نفسه:

قال الشيخ بكر ابو زيد -حفظه الله -:

(( ....وقد تحجج بها هذا المتعصب على (الألباني ) حين ذكر الألباني على حد زعمه (( الجرح دون التوثيق)) في حق أبي حنيفة -رحمه الله تعالى -فقال في حاشيته على كتاب (( قواعد في علوم الحديث)) ( ص/319):

(( فذكر هذا الشانئ الجرح دون التوثيق مناف للأمانة العلمية إذ من المقرر في علم الرجال

أن ذكر الجرح دون التعديل ظلم وخيانة ولاأظن به أنه يجهل هذا

وإنما غلبه التعصب الذميم على الإمام ابي حنيفة ....)) انتهى

يقال لهذا التلميذ ( الشانئ) لغيره بغير حق (( إذا كنت كذوباً فكن ذكــــــــــــوراً)

لماذا تعرض عن ذكر جرح العلماء للحارثي كما في ترجمته المظلمة في الميزان ؟؟؟

اليس من الأمانة والسياق في بيان حال إسناد المناظرة بين الإمامين الأوزاعي وابي حنيفة

إذ تبين حال الحارثي وماقيل في جرحه ؟؟!!

ويقال أيضاً :

أعطنا حرفاً واحداً في توثيق الحارثي

ومعلوم ان وصف الذهبي له بأنه عالم ماوراء النهر ومحدثه والإمام العلامة كل هذه ليست من

نعوت التعديل

ولاتلازم بين هذه الأوصاف وبين النعت بالجرح أو التعديل

فكم من إمام حافظ ومحدث مشهور قد رمي بعظائم .))

تحريــــــــــــــــــــف التلميذ لكلام الإمام البخاري:

قال الشيخ بكر -حفظه الله -:

(( لهذا التلميذ رسالة باسم (( مسألة خلق القرآن وأثرها في صفوف الرواة والمحدثين وكتب الجرح والتعديل))

رد عليها الشيخ حمود بن عبد الله التويجري برسالة سماها (( تنبيه الإخوان على الأخطاء في مسألة خلق القرآن)) .....

وفي ( ص/44-47) قال:

(( وفي هامش صفحة 12 ذكر المؤلف أن البخاري قرر في كتابه ( خلق أفعال العباد ) ....الخ ))

وأقول : أن هذه الجملة قد لخصها المؤلف من عدة مواضع من كتاب ( خلق أفعال العباد)

وأدخل فيها أحرفاً ليست من كلام البخــــــــــــــــــــاري منها قوله :

(( للقرآن)) بعد قوله (( والحفظ))

ومنها قوله ((به )) بعد قوله (( وأصوات العباد))

ومنها قوله (( كلها مؤلفة من فعل الخلوقين )) !!!

قال الشيخ بكر ناقلاً عن الشيخ حمود التويجري -رحمه الله :

(( وكان ينبغي للمؤلف أن يلتزم الأمانــــــــــــــــــــــــــــــة في إيراده لأقوال البخاري بحيث لايدخل فيها ماليس منها ولاسيما إذا كان المزيد مما يفسد الكلام ويغير معناه

وهذه الأحرف المزيدة في بعضها إفساد لبعض كلام البخــــــــــــــــــــــــــاري وتغيير لمعناه

وإحالة له إلى قول من يقول من الجهميــــــــــــــــــــــــة : أن اللفظ بالقرآن مخلوق .

فمن هذه الأحرف قوله :

(( به)) أي في قوله :

(( وأصوات العباد بــــــــــــه (قلت: هذه الكلمة ملك أبي غدة )

-أي القرآن كلها مؤلفة مخلوقة من فعل المخلوقين ))

وهذه العبارة لافرق بينها وبين قول من يقول من الجهميـــــــــــــــــــــــــــــــــة :

(( أن ألفاظنا بالقرآن مخلوقة))

فإن كان المؤلف قد أدخل هذا الحرف في كلام البخاري متعمداً فما أعظم ذلك وأبشعه

وإن كا قد أدخله سهواً أو لعدم علمه بما يدل عليه من إحالة المعنى الى قول اللفظية فينبغي له أن يستدرك

ذلك وينبه عليه .

وفيما قرره البخــــــــــــــــــاري في كتابه ( خلق أفعال العباد ) كفاية في الرد على عبارة المؤلف وماتدل عليه من موافقة اللفظية . الذين يزعمون أن الفاظهم بالقرآن مخلوقة .

وقد ذكر أبو داوود في المسائل وعبد الله بن الإمام احمد في كتاب السنة :

إن الإمام أحمد -رحمه الله تعالى -سئل عن رجل يقول:

الفاظنا بالقرآن مخلوقة والقرآن كلام الله وليس بمخلوق

فقال:

هذا يجانب وهو قول المبتدع وماأراه إلا جهمياً وهذا كلام الجهمية القرآن ليس بمخلوق .)) انتهى النقل ( ص235)الردود .

وهذا دأب الكوثرية فهم يحرفون الكلام ويغيرون كعادة إمامهم الكوثري .




--------------------------------------------------------------------------------

يتبع إن شــــــــــــــــــــــــــاء الله .