بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت ان اضع هذا الموضوع عن صلاحيات الازهر في تجويز وتحريم التعبد للناس
يعني بالبلدي الفصيح هل يحق لشيخ او لشيوخ او حتى لمؤسسة علمية دينية
ان تحرم او تحلل امور ليس لها فيه دخل
فكما رأينا ان مفتي مصر علي جمعه الله يسامحه جوز التعبد بالمذهب الامامي
انا حقيقتا لم افهم مبتغاه ولا مراده هل يهدف الى تقريب مذاهب ام اعجاب ام درءا للفتنة
وهل يحق له ذلك
وهل الامامية منتظرين كلامه حتى يستمروا بالعباده بمذهبهم
يعني لو قال لايجوز التعبد بالمذهب الامامي
هل الرافضة بيتركوا مذهبهم حقيقتا شىء مهزلة اسمحوا لي على ذلك
ولكن لا اوافق هذا المبدأ
يعني هل يحق لأي عالم شيعي ان يحلل او يحرم التعبد بمذهب اهل السنة
وهل نحن من نملك عقائد الناس من خلال فتاوانا العوجاء
ام هي حقائق من خلال الكتب والعقائد والادلة وغيرها
وبذلك ممكن غدا او بعد غد يأتي لنا شيخ الازهر ويقول يجوز التعبد بالهندوسية او الزرادشتية
يجوز الزنى والكذب
يجوز تغيير ايات من القران
يجوز الالحاد
يجوز كل شىء لانها كلها مسلمات مرتبطة ببعضها البعض
وخاصتا كلنا نعلم ماهو المذهب او الدين الامامي
اقول اخيرا
رأفتا بالعقول ياعلماء المسلمين ولا تلعبوا بالعقائد ومعتقدات الناس
هل انتم افهم من ابن تيمية وابن حجر والبقلاني وابن حنبل ام انتم افهم واعرف من علي عليه السلام
وابن عباس
بالامس اتى محمد عبده وحرم الزواج من اكثر من واحدة
وانكر نزول عيسى
وقال ان الطير الابابيل ما هم الا بعوض (انظر تفسيره للقران)
وكان ذلك العصر عصر دارون وماركس وانجلز وسارتر وفرويد وغيرهم من الملاحده الصهاينة
تساهل في فتاواه هو شيخه الماسوني جمال الدين الافغاني ارضاءا للملاحده والعلمانيين
واليوم ياتي علي جمعه وياتي بفتاوى ارضاءا لحزب الله وايران
وغدا بيسطع نجم الهندوس وبيجوزوا السجود لبقرة
انالله وانا اليه راجعون
حسبي الله ونعم الوكيل