عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-15, 04:28 AM   رقم المشاركة : 4
وامـحمداه
مشترك جديد






وامـحمداه غير متصل

وامـحمداه is on a distinguished road


من الشبهات المتكررة المطروحة على الشيعة هو الادعاء ان الائمة من ال محمد (عليهم السلام) لم يكونوا يعتقدون في انفسهم الامامة بالمفهوم الشيعي وانما هو اعتقاد متأخر أختلقه الامامية من عند أنفسهم وانما الائمة من ال محمد كانوا من أهل السنة والجماعة ( ولا ادري هل كانوا يعتقدون بمذهب الاشاعرة او المجسمه السلفية او الماتريدية او المعتزلة ) .

والذي ينقض هذا الادعاء البطل والفاسد عدة أمور مهمه وواضحة في التاريخ الاسلامي :

- ان بعضا من الأئمة الأطهار قد لاحقهم وسجنهم (خلفاء أهل السنة الذين يقرون بشرعيتهم ) فلا يجتمع الادعاء ان الائمة من ال محمد كانوا ينتهجون عين افكار اهل السنة وهم في الواقع يلاحقون ويطاردون من قبل السلطة التي يقرها أعلام المذهب السني .

فما كان اجرام هؤلاء الائمة من ال محمد ونحن وانتم نتفق على نزاهتهم وفضلهم العظيم ؟!

وحتى تتضح الصورة وتنكشف بجلاء عن سبب هذه الملاحقة والمطاردة نراجع بعض تراجم الائمة من المصادر السنية

يقول الزركلي في الاعلام (7/321) في ترجمة امامنا السابع موسى الكاظم :

- موسى الكاظم ( 128 – 183 ه = 745 – 799 م) موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر، أبو الحسن: سابع الائمة الاثنى عشر، عند الامامية.

كان من سادات بني هاشم، ومن أعبد أهل زمانه، وأحد كبار العلماء الاجواد. ولد في الابواء (قرب المدينة) وسكن المدينة، فأقدمه المهدى العباسي إلى بغداد، ثم رده إلى المدينة. وبلغ الرشيد أن الناس يبايعون للكاظم فيها، فلما حج مر بها (سنة 179 ه) فاحتمله معه إلى البصرة وحبسه عند واليها عيسى ابن جعفر، سنة واحدة، ثم نقله إلى بغداد فتوفى فيها سجينا، وقيل: قتل ).

ويقول ابن حجر الهيتمي :
ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار فقبض عليه وأنفذه لأميره بالبصرة عيسى بن جعفر بن منصور فحبسه سنة ثم كتب له الرشيد في دمه فاستعفى وأخبر أنه لم يدع على الرشيد وأنه إن لم يرسل من يتسلمه وإلا خلى سبيله فبلغ الرشيد كتابه فكتب للسندي بن شاهك بتسلمه وأمره فيه بأمر فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك ومات بعد ثلاثة أيام وعمره خمس وستون سنة .

- وكذلك الحال في حبس هشام بن عبد الملك الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام وحبس الامام الحسن العسكري
فما كانت جريمة هؤلاء الائمة الا انهم اعتراضوا على سياسة الظلم وانهم كانوا يرون انهم هم المرجعية الحقيقيه بعد الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وليس البيت الاموي والعباسي ومن يرى شرعيتهم .

- والذي يدل بكل وضوح على انتهاج الأئمة الأطهار منهج مغاير لما عليه اهل السنة هو موقف أهل البيت عليهم السلام من الشيخين والدليل على ذلك موت فاطمة الزهراء عليها السلام وهي غاضبه عليهما كما في صحاح اهل السنة قبل الشيعه
اما ما يذكر من تقديس وتفضيل اهل البيت غيرهم عليهم فهي موضوعات لاجل نصرة المذهب ولاخفاء موقف سيدة النساء الزهراء عليهم وعلى جميع من وقفوا وحاربوا ال محمد قولا وعملا ولذلك مم الواضحات ان لاهل البيت موقف ومقالة واضحة يعرفهم بها القريب والبعيد

روى القاسم بن سلام وهو من اعلام اهل السنو في كتابه الأموال ج2-ص268 :

( حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن محمد بن إسحاق ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : « سلك به سبيل أبي بكر وعمر » ، قلت : وكيف : ((((وأنتم تقولون ما تقولون ؟)))) فقال : « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه » ، قلت : فما منعه ؟ قال : « كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر »

فماذا كان يقول اهل البيت عليهم السلام وما هو موقفهم وما هو قولهم ؟

هو واضح ولذلك تحملوا ضريبته بسجنهم وابعادهم وأقصائهم من الوجود والذكر وكأنهم لم يكونوا علماء للمسلمين !!

فاين ومتى كان اهل البيت عليهم السلام من اهل السنة كما يدعي البعض وسيرتهم واضحه في محاربتهم الظلم والظالمين والمنهج الاموي وادعائهم الاحقيه بالمناصب المغتصبه منهم بينما المنهج المقابل عكس ذلك تماماً فهو يبرر حروب وبغض الاعداء للامام علي واهل البيت ويعترف بشرعية وخلافة البيت الاموي ويزيد ومعاويه والعباسي الذين اوغلوا في استباحة دماء البيت العلوي وال محمد عليهم السلام







التوقيع :
لا إله إلا الله وحده لاشريك له
واشهد ان محمد عبده ورسوله
واشهد ان عليا والائمة من ال محمد أولياء الله بهم اتولى ومن اعداءهم اتبرأ
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يكفر من كفر بعض الصحابه إجتهاداً ؟
»» ماهي عقيدة اهل السنة في مقتل عثمان بن عفان ؟
»» شيخ سني يبين جواز التوسل وخطأ من كفر المسلمين لاجلها