وقال [ ابن عربي ] (صفحة: 93):
" فقل في الكون ما شئت,
إن شئت قلت: هو الخلق,
وإن شئت قلت: هو الحق,
وإن شئت قلت هو الحق الخلق,
وإن قلت: لا حق من كل وجه,
ولا خلق من كل وجه,
وإن قلت بالحيرة في ذلك,
فقد بانت المطالب بتعينك المراتب,
ولولا التحديد ما أخبرت الرسل بتحول الحق في الصور,
ولا وصفته بخلع الصور عن نفسه:
وقال [ ابن عربي ](صفحة: 102):
" وأما أهل النار فمآلتهم إلى النعيم ,
إذ لابد لصورة النار- بعد انتهاء مدة العقاب -
أن تكون برداً على من فيها!!
نعيم خليل الله حين ألقي في النار!!!
فإنه عليه السلام تعذب برؤيتها
وبما تعوّد في علمه وتقرر من أنها صورة
تؤلم من جاورها من الحيوان,
وما علم مراد الله ومنها في حقه,
فبعد وجود هذه الآلام وجد برداً وسلاما,
مع شهود الصورة اللونية في حقه,
فالشيء الواحد يتنوع في عيون الناظرين,
هكذا هو التجلي الإلهي!!!".