الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا و يرضى ، و أصلي و أسلم على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين .
إن موقف الحسن من معاوية رضي الله عنهما ، له عظيم الأثر في بعض مسائل العقيدة و الفقه عند الشيعة الإمامية و منها :
1- حكم معاوية عند الحسن بين الإسلام و الكفر .
2- عصمة الأئمة بين الحقيقة و الخيال .
3- جواز التصالح مع الكافر أو التنازل له .
و غيرها الكثير ، و نكتفي بقوله تعالى ( وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِ ) للحث على إعمال العقل و التدبّر بهذه الحادثة و ما يترتب عليها .
و من المعلوم تاريخياً أن هنالك عقدٌ بُرِمَ بين الحسن و معاوية رضي الله عنهما .
فهل تنازل الحسن لمعاوية أم صالحه ؟