عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-13, 01:26 AM   رقم المشاركة : 1
ابحث تجد
عضو فعال






ابحث تجد غير متصل

ابحث تجد is on a distinguished road


هل صالَحَ الحسن أم تنازل

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا و يرضى ، و أصلي و أسلم على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه أجمعين .

إن موقف الحسن من معاوية رضي الله عنهما ، له عظيم الأثر في بعض مسائل العقيدة و الفقه عند الشيعة الإمامية و منها :

1- حكم معاوية عند الحسن بين الإسلام و الكفر .

2- عصمة الأئمة بين الحقيقة و الخيال .

3- جواز التصالح مع الكافر أو التنازل له .

و غيرها الكثير ، و نكتفي بقوله تعالى ( وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُولُو الأَلْبَابِ ) للحث على إعمال العقل و التدبّر بهذه الحادثة و ما يترتب عليها .

و من المعلوم تاريخياً أن هنالك عقدٌ بُرِمَ بين الحسن و معاوية رضي الله عنهما .

فهل تنازل الحسن لمعاوية أم صالحه ؟







التوقيع :
العقل : علم المخلوق ، و النقل : علم الخالق .
فالعاقل : لا يُقدّم علم المخلوق على علم الخالق .
قال حاتم الأصم رحمه الله : معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي :
أفرح إذا أصاب ، و أحزن له إذا أخطأ ، و أُخفض نفسي كي لا تتجاهل عليه .
من مواضيعي في المنتدى
»» كتاب : البدعة ضوابطها و أثرها السيء في الأمة
»» من وصايا ابن مسعود رضي الله عنه للمسلمين عند حلول الفتن و المتشابهات
»» فتنة الخلافة الداعشية العراقية المزعومة للشيخ عبدالمحسن العباد
»» من المُخطئ : اللغة العربية أم الشيعة ؟
»» الى الأخ الموالي