مذهب أهل البيت وخدمة الإسلام
مذهب أهل البيت هو إمتداد أصيل لشريعة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ومنذ رحيله عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله الكرام كان مذهب أهل البيت عليهم السلام يتصدى لتقويم أي إنحراف لشريعة خاتم المرسلين
فبدأ بالإمام علي عليه السلام وتقويم الإمام علي عليه السلام لمسيرة الخلفاء الثلاثة الذين من قبله مشهود له وفي ذلك
قول أحدهم : لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو الحسنين وقال عمر: لولا علي لهلك عمر وهناك أمثلة كثيرة على القضايا التي تدخل فيها الإمام علي لخدمة الإسلام ...ثم أتى الحسن الزكي عليه السلام وكان ماكان معه ومع معاوية
ثم كان الصلح معه وكل ذلك كان خدمة للدين ولكن معاوية لم يلتزم ببنود الصلح ما أدى إلى تسلم إبنه يزيد من بعده الخلافه وهو الذي لم يقبل به الحسين عليه السلام وقال كلمته المشهورة : إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني ... وهذا ماكان في واقعة كربلاء الدامية حيث قدم الإمام الحسين أبنائه وأهل بيته وأصحابه فدائا للإسلام ....ثم أتى من بعده إبنه زين العابدين ثم الباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري والقائم المهدي كل أولئك لم يتوانوا في خدمة الإسلام و ذكرهم مشهور لدى المسلمين جميعا....
أما العلماء فقد قدم مذهب أهل البيت علماء خدموا البشريه والاسلام بعلومهم مثل ابن سينا ونصير الدين الطوسي وجابر بن حيان وابن الهيثم والفراهيدي والكندي والفارابي وغيرهم
هذه سطور مختصرة جدا لمن يريد معرفة ما قدم مذهب أهل البيت عليهم السلام من خدمة للإسلام