عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-10, 12:56 AM   رقم المشاركة : 9
أبو إلياس
عضو ماسي







أبو إلياس غير متصل

أبو إلياس is on a distinguished road


Wink

ما رواه هو رحمه الله أيضاً "يعني الكشِّي" ـ عن يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام ، قلت لشريك : إنّ أقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمّد عليهما السلام ضعيف في الحديث. فقال : أخبرك القصّة ، كان جعفر بن محمّد عليهما السلام رجلا صالحاً سلماً ورعاً ، فاكتنفه قوم جهّال يدخلون عليه ويخرجون من عنده ، ويقولون : حدّثنا جعفر بن محمّد عليهما السلام .. ويحدّثون بأحاديث كلّها منكرات كذب ، موضوعة على جعفر عليه السلام ليستأكلوا الناس بذلك ، ويأخذوا منهم الدراهم ، وكانوا يأتون من ذلك بكلّ منكر ، فسمعت العوام بذلك منهم ، فمنهم من هلك ، ومنهم من أنكر. وهؤلاء مثل المفضّل بن عمر ، وبنان ، وعمرو النبطي .. وغيرهم. ذكروا أنّ جعفراً عليه السلام حدّثهم إنّ معرفة الإمام تكفي عن الصلاة والصوم ، وحدّثهم عن أبيه عليه السلام عن جدّه عليه السلام وإنّه عليه السلام حدّثهم قبل القيامة .. وإنّ علياً عليه السلام في السحاب يطير مع الريح ! وإنّه كان يتكلّم بعد الموت ! وإنّه كان يتحرّك على المغتسل ! وإنّ إله السماء هو الله ، وإله الأرض الإمام ! فجعلوا لله شريكاً ، جهّال والله ، ما قال جعفر عليه السلام شيئاً من هذا قطّ. كان جعفر عليه السلام أتقى لله وأورع من ذلك ، فسمع الناس ذلك فضعّفوه ، ولو رأيت جعفراً عليه السلام لعلمت أنّه واحد الناس. "من كتاب تنقيح المقال في علم الرِّجال صـ 97-98 ...

عجيبٌ منهُم كذلِك المفضَّل بن عُمَر ؟؟
لِنقِف علَى من هُوَ المفضَّل بن عُمر ...

ولادته :
وُلد المفضل بن عمر الجعفي في أواخر القرن الأول الهجري ، بمدينة الكوفة.

مكانته العلمية :
كان المفضل بن عمر من الرجال البارزين ومن التلامذة المميزين عند الإمام الصادق والإمام الباقر والإمام الرضا ( صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ) ، واستناداً لبعض الروايات أنه أدرك الإمام الجواد ( عليه السلام ) أيضاً . لقد روى المفضل كثيراً من الروايات عن الإمام جعفر الصادق والإمام موسى الكاظم ( عليهما السلام ) ، ويعتبر من الرواة الموثقين الكبار ، وكانت له منزلة عظيمة عندهما ( عليهما السلام ) ، كما كان ينوب عنهما في استلام الحقوق الشرعية وصرفها في مورادها . وجاء في رواية عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال لمفضّل بن عمر : ( لو رأيت نزاعاً محتدماً بين اثنين من شيعتنا حول قضية مالية فاصرف عليها من مالنا الذي عندك وافصم النزاع بينهما ) .

مكانته عند الإمام ( عليه السلام ) :
جاء في رواية عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يقول فيها : ( إن مفضل هو أنيسي وصاحبي وأنا أشعر بالراحة عنده ) . وروي أنه زار الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) في أحد الأيام وقد سُرَّ الإمام برؤيته ، وظهرت البسمة على شفتيه المباركتين ، ثم قال : ( يا مفضل ، أقسم بالله أني أحبك ، وأحب من يحبك ، يا مفضل ، لو أن جميع أصحابي كانوا يعلمون ما تعلم ، لما اختلف اثنين منهم ) . فأجاب المفضل : يا ابن رسول الله ، إني أظنك قد جعلتني في درجة هي أعلى مما أستحقه !! ، فرد الإمام ( عليه السلام ) قائلاً : ( بل جعلتك في مرتبة قد خصك الله بها ) .

مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ توحيد المفضل : وهو كتاب فيه ما أملاه عليه الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) ، وفيه بحوث توحيدية وكانت شهرته بهذا الكتاب . 2ـ الوصية : وهو كتاب فيه مجموعة من الأخبار جمعها عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) في شؤون المسلمين وحياتهم ، وطلباتهم ، وأحداث المستقبل ، وأسرار العالم السفلي والعلوي . 3ـ اليوم والليلة : وهو كتاب يذكر فيه ما رواه عن الأئمة ( عليهم السلام ) بخصوص النوافل والأدعية . 4ـ علل الشرائع : وهو كتاب يشرح الأحكام الشرعية ، والفوائد والمنافع المترتبة عليها . 5ـ الأهليلجية : وهو كتاب يذكر فيه ما أملاه عليه الإمام الصادق ( عليه السلام ) في الرد على الكفار الملاحدة .

وفاته :
توفّي المفضل بن عمر ( رضوان الله عليه ) بعد أن ناهز عمره الشريف ثمانين عاماً ، ولما نعي المفضل عند الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال : ( لقد نال المفضل الرَوحَ والراحة ) .

هنيئًا لكُم يا رافِضَة ...






التوقيع :
قال القاسم بن سلام :

عاشرت الناس ، وكلمت أهل الكلام ، وكذا ، فما رأيت أوسخ وسخا ،

ولا أقذر قذرا ، ولا أضعف حجة ، ولا أحمق ، من الرافضة .

[ أخرجه الخلال في السنة 1 / 499 ]

معرفِي بالبالتُوك :
abou_ilyass0163

هذِه أخلاقُنَا يَا أعضاء شبكَة الدِّفاعِ عَن السُّنَّة

اللهُمَّ اشفِ أمِّي ياااا ربُّ ...
من مواضيعي في المنتدى
»» عجائِب وفرَائِد مِن كِتاب الخرائج و الجرائح في معجزات النبي و الأئمة عليهم السلام
»» هُنا نثبتُ صِدق أو كَذِب الرّافِضة فِي العِصْمة ...!!
»» هل من معقِّبٍ علَى كلامِ المجلسيِّ من الزُّملاءِ الرَّافِضَة ؟
»» أوجه الشبه بين المشروع الإيراني والمشروع الصهيوني
»» أنَــا أكفُرُ بهذَا ، فمَا حُكْمِي إذًا ؟! ...