عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-03, 10:54 PM   رقم المشاركة : 5
الدرعاوي
عضو ذهبي





الدرعاوي غير متصل

الدرعاوي is on a distinguished road


لا حول ولا قوة الا بالله ...

أخي الحبيب النظير حفظة الله

قبل أي شي الحج والحجاج لهم رب يحميهم بمشئيته ... ثم إيدي أمينه تفدا البيت الحرام وحجاج بيت الله من المسلمين بأرواحهم وبالغالي والنفيس .

وللعلم حجاج بيت الله لم يسلموا من شر الرافضة وهذا شي من ذلك :

قذف الشيعة لحجاج بيت الله تعالى بالزنا، وأنهم أولاد زنا:

كما أن من عقيدة الشيعة الإمامية، كُره حجاج بيت الله تعالى، حتى إنهم يعُدُون الحجاج الذين يقفون في يوم عرفة من الزناة، فقد روى شيخهم وأمامهم الكاشاني في كتابه الوافي مانصه: (إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار الحسين بن علي، عشية عرفة قبل نظره إلى أهل الموقف لأن أولئك [يعني حجاج بيت الله]، أولاد زنى وليس في هؤلاء زناة) انتهى كلامه.

قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم، على يدي مهدي الشيعة:

فعند خروج مهدي الشيعة يقوم بتعذيب المشرفين على الحرمين الشريفين، زادهما الله عزاً وتشريفاً، وكل هذا الحقد الدفين لأنهم يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام وينظمون مسيرة الحج، ويهيئون المشاعر المقدسة، لاستقبال زوار بيت الله تعالى.
فقد روى شيخهم النعماني في كتابه الغيبة ما نصه: (كيف بكم، لو قد قُطعت أيدِيَكم وأرجُلَكُم وعلقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا نحن سُراق الكعبة) انتهى كلامه.
كما روى شيخهم المفيد في كتابه الإرشاد، والطوسي في كتابه الغيبة ما نصه: (إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام…وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سُراق الكعبة).
وجاء في نص ثالث لهم أنه: (يجرد السيف [أي مهديهم المنتظر] على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه هؤلاء سُراق الله، ثم يتناول قريش فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف) انتهى كلامه من كتاب الغيبة.


قتل الحجاج بين الصفا والمروة على يد مهدي الشيعة:

فمن أعمال مهدي الشيعة المنتظر، والذي سيخرج في آخر الزمان، هو قتل المسلمين الحجاج الأبرياء، بين الصفا والمروة، فقد روى إمامهم المجلسي في بحار الأنوار 53/40 مانصه: (كأني بحمران بن أعين، وميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة).


أما ما يخص نباح أسياد الرافضة وغيرهم فلا يتجاوز حدود غرفهم ولو كان بيدهم لنفذوا ذلك من سنيين فلن تهداء للمجوسيين من بلاد فارس واتباعهم بال حتى ينتقموا من المسلمين والعرب ولكن هيهات لهم ذلك بمشئية الله ... و مع هذا يجب الحذر فالرافضة أساتذه الغدر والخيانه فخياناتهم وغدرهم يشهد لها التاريخ ويشهد لهم الحاضر في واقعهم في العراق رد الله كيدهم في نحورهم وأراح المسلمين من سمومهم وشرورهم .