عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-10, 07:00 PM   رقم المشاركة : 3
محب جابر الأنصاري
شيعي سابق







محب جابر الأنصاري غير متصل

محب جابر الأنصاري is on a distinguished road


صفة الصلاة لدى أهل البيت عليهم السلام :

جاء في وسائل الشيعة ج 5 ص 459 (كتاب الصلاة، الباب الأوّل من أبواب أفعال الصلاة)
باب كيفيتها وجملة من أحكامها وآدابهامحمّد بن علي بن الحسين[الفقيه: 1 / 196 ـ 916، أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 12 من أبواب القواطع] بإسناده عن حمّاد بن عيسى أنّه قال: قال لي أبو عبد الله (ع) يوماً: تحسن أن تصلّي يا حمّاد؟ قال: قلت: يا سيّدي، أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة [فيه تقرير لحفظ كتاب حريز وروايته وما ذاك إلاّ للعمل به، والتصريحات بذلك وأمثاله أكثر من أن تحصى]، قال: فقال (ع): لا عليك قم صلّ، قال: فقمت بين يديه متوجّهاً إلى القبلة فاستفتحت الصلاة وركعت وسجدت، فقال (ع): يا حمّاد، لا تحسن أن تصلّي، ما أقبح بالرجل [في نسخة الكافي: بالرجل منكم، (هامش المخطوط)] أن يأتي عليه ستّون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاة واحدة بحدودها تامة؟! قال حمّاد: فأصابني في نفسي الذلّ فقلت: جعلت فداك فعلّمني الصلاة، فقام أبو عبد الله (ع) مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاً على فخذيه قد ضمّ اصابعه وقرّب بين قدميه حتّى كأنّ بينهما ثلاثة أصابع مفرجات، واستقبل بأصابع رجليه جميعاً [في التهذيب: جميعاً القبلة، (هامش المخطوط) ]لم يحرّفهما عن القبلة بخشوع واستكانة فقال: الله أكبر، ثم قرأ الحمد بترتيل، وقل هو الله أحد، ثمّ صبر هنيئة بقدر ما تنفّس وهو قائم، ثمّ [في المصدر زيادة: رفع يديه حيال وجهه و ] قال: الله أكبر وهو قائم، ثمّ ركع وملأ كفّيه من ركبتيه مفرّجات، وردّ ركبتيه إلى خلفه حتّى استوى ظهره، حتّى لو صبّ عليه قطرة ماء اودهن لم تزل لاستواء ظهره وتردّده [في المصدر وفي نسخة من هامش المخطوط: وردّ ] ركبتيه إلى خلفه، ونصب عنقه [ في هامش الاصل: ومدّ في عنقه ]، وغمض عينيه، ثمّ سبّح ثلاثاً بترتيل وقال: سبحان ربّي العظيم وبحمده، ثمّ استوى قائماً، فلمّا استمكن من القيام قال: سمع الله لمن حمده، ثمّ كبّر وهوقائم، ورفع يديه حيال وجهه، وسجد، ووضع يديه إلى الأرض قبل ركبتيه فقال: سبحان ربّي الأعلى وبحمده ثلاث مرّات، ولم يضع شيئاً من بدنه على شيء منه، وسجد على ثمانية أعظم: الجبهة، والكفّين، وعيني الركبتين، وأنامل إبهامي الرجلين، والأنف، فهذه السبعة فرض، ووضع الأنف على الأرض سنّة، وهو الإرغام، ثمّ رفع رأسه من السجود فلمّا استوى جالساً قال: الله أكبر، ثمّ قعد على جانبه الأيسر، ووضع ظاهر قدمه اليمنى على باطن قدمه اليسرى، وقال: استغفر الله ربّي وأتوب إليه، ثمّ كبّر وهو جالس وسجد الثّانية وقال كما قال في الأولى ولم يستعن بشيء من بدنه على شيء منه في ركوع ولا سجود، وكان مجنّحاً، ولم يضع ذراعيه على الأرض، فصلّى ركعتين على هذا، ثمّ قال: يا حمّاد، هكذا صلِّ، ولا تلتفت، ولاتعبث بيديك وأصابعك، ولا تبزق عن يمينك ولا [في نسخة: ولا عن، (هامش المخطوط)] يسارك ولا بين يديك.
ورواه في (المجالس) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، إلاّ أنّه قال: وسجد ووضع كفّيه مضمومتي الأصابع بين ركبتيه حيال وجهه، وترك قوله: والأنف [أمالي الصدوق: 13 / 337. وبمراجعتكم لبقية أحاديث هذا الباب تجد أن كيفية الصلاة الموجودة في الرسائل العملية لفقهائنا هي الواردة عن رسول الله (ص) والأئمة المعصومين (ع) ].







التوقيع :
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد

رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا و رسولا و بالقرآن كتابا و بالكعبة قبلة و بالصلاة فريضة و بالخلفاء الراشدين المهديين و بأهل بيت النبوة و أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام .

اللهم إني رضيت بهم فارضني لهم إنك على كل شيء قدير .
من مواضيعي في المنتدى
»» من شيعي سابق
»» رسالة للشيعة لتبيان حقيقة المذهب و إيجاد العقائد الباطلة
»» هذه هدايتي إلى طريق السنة
»» أريد إثبات حديث الثقلين من كتبكم
»» صفة الوضوء و الصلاة لدى مذهب أهل البيت عليهم السلام