عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-07, 10:30 PM   رقم المشاركة : 1
الجسار1
عضو ماسي






الجسار1 غير متصل

الجسار1 is on a distinguished road


شكوى رافضي !! من تقية الأباضي !!

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .

أما بعد .
فإن من البلية ما يضحك ! فقد وقفت على شكوى رافضي !! من تقية !! الإباضية وتشكيكه في زعمهم التسامح والاعتدال في ظاهر كلامهم ، ونصحه لهم أن يتركو التقية التي هي عنده مساوية لمسلك الكتمان عند الإباضية .

وسبب ذلك عنده أن الإباضية لديهم ما يسمى بمسالك الدين وهي :
1- الظهور .
2- الدفاع.
3- الشراء .
4- الكتمان .

والإباضية الآن في مرحلة الكتمان كما هو معلوم . وهذا ما جعل الرافضي !! ( الذي يعد التقية تسعة أعشار دينهم ، ويزعم أهل مذهبه أن : " من لا تقية له فلا دين له " ) !! جعله كتمان الإباضية يشك في أقوالهم في التسامح أنها محمولة على محمل التقية والكتمان .

وسبحان الله الذي جعل الرافضي ! يشكو تقية الإباضي !! وكما قلنا : إن من البلية ما يضحك .

فإليكم نص كلام الرافضي! في تقية! الإباضية :

يقول الرافضي جعفر السبحاني في " بحوث في الملل والنحل " (5 / 303) تحت عنوان ( نصيحة للإباضية ) :

" إنّ الإيمان بصحّة كل ما يكتبونه عن منهجهم ويفسّرون به عقائدهم مشكلٌ جدّاً لما وافاك من أنّ لهم في تبيين الدين مسالك أربعة ومن بين تلك المسالك: «الكتمان والسر» فعندئذ انّه من المحتمل أن تكون كل هذه المناشير مستقاة من هذا المبدأ وأنّها دعايات برّرتها التقيّة، وسوّغتها المصالح الزمنيّة.

فلأجل استقطاب قلوب الناس، حان حين الشطب على هذه المسالك في تبيين الدين، خصوصاً انّ القوم يعيشون في عصر الحريّة، وعندئذ لامبرّر لهم للتقّية لأنّ التقيّة شأن من يخفي عقيدته من مخالفه، ويخاف من ابداء موقفه من الهجوم والقتل والضرب، وأنتم بحمدالله أيّها الاباضيّون ملتقون مع الفرق الإسلامية في جميع المسائل إلاّ مسألتين غير هامّتين، فأجهروا بالحقيقة واشطبوا على هذه المسالك واتّخذوا مسلكاً واحداً . "


أمر مضحك حقا ، ولكن ما تسلط الرافضي على الإباضية إلا بسبب ما لديهم من التقية في القول مع المخالفين للإباضية ومع عوام أهل مذهبهم !!






التوقيع :
أعطني رافضياً واحداً يستعمل عقله !!

وقال الكشّي (135)، الحديث 31:
(عن محمد بن عيسى، عن زكريّا، عن ابن مسكان، عن قاسم الصيرفى، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام، يقول: قوم يزعمون أني لهم إمام، واللّه ما أنا لهم بإمام، مالهم، لعنهم اللّه، كلّما سترت ستراً هتكوه، هتك اللّه ستورهم).

الكافي - ج 1 - ص 369 الغيبة - ص 341 بحار الأنوار - ج 4 - ص 132





كتاب ( الامامة والنص )ــ http://www.fnoor.com/mybooks/emama.htm

الإمامة :
http://www.alqadisiyya3.com/books/mawadda.doc
من مواضيعي في المنتدى
»» مين يفسر لي هذا الحديث ؟
»» سطور لا بد منها في صحيفة الحسام
»» النياحة ولبس السواد عند الشيعة الاثني عشرية
»» سورة يوسف تثير الغرائز عند نساء الشيعة !!
»» موقف سلف الإباضية من السنة