عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-13, 07:32 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile إلقامُ الجاني الطَاعنِ في الإمام الألباني ...

كَتب أحدُ السَفهةِ الضُفعاءِ في مُنتديات الإباضيةَ بَعد سَفكِ دَم القنوبي بأن لا شَيخ لهُ ولا دِعامةً يستنِدُ إليهِ في عِلم الحَديث فعَن مَن أخذ العِلم أتى السَفيهُ يرمي الإمام الألباني هُنا ، يا ناطح الجبل العالي ليثلمه *** أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل

كم ناطح صخرة يوما ليوهنها ** فما وهاها , أَضِحْ ياناطح الجَبَلِ
ومِن السَفه والضعفِ أن يفشل الإباضيةُ في إثبات مشيخةِ القنوبي ليأتي ويطعنوا في مشيخة الإمام الألباني - رضي الله عنه - وليت شعري أأتوا لنا بشيخٍ واحدٍ للقنوبي ؟! فراح يناطحُ هذا المُسمى شيخاً - زوراً وبهتاناً - جبلاً مِن الجبال وعلماً مِن الأعلام لا يأتي ويطعنُ فيه رجلٌ إلا وجرح نفسهُ وخر مِن فوق السحابِ إلي الأرض لينل العذاب والسخط فتعس والله تعس عبدُ الهوى وعبدُ الفُجور ! وتعس والله الطاعنُ في حملة لواء السُنة في العصر وفي كُل العصور ، فيأتي جَهولٌ مَجهولٌ وضَعيفٌ واهنٌ ليطعن في الإمام الألباني مَن أسقطَ دينَهُم وأودى بُمسندِ الربيعِ إلي الهَاويةَ وبان للجميع هَوانهُم وخَوارهُم وكَم مِن مُبتدعِ نَال من الإمام الألباني وللإمام الألباني سُيوفٌ شَتى في قَصف مَعاقلهم ، فكَم أبادَكُمْ وأودى بنُصوصِكُم إلي الكَسادَ - فرضي الله عنه - لا يَضرهُ نَبحُ الكِلابِ ولا نَهيقٌ البَعيرِ في العَنانِ بين البشرِ والعُقلاء .
ومِن الكَذبةِ أن يأتينا صَاحِبُ المَقال ويَقولُ كَاذباً : (( نعم أيها الاخوة فهذا الشيخ الذي وسم بالمتناقض من قبل علماء المشرق ثم المغرب ..لا شيخ له في الحديث البتة )).
كَذبَ عَدو الله فليس الطَاعِنُ فيهِ إلا مُبتدعُ ضالٌ مِن المَشرقِ والمَغربِ وكُلهم في الضَعفِ سواءْ وفي بَيانِ عوارهم كان للإمام الألباني البدء الأول واليد الطولى في هتكِ أستار ملتهم البدعية وأرائهم الضلالية على الملأ وحذ البشر مِن ضلالاتهم وزلاتهم التي تودي بصاحبها سبعون خريفاً في النار فأين هُو التناقضُ المَزعومُ في نُصوص المُحدث الثقةِ الجهبذِ الذي كشف عوار المُبتدعةَ وذب عَن سنة نبي الهُدى مُحمد المصطفى صلوات ربي وسلامهُ عليهِ ما دامت الشمس تجري لمستقرٍ لها ، فما أنت إلا كذابٌ مفترٍ هتَكهُ قَولنا بأن القنوبي مَجهولاً لا شيخَ لهُ ولا فَخرٌ بين الرجال وبين العُبادِ والزُهاد ! وليت شعري أين هو ذا التعبدُ في ملةٍ ضلاليةٍ أتت بعجائب العُجاب ، وهل هُناك كُفرٌ بعد القول بخلق القرآن كلام رب العبادِ ! فَسُبحانكَ ربي إن هذا إلا بُهتانٌ عظيمٌ ولو طالبناهُ بالخَوض في الأمر لأتى بأقوال الضُلالِ مِثل السَقافِ وحَسن عبد المنان وكُلٌ مِنهُم أتتهُ سيوفُ السنةَ وأهلكتهُ دلائلُ المُحدثين الكبار كأبي إسحاق الحويني حين فتكَ وهتكَ ستر حسن عبد المنان فتعستَ والله ما أنت بالذي تَقدرُ على الكَلامِ بهذا المَجال .
فيأتي ويَطعنُ بالجبالِ العوالي والرجال الأشداءِ في السُنةِ وحمل لواء الحق والدين ويقولُ بعدها : (( فكيف يأتي بعض صغار المتمسلفة إلى حياض الإباضية وينتقص من مشائخهم ؟! )) أهـ ! فتعسَ والله الدجالُ الذي يكيل بالمكيالين ويكيل لنفسهِ البهتان ، فأيها المتفلسفُ الضعيفُ الخَار مِن السحابِ إلي أرضٍ قاحلةٍ لا مُنجدَ لك فيها ولا قيماً تقومُ به قائمتكَ لأنك بهذا البهتان والإفك المُبين بحاجةٍ لدعامةٍ فلا حول ولا قوة إلا بالله ، كذبتَ أيها المسكينُ فإن كُنت ترى أننا كذبنا بحق القنوبي بأن الرجل لا شيخ لهُ سوى التطفل على كُتب الرجال ! فأتنا ببينتكَ إن كُنت مِن الصادقين وإلا فالكذبُ سهلٌ وحبلهُ قصيرٌ فما الفرقُ بينكم وبين الرافضة المجرمين .
أيها القارئ الكريم يأتيكَ كاذباً ويقولُ أن رواية الإمام الألباني عَن الطَباخِ أفكٌ مبينٌ ولا حُجةَ لهُ إلا قولين هُما مِن طفلٍ صغيرٍ ضعيف ! فلا أعلمُ أيُ عقلٍ يتقبل تعليلهُ لرواية الإمام عَن راغب الطَباخ ولو أن القارئ يُحكم عقلهُ سيجدُ انهُ مِن إفكهِ وضعفهِ وهوانهِ في إثبات شيوخ القنوبي أتى بحُلةِ الضَعيفِ والمفترٍ الكذابِ ليقول أن روايته عن راغب الطباخ مُحدث حلبٍ ليست مقبولةً لسببين وإليك السببين سأتبعهما بتعليقي إن شاء الله وكما أشرت فكلامهُ مشارٌ إليه باللون الأخضرِ .
قال المَخذولُ - هداهُ الله - : (( أن هناك من يرى أن الطباخ كان لا يجيز الوهابية،والألباني وهابي بامتياز )) أهـ .
بربكُم أهذه علةٌ لا يجيزُ لأجلها راغب الطباخ الشيخ الإمام المحدث الألباني ! فهذا قولٌ مُضحكٌ وسفهٌ وضعفٌ بينٌ وجهالةٌ كأنهُ في وادٍ أسودٍ لا يعرفُ أين يسير وأعمتهُ الجهالة والصفعات في شيخ الإباضية القنوبي لا شيخ لهُ ولا زاد ولا ميلاد ! فيأتيكَ بمثل هذه العلل الواهيات ليعل خبر رواية الإمام الألباني وكون شيخه راغب الطباخ ! والأدهى من ذلك أنهُ يذهب إلي موقف الإمام الألباني من الإجازات ! فيحتج به على أن روايته عن الطباخ لا محل لها من الإعراب وهذا غباءٌ مستفحلٌ وجهلٌ مضلٌ والله المستعان .
ولا تجد الرجل يميز بين الإجازة وبين المناولة ! ولا يعرف كيف تكون المناولة والله المستعان ، فهل نحنُ ملزمون بشرحِ المناولة وألفاظ التحمل وطرقها ! .
يقول الشيخ سليمان الهلالي - وفقه الله - : (( على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي و تحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، حيث كان يسميه «صناعة المفاليس» فقد أخذ شيخنا الألباني بالتوجه نحو علم الحديث و علومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا (رحمه الله) و كان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه ، كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث و علومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء، أما عن التأليف و التصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، و كان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل و الفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" (3) ، و من أوائل تخاريجه الحديثية "الروض النضير في ترتيب و تخريج معجم الطبراني الصغير" (4)
كان لإشتغال شيخنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أثره البالغ في التوجه السلفي للشيخ، و قد زاد من ثبات شيخنا على هذا المنهج مطالعته لكتب شيخ الإسلام ابن تيميه و تلميذه ابن القيم و غيرهما من أعلام المدرسة السلفية ، حمل الشيخ الألباني راية الدعوة إلى التوحيد و السنة في بلاد الشام حيث زار الكثير من مشايخ دمشق و جرت بينه و بينهم مناقشات حول مسائل التوحيد و الإتباع و التعصب المذهبي و البدع، فلقي الشيخ لذلك المعارضة الشديدة من كثير من متعصبي المذاهب و مشايخ الصوفية و الخرافيين و المبتدعة، فكانوا يثيرون عليه العامة و الغوغاء و يشيعون عنه بأنه "وهابي ضال" و يحذرون الناس منه، هذا في الوقت الذي وافقه على دعوته أفاضل العلماء المعروفين بالعلم و الدين في دمشق، و الذين حرضوه على الاستمرار قدماً في دعوته.
من شيوخ الإمام الألباني : (( الشيخ محمد راغب الطباخ – مؤرخ حلب ، الشيخ سعيد البرهاني ، والده الشيخ نوح نجاتي )) .
ومِن العَجيب أن الرجل لا يفقهُ مِن القول حديثاً فيقول : (( -ولماذا لا نرى الألباني يكتب أسانيد أحاديثه في كتبه إن كنتم صادقين في دعاوكم هذه ،فإن قلتم أن الألباني فقد تلك الورقة التي فيه ثبت أسانيده !،قلنا لكم كيف ينسى حافظ وقتكم ومحدث عصركم سنده المتصل إلى مشائخه الجديد منهم والقديم وهو من هو في العلم والحفظ والإتقان كما تزعمون ؟!! )) أهـ . فأقول : لم يكن الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى يولي الإجازات الأهمية التي شغل بها كثير ممن يستكثر ما ليس له , ولعل أسباب عدم استجازة الشيخ من شيوخ عصره يعرفها كثير من الإخوة ، وقد أجاز الشيخ راغب الطباخ رحمه الله لمحدث العصر الألباني الذي سطع نجمه في دراية الحديث رواية الستة ، وموقف الإمام الألباني - رحمه الله - من الإجازات يعلمهُ طلاب الحديث فلا أدري كيف يأتي السفيهُ فيتكلمُ بما لا يفقه وإن كان الإمام الألباني لم يذكر روايتهُ فليست العبرة بأن يذكر في كُتبه روايته لأنه يرى الإجازة من الشكليات ، وإنما كانت كُتبه نفيسة نافعة ظافرة فأثنى عليها القاصي والداني بالعلم والدقة والتحري فذلك الجهبذ التقي الورع المُنافح عن السنة المدافع عن حياضها مَن ترجم لهُ وقرأ كُتبه فيعرف أن نظراتهُ نظرت الجهابذة المُدققين المتحرين فرحم الله الإمام الألباني رحمة واسعة .
وأما موقف الإمام الألباني - رضي الله عنه - من الإجازات فلا يضرنهُ ذلك أبداً وإن من المُضحكِ ومِن دلائل الغباء أن يستغل السَفيهُ موقف الإمام الألباني من الإجازات ! ليطعن فيهِ وكأن الإمام الألباني لم يكن لهُ صولاتٌ وجولاتٌ في العلمِ ولله تعالى المشتكى وحين سألناهم من شيوخ القنوبي في الحديث في علم الحديث في التخريج في الحُكم على الأسانيد في التصحيح والتضعيف ! قال الشيخ محمد زياد التكلة - حفظه الله - : (( الطنطاوي شيخ للألباني -رحمهما الله- في كتاب أصول الفقه لخلّاف، فقد كان درساً خاصا يجتمع فيه بعض صفوة مشايخ دمشق، والذي يدرّسه هو الطنطاوي، ومن الحضور الإمام الألباني، والعلامة عبد الرحمن الباني، وهو حدثنا بذلك )) .
وهذا الرابط بينةٌ ودليلٌ على الاهتمام بترجمة الإمام المحدث وشيوخه ومواقفه وحياته وجهاده .
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=250841
وهُنا في مُنتدى كل السلفيين قسمٌ كاملٌ لترجمة الإمام المحدث الألباني فإرجع إليه .
http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/forumdisplay.php?f=28
وبهِ أختِمُ رديَّ على الجَاني الطَاعنِ في الإمام الألباني .

ونَال شَرف الذَب عَنهُ / أخوكم الأثيم - غفر الله له ولوالديه - .
تقي الدين السني







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف اباطيل التيجاني في كتابه ثم اهتديت ( ثم ضللت )
»» طلب الدعاء من الاموات شرك
»» يا رافضة هل تستطيعون اثبات إيمان مهديكم قبل اثبات وجوده ,, ؟؟
»» هل يوجد أية صريحة في كتاب الله تعالى تشترط الايمان بالإمامة يا رافضة ؟
»» سقطت سلسلة الذهب عند الرافضة تجهيل الإمام إسحاق بن راهويه !!