عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-10, 10:38 PM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


يقولُ جل في علاه :


( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ


وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) .

الآيات في طاعة ( الله ورسوله ) كثيرة وهي تثبتُ الأمر بطاعة الله ورسوله .

ومن هذه الآيات والدلالة على طاعة الله ورسولهِ كثيرة أيها القوم ولنرى بعضها .

يقول الحق تبارك وتعالى :

( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون )

ويقولُ الله تبارك وتعالى :

( وأطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله يحب الصابرين ) والأيات في مثل هذا كثير والأمرُ بطاعة الله ورسولهِ و هذه بدايةُ الكلام في الآية ومعلومٌ عند أهل التفسير والقرآن أن القرآن يفسر بالقرآن وهنا الأمرُ بأن الله تبارك وتعالى ورسولهُ هم ( أوليائنا ) ولم ننتهي فنحنُ نتكلم في شقٍ من الآية المباركة وهو الشق الأول , فالله ورسولهُ أوليائنا أي علينا طاعتهم وهنا الأمرُ صريح .

ويقولُ الله تبارك وتعالى :

( ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم )

ويقولُ جل في علاه :

( قل أطيعوا الله ورسوله فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين )

ويقولُ الحق تبارك وتعالى :

( وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون )

وهذا كما هو واضح في الأمر بطاعة الله ورسولهِ والامر بالتمسكِ بطاعتهم .

ويقولُ الله تبارك وتعالى في الكتاب العزيز :

( إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما )

ويقولُ جل في علاه :

( من يطع الرسول فقد أطاع الله )

وقولهِ تعالى :

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ )

فالله ورسولهُ أوليائنا كما في الآية الكريمة وقولهِ تعالى ( إنما وليكم ) .

وإنما ولينا ( الله ورسولهِ ) والآيات في طاعة الله ورسولهِ كثيرة وبينا شيئاً منها .

وقد نهى الله جل في علاه في بداية الآية عن ( موالاة الكفار ) .

وأمرَ الله تبارك وتعالى ( بموالاة المؤمنين ) .

ولهذا قال الله في كتابه العزيز ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) .

فقد نهى عن مولاة الكفار وأمرنا بموالاة المؤمنين وهذا اللفظ ( تعميم ) .

لا ( تخصيص ) وهناك رواية تفتكُ بإدعاءات الرافضة أن علياً المراد بالآية .

يقولُ الله تبارك وتعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً ) أمرنا الله تبارك وتعالى أن لا نتخذ ( الكفار ) من دون ( المؤمنين ) ( أولياء ) وهذا قولهُ تعالى ( إنما وليكم الله ورسولهُ والذين آمنوا ) أي أمرنا الله تبارك وتعالى بأن نعلن الولاء لله ورسوله والمؤمنين , فلا ( تخصيص ) كما زعم الرافضة بل إن الأمر تعميم وعلي بن أبي طالب ( واحد ) من المؤمنين وليس ( كلُ ) المؤمنين فكيف يقول الرافضة أنها نزلت في علي , وقد تبين أعلاه ضعف الإستدلال بهذا الأمر بالروايات , فالأصل في الرواية أن المولاة هي ( لله ورسوله وللمؤمنين ) وهي عقيدة الولاء والبراء الحقة بإذن الله تعالى للطائفة المنصورة وهل أهل السنة والجماعة .

ويقولُ الله تبارك وتعالى :

( لايَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) وهذا القولُ صريح في أمر الله تبارك وتعالى بالتبرء من الكفار وموالاة ( المؤمنين ) وهنا تفسير القرآن الكريم بالقرآن فما بال القوم لا يفقهون من القول حديثاً فالله تبارك وتعالى أمرنا بموالاة المؤمنين , وفي بداية الآية أمرنا بالبراء من الكفار وموالاة المؤمنين , وقوله تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنهُ منهم ) وهذا بيان صريح على أن من تولى الكفار فإن المصير أنهُ منهم .

ومنها قولهِ تعالى في بداية آية الولاية :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) وهذا مصيرُ من يتولى ( الكفار ) كما قال الله تبارك وتعالى ( فإنهُ منهم ) وهنا النهي عن موالاة الكفار ( دون المؤمنين ) فقد أمر الله تبارك وتعالى بموالاتهم في أكثر من موضع في كتاب الله تبارك وتعالى , فتخصيص قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) في علي هذه دعوى تحتاج لدليل محكم وهذا ما تفتقرون إليه يا قوم .

يقولُ الله تبارك وتعالى :

( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) فقد أمر الله تبارك وتعالى بموالاة المؤمنين وحرم موالاة الكفار المشركين , فلو عرف كيف يفسرا لقرآن بالقرآن لما وجدنا لملة الرافضة كلمة , بل إن مبانيهم مبنية على التراهات والسخف , وما أضعف حجة القوم دون دليل ولا علمٍ بالأمر .

ثم جاء الأمر من الله تبارك وتعالى بتحريم موالاة ( الكفار ) فقال :

وقال تعالى {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [(73) سورة الأنفال]
وقال تعالى {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} [(28) سورة آل عمران]
وقال تعالى {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. الآية } [(22) سورة المجادلة].

وكان الكلامُ على بداية الآية وقوله تعالى :

( إنما وليكم الله ورسولهُ والذين آمنوا )

الأن سنتكلم عن وصفهم:

( الذين يقيمون الصلاة يؤتون الزكاة وهم راكعون )

فقد أخبر الله تبارك وتعالى عن موالاة الله ورسولهِ ثم قال ( المؤمنون ) .

بما وصفهم لله تبارك وتعالى , وماذا يفعلون . ؟

فقد ضل الكثيرون منهم فقالوا ان ( راكعون ) ليس صفة .

قلنا هذه الدعوى الكاذبة تحتاج لدليل صريح فأين الدليل . ؟؟


يتبع بإذن الله







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الفضيحة الثانية محب الولاية عمر وأبي بكر من أهل البيت !!
»» يا رافضة خلق الله الصديق والفاروق من نفس طينةِ الرسول
»» إنقلبوا على أعقابهم من هم يا رافضة ؟
»» كارثة / يرى الجبر والتشبيه ويروي عن الضعفاء إلا أنهُ ثقة صحيح الحديث رأى المهدي
»» في دين الرافضة المعصوم الحادي عشر كافر والعياذ بالله