عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-10, 10:31 PM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


فقد أخرج الطبراني رحمه الله في تفسيره الروايات التي جاءت بهذا الطريق والتي تقول أن الأية نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وأرضاه منها :

الرواية الأولى : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه .

وفي إسناد هذه الرواية : ( أحمد بن المفضل ) ..

و قال الأزدى : منكر الحديث
قال إبن حجر : صدوق شيعى فى حفظه شىء
قال أبو حاتم : كان صدوقا ، و كان من رؤساء الشيعة .


وكان شيعياً ومن أصول علم الحديث أن الشيعي إذا روي رواية توافق بدعته فإنه لا تقبل روايته فكما قال الأزدي هو منكر الحديث وهو شيعي ومن رؤسائهم وكما هو واضح فإن هذه الرواية توافق بدعته فلا يؤخذ بها وتسقط هذه الرواية التي جاءت عن طريق أحمد بن المفضل .

الرواية الثانية : حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا .

لاحظ هذه الرواية ايها العاقل : إن الرواية هذه لا تثبت أن الأية نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فلاحظ قول أبي جعفر : ( علي من الذين أمنوا ) أي أن الذين أمنوا بعضهم أولياء بعض وليس علياً لفظاً خاصاً بالمؤمنين بل علي بن ابي طالب رضي الله عنه واحداً من المؤمنين وليس كل المؤمنين .

وهذه الرواية لوحدها تفند مازعم الرافضة قبحهم الله ...

الرواية الثالثة : حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب .

قلت وفي إسناد هذه الرواية : ( أيوب بن سويد ) ...

قال عبد الوهاب بن أبى عصمة ، عن أحمد بن أبى يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول :
أيوب بن سويد ضعيف .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء يسرق الأحاديث ; قال أهل الرملة : حدث عن ابن المبارك بأحاديث ، ثم قال : حدثنى أولئك الشيوخ الذين حدث ابن المبارك عنهم .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى : كان يدعى أحاديث الناس .
و ذكر الترمذى أن ابن المبارك ترك حديثه .
و قال البخارى : يتكلمون فيه .
و قال النسائى : ليس بثقة .
و قال أبو حاتم : لين الحديث .
و ذكره أبو حاتم بن حبان فى كتاب " الثقات " ، و قال : كان ردىء الحفظ ، يخطىء
، يتقى حديثه من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه ، لأن أخباره إذا سبرت من غير
رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيمة .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 406 :
و فى كتاب العقيلى : قال ابن المبارك : ارم به .
و قد طول ابن عدى ترجمته ، و أورد له جملة مناكير من غير رواية ابنه ، لا كما زعم ابن حبان ، و نقل فى ترجمته عن أبى عمير النحاس قال : كان أيوب بن سويد إذا رأى مع أحد حديثه و حديث غيره قال : لقد جمعت بين أروى و النعام . و إذا سألناه عن كتابه قال : خبأته لابنى محمد .
و عن أبى عمير قال : كان بين ضمرة و أيوب بن سويد تباعد ، فكان ضمرة إذا مر بأيوب قال : انظروا ما أبين العبودية فى رقبته . و إذا مر أيوب بضمرة قال : انظروا إليه لو أمر أن يدعو لشيطان لدعا له .
قال : و كان أيوب يؤم الناس .
و قال يونس بن عبد الأعلى : جىء بأيوب إلى دار بنى فلان ، فسمع الشافعى منه أحاديث من كتابه .
و قال الخليلى : لم يرضوا حفظه .
و قال الإسماعيلى : فيه نظر .
و قال ابن يونس فى " تاريخ الغرباء " : تكلموا فيه .
و قال الساجى : ضعيف ، ارم به .
و قال الآجرى ، عن أبى داود : ضعيف .
و قال الجوزجانى : واهى الحديث ، و هو بعد متماسك .
و أرخ أبو القاسم ابن مندة وفاته سنة إحدى و خمسين و مئتين ( كذا بالأصل ،
و لعل الصواب سنة إحدى و مئتين ) . اهـ .

قلت : والرواية إسنادها متهالك وضعيفة لا تصح جملةً ولا تفصيلاً ....

الرواية الرابعة : وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " .

وفي الإسناد : ( مُوسَى بْن قَيْس ) ...

قال المزي في تهذيب الكمال :
( د ص ) : موسى بن قيس الحضرمى ، أبو محمد الكوفى الفراء ، يلقب عصفور الجنة . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى و ذكر موسى بن قيس ، فقال : لا أعلم إلا خيرا .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .
و قال أبو حاتم : لا بأس به .
و قال أبو نعيم : حدثنا موسى الفراء ، و كان مرضيا .
و قال أبو جعفر العقيلى : يلقب عصفور الجنة من الغلاة فى الرفض .
روى له أبو داود ، و النسائى فى " الخصائص " . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 10 / 367 :
تتمة كلامه ( أى العقيلى ) : يحدث بأحاديث مناكير ، و فى نسخة : بواطيل .
و قال ابن شاهين فى " الثقات " : و قال ابن نمير : كان ثقة ، روى عنه الناس .
و قال ابن سعد : كان قليل الحديث . اهـ .

رتبته عند ابن حجر :
صدوق رمى بالتشيع

رتبته عند الذهبي :
ثقة شيعى

قلت : وهذه الرواية ضعيفة لأن من قواعد علم الحديث عند أهل السنةِ والجماعة أن الشيعي الغالي إن كانت روايته وكان داعياً لبدعته لا تقبل روايته فهذه الرواية من بدع الرافضة الشيعة فالرواية ساقطة إسناداً لأن فيها شيعي وإن كان ثقة فهو داعياً في روايته هذه فلا تقبل ,,,

الرواية الخامسة : وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع.

في الإسناد : ( غالب بن عبد الله ) ,,,

وهو مجهول لم يروي عن الإمام مجاهد أحد بإسم غالب بن عبد الله ..

الرواية السادسة : وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ .

في الإسناد : ( عبد الوهاب بن مجاهد ) ...

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ق ) : عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر المكى ، مولى عبد الله بن السائب المخزومى
. اهـ .
و قال المزى :
قال إبراهيم بن موسى الرازى ، عن مهران بن أبى عمر : كنت مع سفيان الثورى فى
المسجد الحرام فمر عبد الوهاب بن مجاهد ، فقال سفيان : هذا كذاب .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : قال وكيع : كانوا يقولون إن
عبد الوهاب بن مجاهد لم يسمع من أبيه .
و قال أيضا عن أبيه : ليس بشىء ، ضعيف الحديث .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : غير مقنع .
و قال أبو حاتم : ضعيف الحديث .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عنه ، فقال : كان عبد الرحمن لا يحدث
عنه ، و كان سفيان يستلقى خلفه و يقعد إنسانا يسأله .
و قال النسائى : ليس بثقة ، و لا يكتب حديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : عامة ما يرويه لا يتابع عليه .
روى له ابن ماجة . اهـ .

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 453 :
( عقب قول المزى : لم أقف على رواية ابن ماجة له . )
هى موجودة فى بعض النسخ فى كتاب السنة .
و قال على ابن المدينى ، و يحيى بن معين : لا يكتب حديثه ، و ليس بشىء .
و ذكره يعقوب بن سفيان فى باب من يرغب عن الرواية عنهم .
و قال الدارقطنى : ليس بشىء ، ضعيف .
و قال الأزدى : لا تحل الرواية عنه .
و قال ابن سعد : كان ضعيفا فى الحديث .
و قال الحاكم : روى أحاديث موضوعة .
و قال ابن الجوزى : أجمعوا على ترك حديثه . اهـ .

رتبته عند ابن حجر :
متروك و قد كذبه الثورى

الرواية السابعة : وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَانَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " .

في الإسناد : ( الضحاك ) .... وهو لم يلقى إبن عباس ....

الرواية الثامنة : وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " .

قت وفي الإسناد : ( محمد بن السائب الكلبي ) ...

قال المزي في تهذيب الكمال :
( ت فق ) : محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى الكلبى ، أبو النضر الكوفى من بنى عبد ود . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو بكر بن خلاد الباهلى ، عن معتمر بن سليمان ، عن أبيه : كان بالكوفة كذابان أحدهما الكلبى .
و قال عمرو بن الحصين ، عن معتمر بن سليمان ، عن ليث بن أبى سليم : بالكوفة كذابان : الكلبى و السدى ، يعنى محمد بن مروان .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى و لا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبى .
و قال البخارى : تركه يحيى بن سعيد و ابن مهدى .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن يعلى المحاربى : قيل لزائدة : ثلاثة لا تروى عنهم : ابن أبى ليلى ، و جابر الجعفى ، و الكلبى .
قال : أما ابن أبى ليلى فبينى و بين آل ابن أبى ليلى حسن فلست أذكره ، و أما جابر الجعفى فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة ، و أما الكلبى فكنت أختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضة فنسيت ما كنت أحفظ فأتيت آل محمد فتفلوا فى فى فحفظت ما كنت نسيت . فقلت : والله لا أروى عنك شيئا ، فتركته .
و قال الأصمعى ، عن أبى عوانة : سمعت الكلبى يتكلم بشىء من تكلم به كفر .
و قال مرة : لو تكلم به ثانية كفر ، فسألته عنه فجحده .
و قال عبد الواحد بن غياث ، عن ابن مهدى : جلس إلينا أبو جزء على باب أبى عمرو ابن العلاء فقال : أشهد أن الكلبى كافر .
قال : فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : أشهد أنه كافر . قال : فماذا زعم ؟ قال : سمعته يقول : كان جبريل يوحى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقام النبى صلى الله عليه وسلم لحاجة و جلس على فأوحى إلى على . قال يزيد : أنا لم أسمعه يقول هذا ، و لكنى رأيته يضرب على صدره و يقول : أنا سبأى أنا سبأى ! ! قال أبو جعفر العقيلى : هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبأ .
و قال واصل بن عبد الأعلى : حدثنا محمد بن فضيل عن مغيرة ، عن إبراهيم أنه قال لمحمد بن السائب : ما دمت على هذا الرأى لا تقربنا ، و كان مرجئا .
و قال زيد بن الحباب : سمعت سفيان الثورى يقول : عجبا لمن يروى عن الكلبى .
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : فذكرته لأبى ، و قلت : إن الثورى قد روى عنه . قال : كان لا يقصد الراوية عنه و يحكى حكاية تعجبا فيعلقه من حضره ، و يجعلونه رواية عنه .
و قال وكيع : كان سفيان لا يعجبه هؤلاء الذين يفسرون السورة من أولها إلى آخرها مثل الكلبى .
و قال على بن مسهر ، عن أبى جناب الكلبى : حلف أبو صالح أنى لم أقرأ على الكلبى من التفسير شيئا .
و قال أبو عاصم النبيل : زعم لى سفيان الثورى ، قال : قال لنا الكلبى : ما حدثت عن أبى صالح عن ابن عباس فهو كذب ، فلا ترووه .
و قال الأصمعى ، عن قرة بن خالد : كانوا يرون أن الكلبى يزرف ، يعنى يكذب .
و قال أحمد بن سنان القطان الواسطى ، عن يزيد بن هارون : كبر الكلبى و غلب النسيان ، فجاء إلى الحجام و قبض على لحيته ، فأراد أن يقول : خذ من ها هنا يعنى ما جاوز القبضة ، فقال : خذ ما دون القبضة ! .
و قال أبو حاتم : الناس مجمعون على ترك حديثه ، لا يشتغل به ، هو ذاهب الحديث . و قال النسائى : ليس بثقة و لا يكتب حديثه .
و قال أبو أحمد بن عدى : و للكلبى غير ما ذكرت من الحديث ، أحاديث صالحة و خاصة عن أبى صالح ، و هو معروف بالتفسير ، و ليس لأحد تفسير أطول منه ، و لا أشبع منه ، و بعده مقاتل بن سليمان ، إلا أن الكلبى يفضل على مقاتل لما قيل فى مقاتل من المذاهب الرديئة .
و حدث عن الكلبى الثورى و شعبة فإن كانا حدثا عنه بالشىء اليسير غير المسند .
و حدث عنه ابن عيينة ، و حماد بن سلمة ، و هشيم ، و غيرهم من ثقات الناس و رضوه فى التفسير . و أما الحديث ، خاصة إذا روى عن أبى صالح ، عن ابن عباس ، ففيه مناكير و لشهرته فيما بين الضعفاء يكتب حديثه ! .
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : كتب البخارى فى موضع آخر : محمد بن بشر سمع عمرو بن عبد الله الحضرمى ، سمع منه محمد بن إسحاق ، و هو الكلبى .
قال محمد بن عبد الله الحضرمى : مات بالكوفة سنة ست و أربعين و مئة .
روى له الترمذى ، و ابن ماجة فى " التفسير " . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 9 / 180 :
ساق ابن سعد نسبه إلى كلب بن وبرة ، قال : و كان جده بشر و بنوه السائب و عبيد
و عبد الرحمن شهدوا الجمل مع على ، و شهد محمد بن السائب الجماجم مع ابن الأشعث
و كان عالما بالتفسير و أنساب العرب و أحاديثهم ، توفى بالكوفة سنة ست و أربعين
أخبرنى ذلك ابنه هشام ، قالوا : و ليس ذاك ، فى روايته ضعيف جدا .
و قال على بن الجنيد ، و الحاكم أبو أحمد ، و الدارقطنى : متروك .
و قال الجوزحانى : كذاب ، ساقط .
و قال ابن حبان : وضوح الكذب فيه أظهر من أن يحتاج إلى الإغراق فى وصفه ، روى
عن أبى صالح التفسير ، و أبو صالح لم يسمع من ابن عباس ، لا يحل الاحتجاج به .
و قال الساجى : متروك الحديث ، و كان ضعيفا جدا لفرطه فى التشيع ، و قد اتفق ثقات أهل النقل على ذمه و ترك الرواية عنه فى الأحكام و الفروع .
قال الحاكم أبو عبد الله : روى عن أبى صالح أحاديث موضوعة .
و ذكر عبد الغنى بن سعيد الأزدى أنه حماد بن السائب الذى روى عنه أبو أسامة .
و تقدم فى ترجمة عطية أنه كان يكنى الكلبى أبا سعيد و يروى عنه . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
رتبته عند ابن حجر :
متهم بالكذب ، و رمى بالرفض
رتبته عند الذهبي :
قال البخارى : تركه القطان و ابن مهدى .

يتبع بإذن الله تعالى ( بقية ) الحديث حول الآية المباركة .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال أحرج المعصوم من لها يا رافضة ؟؟
»» أين قُراؤكم يا رافضة عبر القرون
»» متى درس محامي الخيبة علم الحديث عند شيخنا المحدث الحويني ومن شهد له بذلك ؟
»» حوار بين اخوكم تقي الدين (المؤدب ) مع شيعة علي علي في عقر دارهم
»» أين النص يا أدعياء النص