عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-09, 02:23 AM   رقم المشاركة : 1
النظير
شخصية مهمة







النظير غير متصل

النظير is on a distinguished road


الصوفية القبورية في تريم في حضرموت والواقع المظلم

القُبُورية في (تريم) داء مؤلم وواقع مظلم

مراد باخريصة الحضرمي



تقع مدينة (تريم) على الضفة اليسرى من وادي حضرموت في بلاد اليمن، وتشتهر هذه المدينة بالعلم وكثرة المساجد، إلا أنها تُعدُّ من أكبر معاقل القُبُورية في اليمن؛ حيث إنها قبلة لكثير من أنصار التصوف وطلابه الذين يفدون إليها من أنحاء شتى من العالم، يدفعهم إلى ذلك القداسة التي يحاول علماء القوم وكبراؤهم نشرها وصبغ المدينة بها. يقول علي الجفري وهو يتحدث عن الأسباب التي تجلب طلاب العلم للدراسة بمدرسة دار المصطفى: (وهناك سبب ثالث هو وجود البيئة الروحانية في «تريم» فهي بلد علم ونور وصلاح وروحانية، وإن الداخل إليها يشعر بالسكينة والطمأنينة، وكان لهذا الأثر في أولئك الذين يبحثون عن الطمأنينة)[1].


وفي كتاب (منحة الإله) أن أحمد المحضار التقى أحد الدراويش السائحين وقال له: إني ما رأيت مثل بلدة (تريم) لأن كل أسرار الأولياء وأنوارهم مقصورة عند قبورهم إلا (تريم) فإني رأيت أسرارهم وأنوارهم مبسوطة في مساجدها وشوارعها وأسواقها حتى في طهاراتها[2]. والأخيرة بمعنى: بيت الماء أو الخلاء بالمعنى الحضرمي.
وذكروا أن المغربي خرج لزيارة (تريم) فلما وصل إلى (باجلحبان) رأى الأسرار والأنوار على (تريم) فاندهش وصُرع ومات في الحال[3].


إضافة إلى السمعة الواسعة والمنتشرة بأنها منبع العلم والحضارة و (مركز الإشعاع العلمي والمنار التربوي والعطاء الدعوي)[4].


وقد حرص الدعاة والعلماء الأوائل منذ زمن بعيد على إنشاء الأربطة والكتاتيب العلمية في (تريم) والتي كانت في ذلك العهد منائر لتعليم الفقه الشرعي على مذهب الإمام الشافعي - رحمه الله - إضافة إلى علوم اللغة والتصوف، إلا أن الأمر ازداد تطوراً مع مرور الزمن وتغلغل التصوف الغالي والعقائد المنحرفة التي أُشربت بها قلوب القوم وأخذوا يعتقدونها ويدافعون عنها حتى صارت تلك المنائر العلمية معالم لتلك الانحرافات ومحلاً لتأصيل البدع والخرافات وتصديرها وأرضاً خصبة لنشوء الرفض والضلالات.
قبل الانحراف:


يُعدُّ العصر الذي سبق دخول التصوف إلى حضرموت عصراً قد انتعش فيه أمر العلوم الشرعية، وكثر فيه الفقهاء والعلماء، وهو ما حدا ببعضهم أن يطلق عليه عصر الثلاثمائة مفتٍ[5].
قال الشلي في كتاب المشرع الروي: (إن أهل حضرموت كانوا مشتغلين بالعلوم الفقهية، وجمع الأحاديث النبوية، ولم يكن فيهم من يعرف طريق الصوفية، ولا من يكشف اصطلاحاتهم السنية، فأظهر الفقيه المقدم علومها، ونشر في تلك النواحي أعلامها...)[6].


بداية الانحراف:

كانت حضرموت كغيرها من نواحي اليمن على السُّنة والاتِّباع، وكان السائد فيها عقيدة أهل السنة والجماعة، حتى وفدت عليها العقائد الوافدة؛ كالخوارج في أوائل القرن الثاني الهجري، ولكن لم يكن لهم تأثير في الناس إلا مدة وجيزة حين قامت دولتهم على يد عبد الله بن يحيى الكندي والتي استمرت سنوات قصيرة جداً، ثم سُحقت على يد الأمويين في آخر دولتهم. كما وفدت عليها الشيعة الإمامية مع المهاجر أحمد بن عيسى عام 318 هـ، ولكنها لم تجد قبولاً، وهو ما اضطر أحفاد هذا الرجل إلى أن يتظاهروا بالدخول في مذهب أهل السُّنة مع بقاء بعض العقائد الإمامية لديهم، ثم جاءت العقيدة الأشعرية بقدوم الدولة الأيوبية التي حملتها معها إلى اليمن؛ ومع هذا كله كان السائد هو علم الكتاب والسنة، والناس عليه مقبلون، حتى أرسل الصوفي المغربي الشهير (شعيب أبو مدين التلمساني) رسوله (عبد الله الصالح المغربي) الذي وصل إلى (تريم) قاصداً الفقيه المقدم (محمد بن علي باعلوي) المتوفَّى سنة 653 هـ فأبلغه الرسالة وحكَّمه وألبسه لباس الصوفية[7].
معالم التصوف في (تريم):


ومن أبرز تلك المعالم وأشدها تأثيراً:

1 - دار المصطفى للدراسات الإسلامية: بالرغم من حداثة هذه الدار إلا أن مؤسِّسيها لا يألون جهداً في تلميعها ولفت الأنظار إليها، ويوجد بها كثير من الطلاب من جنسيات مختلفة من أنحاء العالم، وفي مقدمتها الدول العربية والإسلامية؛ كاليمن والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وسورية والأردن ومصر والسودان وعدد من الدول الآسيوية والإفريقية والأوروبية وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، وللدار عدد من المدارس والأربطة التابعة لها والمنتشرة في الداخل والخارج أسَّسها طلاب تخرَّجوا منها، مثل: الفروع الموجودة في إندونيسيا وشرق إفريقيا.


وتوجد أيضاً في مدينة (تريم) دار الزهراء وهي شبيهة بدار المصطفى ولكنها خاصة بالنساء.


2 - كلية الشريعة: وتنتمي هذه الكلية إلى (جامعة الأحقاف)، وتدرس في مناهجها العقائد الأشعرية، ويؤصِّل كثير من أساتذتها للانحرافات الشركية والمناسبات المبتدعة، مع التركيز على التأصيل المذهبي والرسوخ العلمي في العلوم الشرعية عامة، وتثبيت الشُّبه المناقضة للتوحيد، وتأصيل مسائل العقيدة على طريقة المتكلمين خاصة.
3 - رباط (تريم): وهو من أقدم هذه المدارس وأعرقها في المدينة، ويقع هذا الرباط في قلب مدينة (تريم)، وافتتح في 14 محرم 1305هـ، وفيه طلاب من داخل اليمن ومن شتى البلاد الإسلامية، مثل: إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وإفريقيا والصومال والحبشة ودول الخليج.


4 - مراكز الأبحاث والمكتبات العلمية الضخمة والمنتديات الثقافية والحلقات العلمية ودور النشر التي تقذف بكثير من المطبوعات التي تشهر القوم وتكرِّس فكرهم، ومن أشهرها في (تريم): دار العلم والدعوة، ومركز النور، ودار الفقيه للنشر والتوزيع، و(تريم) للدراسات والنشر، ودار المقاصد.. وغيرها.


جذور الداء:

إضافة إلى ما سبق ذكره من المدارس والأربطة التي تغذي القبورية وتنشرها في (تريم)؛ هنــاك جــذور أخــرى لا تقل خطورة عمَّا مضى تُسمِّن وتنعش هذا الداء، ومنها:


- علماء الضلال أو (الأئمة المضلون):

لا شك في أن جامعات ومدارس بتلك الضخامة والانتشار، وطلاباً قادمين تعلوهم الحيرة والاستفسار؛ يحتاجون جميعاً إلى عمالقة ودهاقنة يجيدون فن التحريف ويُحْكِمون صياغة العقول وَفْقاً للأهداف والخطط المرسومة.


ويجيد كثير من هؤلاء الدعاة أسلوب التنفير والتحذير من أهل السنة والجماعة، وتتضمن كثير من مجالسهم ودروسهم - حتى الدروس العلمية والحصص المدرسية والمحاضرات الجامعية - الهمزَ واللمزَ بالإسلاميين والشباب المناضلين لدعوة التوحيد، وهذا جزء مما يشيعونه بين عامة الناس؛ ليتوصلوا به إلى كراهية الناس لعلماء التوحيد، وعدم الأخذ منهم، والحذر ممن يذكِّرهم بخير، ومعاداته، ويشنون عليهم حملة شعواء من الطعن والتجريح واستخدام كل الوسائل المتاحة لهم؛ لإيذائهم والنيل منهم، ويؤيدهم الكثير من الناس على ذلك؛ لغلبة الجهل على الناس، وعدم وجود من ينبِّههم إلى الشرك وخطورته، ويبيِّن لهم التوحيد وحقيقته.

ومما تلمسه واضحاً في بعض دعاتهم هو إجادته لأسلوب المكر والخداع ودغدغة العواطف؛ بالحديث - مثلاً - عن تفرُّق المسلمين واختلافهم وضرورة توحُّدهم، والحث على أن يعتقد الفرد ما شاء من المعتقدات بدون أن يعترض على الآخرين في معتقداتهم، وهو ما يعني السكوت على أباطيلهم وخرافاتهم، مع أن أصحاب هذه الدعاوى أنفسهم لا يلتزمون في الواقع بما يقولونه ويدَّعونه، والدليل على ذلك: حدّتهم على مخالفيهم في الفكر والمعتقد، واتِّهامهم لهم بأنهم وهابية ومتعصبون ويكرهون الأولياء ولا يحبون الرسول - صلى الله عليه وسلم - ويكفِّرون المسلمين... إلخ[8].


- الهيمنة والسلطة الروحية التي يمتلكونها منذ عهود قديمة:

إن دعوة التصوف في (تريم) لم تكن حديثة عهد بالبلاد، بل إن جذورها ممتدة إلى مئات السنين، والذي ينظر إلى تاريخ حضرموت ولو نظرة عابرة يعلم علم اليقين أنها دعوة قد تأصَّلت وترسَّخت؛ بل تربَّت عليها الأجيال جيلاً بعد جيل، واشتهر بالانتساب إليها كبراء القوم في البلاد من القديم، فسيطروا على أماكن التوجيه والإرشاد في المجتمع؛ من إمامة مسجد وخطابة جامع وتدريس... إلخ، إضافة إلى تربية الناس على الخضوع والاستسلام لهم وإلغاء العقول أمامهم وهو ما مهَّد لهم غرس تلك الأفكار والمعتقدات في قلوب الناس فصاروا - وخاصة كبار السن والعوام - ينظرون إليهم بنوع من التقديس والتعظيم، ويكونون سنداً وشوكة لهم يناصرونهم ويكثِّرون سوادهم؛ حتى ردَّد قائلهم:


وسلِّم لأهل الله في كل مشكل لديك لديهم واضح بالأدلة


وقد اكتسب المتصوفة هذه السلطة الروحية عبر طرق ملتوية وادِّعاءات كاذبة؛ منهـا: إظهار الخوارق الخرقاء التي لا يصدِّقها إلا مجاذيبهم ولا يتكلم بها إلا دراويشهم والتي وصلت إلى حدِّ ادِّعاء علم الغيب، والتصرف في الكون، والعروج إلى السماء، والنظر في اللوح المحفوظ، بل ادِّعاء إحياء الأموات، والعلم بما في الخواطر، والتصرف في الجنة والنار... إلى غير ذلك من الأسمار والأباطيل التي لم يَرُقْ لبعض محققي مخطوطاتهم ذكر بعضها؛ فحذفوها، ولا يزال كثير منهم إلى اليوم يصدِّقها ويعظِّم أصحابها. ومن الادِّعاءات التي سحروا بها عقول الناس وصرفوهم بها (ادِّعاء العلم) إلى جانب ادِّعاء بعض أقطابهم العلم اللدنِّي. وقال بعض عارفيهم: لو أردت أن أحمِّل من تفسير {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ} [البقرة: ٦٠١] ألف جمل وما ينفد تفسيرها لفعلت[9].


ونقل (باسودان) في (فيض الأسرار) عن (العيدروس) أنه قال: (لو شئت أن أصنِّف على حرف الألف مائة مجلد لفعلت)[10].


ومما جذبوا به عقول الناس إليهم استخدامهم للسحر والجن والشعوذة والإرهاب الفكري وخاصة مع المخالفين[11].


- ومن أقوى الأسباب الظاهرة التي مكَّنت لهؤلاء ونشرت شرَّهم: وقوفُ المناخ الدولي معهم وسكوته عنهم والتأييد والمساندة والدعم لهم. يقول الشيخ العلَّامة أحمد ابن حسن المعلم: «وقد رأينا آثار ذلك الاختيار في صورة دعم مادي ومعنوي للطرق الصوفية ودعاة القبورية المعاصرين ومنهم رموز في اليمن؛ حيث ثبت اهتمام السفارات الأجنبية بأولئك الرموز ومؤسساتهم الدعوية العلمية، بل إن بعض السفارات قد قدَّمت الدعم المادي القوي لبناء بعض مشاريعهم التعليمية وغيرها، وبذلك نشطت الصوفية في اليمن نشاطاً ملحوظاً حيث أقامت الجمعيات والجامعات، وأعادت فتح الأربطة التعليمية القديمة، وأنشأت أخرى جديدة، وأسست دور نشر ومكتبات لبعث تراثها الفكري ومنهاجها القبوري، وشرعت في تجديد المشاهد والقباب وترميمها وإعادة الزيارات القبورية لسالف عهدها».


ومن آثار المساندة والمساعدة التي رأيناها في (تريم):

الزيارات الكثيرة والمتكررة لعدد من الشخصيات السياسية وأصحاب القرار المؤثِّرين من رؤساء ووزراء وسفراء من الداخل والخارج.


منحهم إجازة لا توجد في جميع مدن اليمن باستثناء مدينة (تريم) من أجل الزيارة المبتدعة للقبر المنسوب زوراً وبهتاناً إلى نبي الله هود عليه السلام؛ حيث تسعى إلى هذه الزيارة وفود المتصوفة سعياً حثيثاً، فيحتشد لها زهاء مائة ألف مسلم من اليمن ودول عربية ومن دول جنوب شرق آسيا؛ كما جاء في تقرير لصحيفة (النداء) اليمنية، في عددها السابع والعشرين في سبتمبر 2005م.


الوقوف معهم في كثير من القضايا والمواقف، ومن أبرزها: مشاكل المساجد المتنازع عليها، ومسألة المواقيت.. وغيرها من القضايا التي تنتهي غالباً بزجِّ الشباب في السجون والمعتقلات وفصل التيار الكهربائي عن مساجدهم.. إلخ.


- ومن الأسباب التي مكّنت لهؤلاء ضعف صوت الحق (صوت أهل السُّنة والجماعة) في مقارعة القوم وتبيين أصولهم وتوضيح الأمور العظيمة والمخالفات الكبيرة التي وقعوا فيها وبنوا عليها طريقتهم للناس. وأرى أن معظم أهل السنة في (تريم) حيال هذه القضية على فريقين: فريق يرى أن الانشغال بهذه القضية مضيعة للوقــت وفتــح لبــاب الفتنــة، ولا يـرى فيــه مصلحة أو جدوى، وهو ما جعل كثيراً منهم - للأسف - يظن أن الخلاف بيننا وبين هؤلاء هو خلاف على بعض البدع والمخالفات، ولم يعلم تفاصيل الخلاف وأنه في أصل الدين وأساسه وهو التوحيد بأنواعه الثلاثة. وفريق آخر يحمل همَّ هذه القضية ويناصرها نظرياً، ولكنه في الواقع مشغول بالكلام في إخوانه من أهل السُّنة أكثر من شغله بغيرهم، بل ربما يرى أن إخوانه أخطر من المتصوفة وهم أَوْلى بتحذير الناس منهم وتنفير الناس عنهم من غيرهم؛ بحجة أن خطرهم خفيٌّ وخطر المتصوفة ظاهر جليٌّ، وكانت النتيجة هي التنافر والتناحر والصراع القوي بين أهل السُّنة وهو ما كان سبباً واضحاً في انصراف عوامِّ الناس عنهم وذهاب ريحهم وقوتهم وكان فتحاً للأبواب على مصراعيها للاستهانة بهم والاستطالة عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.


وندائي إلى أهل السُّنة في اليمن عامةً وفي (تريم) خاصةً:

يا أهــل السُّنة! اعلمــوا علم اليقــين أن مــن لا يألــون - اليوم - جهداً في طعنكم وحربكم باللسان يتحينون الفرصة لعولمة فكرهم ونشره في الآفاق؛ فخذوا حذركم.


يا أهل السُّنة! أفيقوا من غفلتكم، ووحِّدوا صفَّكم، وأجمعوا أمركم، ولملموا خلافكم؛ فإن وضعكم الحالـي يسرُّ العدو الداخلي والخارجي الذي يتربَّص بكم، ويُحزِن الصديق الذي يخاف عليكم، وقفوا صفاً واحداً للتعاون على فضح هذا الفكر الذي لا تُؤمَن عودته إلى عقول العامة مرة أخرى ولا سيما إذا ما تذكرنا جسامة الوسائل المستخدمة لدى أصحاب هذا الفكر في نشر دعوتهم.


يا أهل السُّنة! لماذا لا يوجد فيكم متخصصون يدافعون عن عقيدتكم ويُلْجِمون تحديات خصومكم ويكشفون للجماهير زيفهم وأباطيلهم؟


يا أهل السُّنة! لماذا يستحي بعضكم من ذكر مسائل الخــلاف التــي بينكــم وبيـنهــم فـي المجــالس الـخــاصة - فضلاً عــن المجالس العــامة - وأنتم ترونهــم وتسمعونهــم بلا استحياء يثيرونها في خطبهم ومجالسهم العامة؛ فضلاً عن الخاصة؟
يا أهل السُّنة! إلى متى أنتم تتجاهلون هذا الداء المتفشِّي في بلادكم والمستفحل في بيئتكم والذي بدأ يتطور من التصوف إلى التشيع وأنتم تركِّزون جهودكم على أشياء أنتم تعلمون قبل غيركم أن غيرها أَوْلى منها؟ ألا تفقهون؟
ألا هل بلَّغت؟ اللهم فاشهد!

--------------------------------------------------------------------------------

[1] لقاء صحيفة (يمن تايمز) مع الجفري.
[2] منحة الإله، ص 156.
[3] مجموع كلام ابن شهاب، ص 41؛ عن علوي بن أحمد الحداد في المواهب والمنن.
[4] أنوار التلاقي، العدد 34، جمادى الأولى - جمادى الآخرة 1424هـ.
[5] سياحة في التصوف الحضرمي، ص10.
[6] انظر: 2/5.
[7] انظر: كتاب زيارة هود - عليه السلام - وما فيها من ضلالات ومنكرات، للشيخ العلامة أحمد بن حسن المعلم ص 79 -80 بتصرف.
[8] استمع إلى شريط حوار صريح مع الشيخ الجفري للشيخ حسين الحسيني؛ ليتأكد لك - أخي القارئ! - صحة ما أقول.
[9]  الجوهر الشفاف 2/189 .
[10] 2/202.
[11] انظر: القبورية في اليمن.



http://www.albayan-magazine.com/bayan-261/bayan-19.htm






التوقيع :

هنا القرآن الكريم ( فلاش القرآن تقلبه بيديك )

_____________________

{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } التوبة 100
من مواضيعي في المنتدى
»» سلسلة محاضرات للشيخ سفر الحوالي عن الصوفية
»» النصيرية حقائق مثيرة
»» بكاء الشيخ الشنقيطي عند الانتهاء من شرح كتاب عمدة الأحكام
»» قصيدة السراج المنير قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم - للدكتور ناصر الزهراني
»» الجيل التالي - قصة حقيقية تروي ضلال وفساد عقيدة النصيرية