عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-10, 12:30 PM   رقم المشاركة : 74
مؤمن اليمن
موقوف






مؤمن اليمن غير متصل

مؤمن اليمن is on a distinguished road


لأن هنالِك دليلٌ شرعي صحيح وصريح { عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى } رواه البخاري ومسلم وغيرهما
و هذا دليل على أن الدعاء هناك مستجاب بعد زيارة الرسول المستحبة مع العلم أن شد الرحال لزيارة الرسول ليس فيها شيئ لأن الحديث يتكلم عن المساجد
و المدينة المنورة فضلت بوجود الرسول فيها حيا وميتا
وكما قلت لك الدين لا يؤخذ بالرأي والهوى. فنحن نـصدق ما وُرد فيه الدليل فــقط, ولا ننشأ الأقيسة المغلوطة ثم نلصق هذا الإفك بالنصوص الشرعية؛
الادلة التي على هواك و الا فجميع المسلمين سنة وشيعة يفعلون ذلك و هو متواتر عندهم
الآية ليست كما قلت بل { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ }
لماذا الله تعالى لم يقل وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ لوجدوا الله توابا رحيما
لماذا دعاهم الى المجيئ الى الرسول صلى الله علية واله
كيف والمتوفَّى لا يستطيع حتى أن يدعو لنفسه .. فكيف يدعو لغيره ؟
أين دليلك الشرعي على أن الموتى يسمعون دعاءك ويجيبون نداءك؟!
وإن سلمنا لك جدلاً أن الموتى يسمعون كــل من يدعونهم -من أي مكان وفي الآن ذاته- فأنت مطالبٌ بدليــــــل على مشروعية دعائهم واللجاءة إليهم؟!
الست تقولين بمشروعية طلب الدعاء منهم وهم أحياء فلماذا صار طلب الدعاء منهم بعد موتهم شرك طالما وهم يسمعون الطلب
من أين جاء حكم الشرك ؟
ارجو الاجابة على هذا السؤال
{ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ }
عن من تتكلم الاية و ما معناها لا تخلطي الامور

سماع السلام هذا واردٌ فيه الدليل بلا خلاف, فما الدليل على أنهم يدعون لك؟!
ثم هل يجوز أن تتوسل إلى الله بأمر غير مُـؤكَّد؟! فكون الرسول يدعو لك في قبره بعد وفاته فهذا أمرٌ غيبي غير مُشاهد لا أحد يجزم بوقوعه! فكيف تتوسل إلى الله بذلك!
نحتاج إلى هذه الأدلّة لأنّ الدّعاء والتوسّل عبـادة، والأصل في العبادات المنع حتى يَرِدَ الدّليل.

كما أمر الله تعالى في الاية أتيان الرسول صلى الله علية واله أنا أتية و هو يسمعني كما يسمع سلامي علية ويرد علي السلام
نحتاج إلى هذه الأدلّة لأنّ الدّعاء والتوسّل عبـادة، والأصل في العبادات المنع حتى يَرِدَ الدّليل.
و هل دعاء الاحياء و التوسل بهم ليس عبادة اليس هم من دون الله تعالى و هل يستطيعون عمل شيئ لي من دون الله عز وجل
فلماذا صار بعد موتهم عبادة لهم اين الدليل
خطأ! فالآية فيها فيها ظرف "إذ" وهو ظرف للماضي وليس للمستقبل,
فالله جل جلاله لم يقل "ولو أنهم إذا ظلموا" حتى يكون المقصود الذين ظلموا أنفسهم على الدوام,
فورود "إذ" دليل على ماضي, وورودها مع "ظلموا" دليلٌ على أن المعني بهذه الآيات هم فئة معينة وهم المنافقين الذين تحدَّث الله عنهم في الآيات السابقة لهذه الآيه وهم الذين رفضوا التحاكم إلى الرسول (وهي حي بينهم عليه الصلاة والسلام وليس مدفونٌ في قبره)
خظأ اذ ظلم النفس مستمر أي لكل شخص يظلم نفسة و كلمة أذ في الأية مرتبطة بظلم النفس و جاؤوا ليستغفر لهم الرسول صلى الله علية واله بحسب الامر من الله تعالى و هو حكم عام
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل هذا الأمر, ولم يأمر به, ولم يحث أمته عليه, فهو من المحدثات = البدع
هذا أنتي تقولين بذلك و لكن أغلب علماء المسلمين من سنة وشيعة لا يقولون بذلك
فحكمك على الناس بالشرك لعملهم هذا هو غير متواتر بين المسلمين و لكن أتباع لأبن تيمية و تلميذة ابن عبد الوهاب
صحيح, وله أدلة من القرآن والسنة, ولكن هذا يكون وقت حياتهم, حيث يستطيعون سماعك وتلبية طلبك ومباشرته, ويكون وقت إمكانيتهم من الدعاء, يعني في حياتهم حيث يقدرون على ذلك.
هل لذيك دليل على عدم قدرتهم الأن

لماذا تركتي سؤالي

اذا ذهبت الى الرسول صلى الله علية واله و قلت يا رسول الله ادعو الله لي أن يرزقني هل هذا حلال أم شرك و لماذا شرك