اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن اليمن اذا ذهبت الى الرسول صلى الله علية واله و قلت يا رسول الله بما أعطاك الله ارزقني هل هذا حلال أم شرك و لماذا شرك هذا شرك أكبر والعياذ بالله, قال تعالى { فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا } هذا ما أوصانا به الله سبحانه, وقال رسول الله { من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار } أخرجه البخاري عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه. وتقول لماذا شرك, لأنك أشركت غير الله في العبادة وجعلته نداً له, والله سمّاه شركاً { إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ } وبيان ذلك أيضاً من قوله تعالى { قُلْ إِنَّمَا أَدْعُــو رَبِّي وَلَا أُشْــرِكُ بِهِ أَحَداً } اذا كنت أعيش في حياة الرسول صلى الله علية واله و قلت لة يا رسول الله مما اعطاك الله تعالى أرزقني هل هذا شرك و هل هذا دعاء من دون الله و أذا كان هذا في حياة الرسول جائز لماذا صار شرك بعد وفاتة على الاقل اذا كان بسبب عدم قدرة الرسول صلى الله علية واله فهو يعتبر حماقة وليس شرك فمن اين جاء حكم الشرك هنا الزميلة فاطمة لا أحد من المسلمين يقول أن النفع و الضر بيد غير الله تعالى و عندما يدعو المسلمون الرسول و الأئمة أنما بما يعتقدون أن الله تعالى أعطاهم من منزلة الوسيلة و الشفاعة و الارادة التكوينية يقول الله تعالى ( قال الذي عندة علم من الكتاب أنا أئتيك بة قبل أن يرتد اليك ظرفك ) فأتى بعرش بلقيس و لم يقل لة سليمان علية السلام قد أشركت كيف تقول أنا أئتيك بة يارافضي مغير تلف ودور وتحاول تجد لدينك الخبيث مخرج اسمع العلم بلاش لف ودوران طلب المعونه واو المال من شخص حي يقدر عليه لاباس به مع العلم انه مالم يكن الله مقدر لك شي لن يحدث لك ولن يعطيث هذا الشخص سواء ماكتب الله لك اما طلب المغفره من غير الله شرك اكبر مخرج من المله واقصد مغفره الذنوب وطلب دخول الجنه من غير الله وكذالك طلب امور الدنياء من الاموات لكون الميت لا يقدر ولايسمع طلبك