[غدا نلتقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل يوم نكتشف سرا جديدا في حياة مهدي الشيعة الكابتن عجعج وربما من خلال ذلك نستطيع أن نعرف هواياته وميوله .
وفي الرواية التالية نكتشف أن الكابتن عجعج لديه نقطة ضعف تجعله يظهر بسرعة ويترك الإختباء .
هذه النقطة هي نقطة الميراث وتملك العقار حيث نجد في الرواية التالية أن الكابتن عجعج حضر بسرعة البرق في موقفين متشابهين !!

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 42
إكمال الدين : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن جعفر بن معروف عن أبي عبد الله البلخي ، عن محمد بن صالح ، عن علي بن محمد بن قنبر الكبير مولى الرضا عليه السلام قال : خرج صاحب الزمان عليه السلام على جعفر الكذاب من موضع لم يعلم به عندما نازع في الميراث عند مضي أبي محمد عليه السلام فقال له : يا جعفر مالك تعرض في حقوقي ؟ فتحير جعفر وبهت ثم غاب عنه ، فطلب جعفر بعد ذلك في الناس فلم يره فلما ماتت الجدة أم الحسن أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم وقال : هي داري لا تدفن فيها فخرج عليه السلام فقال له ، يا جعفر دارك هي ؟ ثم غاب فلم يره بعد ذلك .

والسؤال الآن :
هل الميراث لدى الكابتن عجعج أهم من الإمامة ومصالح الناس التي تركها ولم يحضر للقيام بها !!
وهل يمكن من خلال الرواية أن يكون الكابتن عجعج قد تفرغ للميراث والأراضي والعقار وترك الأمة تنتظر بعد أن نسي مهمته !!
ثم لماذا لم يترك للسفراء حل مشكلة الميراث وأصر بنفسه على الحضور !!!

0