فما لهؤلاء القوم
فما من شبهة لهم الا وفندناها
وما من دليل جاءوا به الا ونقضناه
وما من حجة لهم الا ودحضناها
وما من دليل جئنا به الا واعجزهم
ولا حجة لنا الا وانكسر القوم امامها
فإلى متى وهم في غيّهم لا يريدون الخروج منه
إن حالهم كحال النصارى ،،، توهّموا في عيسى ما ليس فيه ،،، وهم توهّموا في علي ما ليس فيه
وحالهم ايضا كحال يهود ،،، إن كانت القوة لاهل الاسلام ،،، عاشوا مسالمين
وإن كانت القوة لهم رأيت منهم الافساد واهلاك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد
سلم منهم يهود والنصارى والبوذيين ولكن لم يسلم منهم المسلمين ،،، والتأريخ شاهد
لا يتورّعون عن اي منكر ،،، ودينهم يصوغه معمّميهم كما يشتهون
وشهواتهم وغرائزهم مطلقة لا عقل يحجرها ولا دين ينظمها
قلوبهم متبلدة ،،، وعقولهم متعطلة ،،، ونظراتهم سوداوية ،،، وافقهم ضيق
وغاية أمنية لديهم هي القضاء على الاسلام واهله ،،، يعيشون كالبهائم
ويعملون كالفيروسات ،،، ويُفكّرون كالآلات المبرمجة ،،، ويتحرّكون من منطلق احقادهم
لا يعرفون معروفاً ،،، ولا ينكرون منكراً ،،، دينهم الكذب ،،، وفضيلتهم الزنا
وشعائرهم الشرك ،،، وظهورهم مطايا ليهود
فما من منقصة الا وهي فيهم ،،، ولا من فضيلة الا وهي براء منهم ،،، جمعوا مخازي من قبلهم
وتركوا دين ربهم ،،، وإتبعوا الشيطان فسلس له قيادهم واطاعوا من اضله الله فإنتكسوا
نسأل الله ان يظهر الحق واهله وان يهلك الباطل ومن شايعه