السلام عليكم
الله اعلم يا أخواني
فكتاب الشعراني (طبقات الشعراني) من أهم مراجع الخرافة في كتب الصوفية ، وهم ينفون عن الشعراني ويدعون أن هذه الخرافات التي يواجهون بها نقلاً من كتاب الطبقات ، هي مما زيد على الكتاب ودس على الشعراني بغير علمه . وعلى فرض ثبوت هذا ، فهناك مشكلتان:
الأولى ـ أن الصوفية أصبحوا إذا وجهوا بالخرافة قالوا مدسوسة ، وإذا خلوا إلى بعضهم رووا هذه التخريفات ، ومنها ما وثق صوتاً وصورة لداعية التصوف المعاصر "علي الجفري اليمني" وهو يروي أحد هذه الخرافات عن الشعراني
الثانية ـ أن الكتاب بأكمله إلا النـزر القليل جداً ، ينضح ويفور بالخرافة ، فلا نعلم أيها المدسوس الحق القليل أم التخريف الكثير
أشكركم كثيرا على التصحيح أخي أبو عثمان وأخي أبو عساف وزادكم الله علما ونفعنا الله بكم