عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-11, 05:14 PM   رقم المشاركة : 9
سيف ألآسلام
عضو ماسي







سيف ألآسلام غير متصل

سيف ألآسلام is on a distinguished road


وسط نقص حاد في المواد التموينية في حمص

الأمن السوري يبيع الطحين بـ10 أضعاف سعره وتذمر الأحياء الموالية للنظام

الإثنين 03 محرم 1433هـ - 28 نوفمبر 2011م



قمامة في حي الزهور


حمص - باسل محمد مع اشتداد الحملة العسكرية المركزة التي يشنها النظام السوري على مدينة حمص, تبدو المدينة الثائرة في حالة يرثى لها إنسانيا وخدمياً, فإضافة لغياب أبسط الخدمات ونقص كمية الغاز والمازوت الموزعة في المدينة تبدو حمص كمدينة منكوبة بامتياز, تميزها طوابير المنظرين للخبز في جميع الأحياء, وتلال القمامة المتكومة في الشوارع.


وبالإضافة لهذه الأوضاع السيئة فإنه يوجد نقص حاد في المواد التموينية الأساسية, وصعوبة الوصول إلى المحلات والأسواق في ظل رعب يجتاح المدينة مع عمليات الخطف التي تدور حكاياها بين الأحياء وتطال جميع الطوائف ومع صعوبة العمل الصحفي في المدينة وغياب الإعلام المهني تنتشر الشائعات وتسبب حالة من الهلع لدى السكان.
كيس طحين ب 10 آلاف ليرة سورية


مع اشتداد الحملة الأمنية, وصعوبة التنقل بين البيوت والأحياء لم تعد حواجز الأمن مجرد مكان لإطلاق النار العشوائي على المتظاهرين بل أيضاً دكاكين لتأمين مستلزمات الأحياء التي يقصفها الحاجز ذاته, وبحسب كثير من الناشطين فإن الحواجز الأمنية وخاصة في بابا عمرو والخالدية تعرض خدماتها على أهالي تلك الأحياء بتوفير الطحين والزيت والسكر مقابل مالية طائلة ووصل سعر كيس الطحين إلى 10 آلاف ليرة سورية في حين سعره بالسوق لا يتجاوز الـ1000 ليرة سورية, ويقوم عناصر الأمن بتأمين الطحين من الأسواق بسيارات الأمن وإيصالها إلى الحاجز ليأتي الزبون ويأخذها بعد أن يدفع رعبون مقداره 1000 ليرة سورية.

وتروي إحدى السيدات في حي الخالدية لـ"العربية.نت" أن العديد من النشطاء استطاعوا إدخال المواد التموينية إلى حي الخالدية على عكس بابا عمرو التي تعاني حصارا أمنياً محكما, لكن ظهرت أزمة جديدة في الأيام الماضية تتمثل بعدم توفر اسطوانات الغاز وتتابع السيدة الستينية والتي اضطر أحد أبنائها للتخفي خارج حمص فيما يقبع ابنها الثاني في فرع المخابرات الجوية منذ عشرين يوما وبقيت وحيدة في بيتها أنها ومع نفاذ الغاز من البيت وعدم توفره للجوء إلى حاجز تابع للأمن العسكري في أول الحي لتأمين اسطوانة غاز فطلب منها مبلغ 2000 ليرة علماً أن سعرها في السوق لا يتجاوز الـ 450 ليرة.

الأحياء الموالية ليست بأفضل حال


في حي الزهراء المجاور لأحياء دير بعلبة والبياضة والواقع في الجزء الشرقي للمدينة لا تبدو الحياة بأفضل أحوالها, صور كبيرة للرئيس بشار الأسد ولافتات الولاء للقيادة السورية تعبر بين الشرفات, لكن ثمة قلق في وجوه الناس ورعب من القادم فحوادث الخطف باتت منتشرة وتؤرق المدنيين ويقول أحد سكان حي الزهراء لدى سؤاله عن الأحوال "بتطلع الصبح ما بتعرف إذا بترجع", ولا يتغير المشهد الخدمي كثيراً بين حيي الزهراء والخالدية المتجاورين فأغلب الأحيان يمتنع تجار الخضار عن الذهاب إلى سوق الهال مخافة الخطف أو نتيجة لاحتدام القصف للمدينة, كما أن محافظ حمص خصص مراكز توزيع للغاز والمازوت في مختلف الأحياء الثائرة إلا تلك الموالية كعقاب للحي بعد أن خرجت مظاهرات في هذه الأحياء بتاريخ 15 نوفمبر 2011 تطالب بإسقاط محافظ حمص وأمين فرع الحزب لتخاذلهم كما يقول المعتصمون بتوفير المواد الأساسية وحماية المدنيين من الخطف والقتل والتنكيل وبحسب أحد الشباب الذين حضروا الاعتصام بالزهراء فإن الاعتصام انقسم قسمين أحدهم يدين بالولاء للرئيس بشار الأسد وقسم آخر ضم العشرات رفض الهتافات المؤيدة للرئيس بل حتى إن أحدهم صاح بإسقاط النظام مما سبب هجوماً للشبيحة أسفر عن جرح أحد الشباب دون حدوث اعتقالات مما يدل على حالة تذمر كبيرة حتى في صفوف المؤيدين للنظام السوري وهذا ماتنقله شبكة أخبار حمص الموالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي حيث تنتقي الشبكة الموالية للنظام عددا من تعليقات أعضائها المعبرة عن آرائهم بالمحافظ وقيادات المدينة.

ويعلق أحد النشطاء من سكان حي الزهراء في حمص لـ"العربية.نت" وهو من الطائفة العلوية بأن النظام سيخسر الولاء له عاجلاً أم آجلا مذكرا بأن أول مظاهرة في حمص خرجت لإسقاط المحافظ ثم تحولت إلى مظاهرات لإسقاط النظام كما يستدل على ذلك بحملة الترهيب التي يقوم بها الشبيحة للنشطاء العلويين المعارضين وتذمر العديد من السكان مما دفع بعضهم لإزالة صور الرئيس عن شرفة بيته احتجاجا على ما يتعرضون له بحسب زعم الناشط.

وتبدو الصورة أوضح بحملة الاعتقالات التي طالت عدداً من النشطاء العلويين والمسيحيين في أحياء الزهراء وحي عكرمة كالشاب دمر السليمان المعتقل منذ شهرين وهو صهر عضو مجلس الشعب شحادة ميهوب واعتقال الطبيب علي ملحم وآخرين.






التوقيع :
أخرج الطبراني في “المعجم الكبير” ورواته ثقات عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “أول هذا الأمر نبوة ورحمة، ثم يكون خلافة ورحمة، ثم يكون ملكاً ورحمة،
ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر، فعليكم بالجهاد، وإن أفضل جهادكم الرباط، وإن أفضل رباطكم عسقلان
من مواضيعي في المنتدى
»» شيعي يكتب مغامراته
»» الحوار حول المرحله المقبله توقعاتكم..؟
»» هنا ملفات خيانة الرافضه لاوطانهم صور , فيديو, كُتب , وثائق
»» هل هذه مقدمات الساعة/ أستغفر الله
»» رسالة إلى علماء اليمن إين انتم من اهلنا في دماج