أهمية نجاح الانتفاضة السورية تكمن في الآتي :
-إفشال مخطط إيران الخطير في المنطقة و الذي يصب في مصلحة العدو الصهيوني و يهدد مقدساتنا
فالاحتلال النصيري لسوريا بتحالفه الاستراتيجي مع العدو الإيراني و دعمه لحزب اللات الذراع اليمين لعدوة الإسلام إيران في منطقتنا يعتبر ضالعا في مخطط إيران الطائفي الثوري التوسعي
- عودة سوريا إلى محيطها العربي و الإسلامي
- تحرير الشعب السوري و فك قيوده من النظام الاستبدادي القهري المخابراتي الطائفي الذي تسبب بتأخر سوريا عقود بعد أن كانت متقدمة عقود على أقرانها
-عودة المكانة اللائقة و التاريخية للشام في العالم الإسلامي كمنارة للعلم و العلماء بعد أن حولها النظام السوري إلى بؤرة للفساد و الإفساد في العالم العربي و الإسلامي عن طريق إنتاج مسلسلات هدامة و موجهة روج لها إعلامه الفارغ و الهدام ساهمت لحد كبير في إضعاف الوازع الديني و الأخلاقي لدى الأجيال العربية
-القضاء على قسم كبير من القلاقل و الفتن و الشحن المعلن و الخفي التي يثيرها النظام السوري في المنطقة ساهمت لحد كبير في شق و تمزيق الصف العربي و الإسلامي عن طريق المتاجرة بقضية فلسطين و تحت شعارات العداء لأمريكا و إسرائيل
فالانتفاضة السلمية للشعب السوري في وجه الاستبداد و الظلم و الكبت و النظام المخابراتي المغلق و الطائفي أمر يهم جميع العرب و المسلمين
و من النصرة دعم و مساندة العرب و المسلمين لهذه الانتفاضة و بشكل خاص بعض الشعب السوري الذي لم ينتفض بعد لأن فشلها سوف تكون له عواقب وخيمة على الجميع