اقتباس: فالجواب : أنه ليس خروجاً ، وهذا هو الخلط الحاصل عند الحزبيين والتكفيريين . فهم لا يفرّقون بين ( الدفاع عن المال والعرض والأهل ) و ( الخروج بالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات والتحريض والخروج المسلح ) . فيتوهمون أن هذا تناقضاً ! لا يلزم من الدفاع عن المال والعرض والأهل أن يقوم الشخص بمظاهرات أو اعتصامات أو الخروج المسلح على الحاكم أو التحريض عليه ، بل يدافع الشخص عن حقه . ولكن لو أخذها الحاكم غصباً ، فإنه يصبر ويسمع ويطيع ، ولا يحرض على الخروج على الحاكم دفعاً للمفاسد العظيمة الناتجة عن الخروج التي أعظم من مفسدة أخذ ماله الخاص أو الاعتداء على عرضه أو أهله . فإن ضرر الحاكم سيتعدى هذا الشخص إلى باقي الأمة ، فيهدم البيوت ويسلب الأموال ويقتل الأنفس وينتهك الأعراض ويغتصب أعوانه وزبانيته النساء ، والواقع يشهد بذلك . اذا اخي الكريم كلامك هنا عن العرض حقيقة وليس فقط انتهاك العرض بالسب والشتم والمبالغة !! فهل هذا يصبر ام ماذا يفعل ؟ ولو جرى هذا لاهل قرية او مدينة بكاملها فهل يصبرون ويسكتون عن انتهاك عرض نسائهم ! حتى لاينتهك الحاكم الفاسق عرض رجال ونساء اهل البلد كله ؟!! الله المستعان اقتباس: ثم قال الشيخ فلاح إسماعيل حفظه الله بعد الكلام السابق مباشرةً : اقتباس: ( إذن لماذا نسمع ونطيع ؟! وقايةً ، يمكن يأخذ مالك اليوم ، الذي بجيبك ، إن عارضتَ وعاندتَ يأخذ مالك اللي قدامك واللي وراك كله ، ففيه باب وقاية ، فيه باب مجانبة ، فيه باب كف الشر الأعظم بالوقوع في الشر الأصغر ، هذي كلها أبواب شرعية ) . اذا الشيخ رعاه الله وهداه يتكلم عن انهاك العرض جسديا وليس فقط بالشتيمة والمغالبة والمغالاة . لانه يقول : اذا عارضت اخذ مالك الوراك والقدامك وليس في جيبك فقط ! فان لم تقبل بانتهاك عرضك الجسدي فانه ينتهك عرض نساء جيرانك !ا انا سمعت الشريط كله وسامح الله الشيخ على بعض ما قال . فوصم كل الذين خرجوا ومنهم من نادى باقامة الاسلام في بلدانهم هم جهلة ! وقال في كان هذا في العراق وفي تونس وليبيا ولبنان وسوريا ومصر ووو! لا اعرف لماذا نحن هنا وضعنا اقسام للدفاع عن اهل السنة في العراق وسوريا ولبنان وايران وغيرها ؟!! الله المستعان