مرتبة الايمان المطلق والتصديق بكل ما جاء به النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم أخص من مرتبة الاسلام الذي هو الايمان العام وهذا ظاهر في قوله تعالى
(قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا) .
فكل من هو مؤمن هو مسلم وليس العكس
ولذلك زعم بعض الحنابلة ان من لم يصدق بخلافة ابو بكر وعمر وعثمان وبني امية او لم يحبهم لم يدخل في الاسلام الحقيقي وان تشهد بالشهادتين وأدى فرائض الاسلام لانه لم يطع النبي ويتبعه في محبة اصحابه وبني امية !!
وكذلك الكثير من الشيعه على هذا الرأي في خصوص امامة وولاية ال محمد عليهم السلام فهم يعتبرون اسلام من تشهد بالشهادتين وتحصن بها دمائهم والتزويج منهم ولكن الايمان بكل ماجاء به النبي الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) أكمل وأخص من الاسلام العام فيجب الايمان بولاية ال محمد والبراءة من اعدائهم حتى يدخل المسلم في مرتبة الايمان والتصديق المطلق بالنبي الاكرم بكل ما جاء وأمر به .
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين