عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-10, 06:21 PM   رقم المشاركة : 1
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


Exclamation توطين 5 ملايين إيراني في الأحواز للقضاء على عروبتها وطمس قضيتها

نشرت جريدة

السياسة الكويتية

gmt 0:00:00 2010 السبت 25 سبتمبر

هذا التقرير الخطير

المشروع يقوم على ثلاث مراحل ويرسي قواعد التحالف الجديد بين طهران وبغداد ودمشق


الكويت

كشفت القيادة الميدانية للمنظمة الإسلامية السنية الاحوازية
عن مخطط سري تعمل ايران على تنفيذه للإجهاز
على القضية الاحوازية


وجاء في تقرير خصت به المنظمة "السياسة"
ان بعد تحريات ميدانية وأمنية دقيقة استمرت عاماً كاملاً,
اطلعت فيها القيادة الميدانية العُليا للمنظمة الاسلامية السُنية الأحوازية على خفايا أخطر مؤامرة
تحاك ضد مستقبل الشعب الأحوازي
وهي خطة ايرانية سرية تقضي بتقسيم الأرض الأحوازية الى عدد من المحافظات.


جاء ذلك بعد ان كشف مصدر ايراني متعاون مع المنظمة
خيوط المخطط للقيادة.

والمصدر مقرب من محمد موسوي جزائري نائب المرشد الاعلى علي خامنئي في الأحواز وحاكمها الفعلي والمسؤول التنفيذي لمشروع المهدوية الايراني التوسعي العقائدي الذي تم الكشف عنه الثالث من مارس الماضي.


وورد في تقرير المنظمة ان في بداية 2006
كتب اصغر حجازي من لجنة التخطيط الخاصة
(كميسيون برنامه ريزي ويجه)
في مكتب خامنئي (دفتر رهبري)
الى المجلس الأعلى للأمن القومي
(شواري عالي أمنيت ملي)
وكان لاريجاني على رأسه,
بمطالعة المخطط القديم للتقسيم الذي يعود الى نهاية العام 1993 إبان حكم رفسنجاني واعداد شكل جديد له يراعي ملاحظات ورغبات خامنئي في الآليات والفترة الزمنية للتنفيذ.

وحجازي من رجال خامنئي المقربين
والمسؤول السابق للجنة الأمنية لمكتبه.


وفي اطار المخطط السري
اجتمع جزائري سراً مع خامنئي
في بداية ابريل الماضي اثناء زيارة
الأخير لجبهات الأحواز مع العراق,

وقد أقسم جزائري له بتهيئة كامل الأرضية في الأحواز لتنفيذ المخطط بأسرع وقت ممكن.

وذلك حفاظاً على الجمهورية والنظام من النواحي الأمنية والاقتصادية والسياسية كما قال.

وأعرب عن ايمانه التام بالمخطط الذي وصفه بأنه
"سيقضي على النزعات القومية في الأحواز
وسنغلق هذا الباب الى الأبد
".


وأوضحت القيادة الميدانية العُليا للمنظمة
بأن المخطط الجديد هو تتويج لأكثر المشاريع الايرانية ارهاباً وشراً منذ الاحتلال وحتى الآن كما انه يترجم على أرض الواقع من الناحية الأمنية شروط تنفيذ مخطط الحرب الايرانية في المنطقة الذي تم الكشف عنه في السادس من مايو الماضي,


بل ويكشف المزيد من خيوط الترابط السرية بين ما تنفذه ايران من خطط في الأحواز المحتلة وبين مشاريعها العسكرية في المنطقة.

وان خطورة المشروع الايراني الحالي كارثية على
الأمن القومي الأحوازي وعلى مستقبل القضية

وان الشعب الأحوازي اليوم أمام امتحان حقيقي,
فإما أن يفشل مشروع التقسيم الجديد ويحتفظ بثورته وأحلام استقلاله,وإما أن يذوب ويضمحل
في المجتمع الايراني ويكون في خبر كان.


فالحاجز الطبيعي الذي كان رمزاً للحدود
بين العرب والايرانيين (جبال زاجروس) سيخلفه اليوم حاجز جديد متقدم يلامس مياه الخليج العربي وهو حاجز ايراني سكاني وعسكري ضخم للغاية.






مراحل المخطط
سيُرتب لاستقبال ملايين من الايرانيين في الأرض الأحوازية وسيصورها لهم على انها أرض الميعاد.

ستبدأ هجرات ضخمة منهم في اطار دعوة نجاد في ابريل الماضي خمسة ملايين من سكان طهران للمغادرة بزعم وجود زلزال مقبل للمنطقة.

فعلياً بدأت سلسلة اجراءات تشجيعية لتوطين هؤلاء في الأرض الأحوازية منها اعطاء قروض وأراض وسيصبح الأمر أكبر سلاسة في ظل التقسيم المقبل.





سيتضمن المشروع تنفيذ ثلاث مراحل متزامنة مع بعضها.

المرحلة الأولى
تشكيل محافظة تسمى "خوزستان شمالي"
بمساحة 31 ألف كيلومتر مربع تكون عاصمتها مدينة قلعة القنطرة الأحوازية,
تقتطع نصف ما تبقى من الأحواز اليوم وصولاً الى مشارف الأحواز العاصمة, فتكون مناطق مسجد سليمان, والصالحية, تستر والسوس جزءاً من هذه المحافظة.

وقد هيئت الأجواء لذلك منذ أعوام حيث تم زرع مئات الآلاف من العشائر الايرانية الرُحل في المنطقة بأمر من نجاد
وتم تهجير قسري للأحوازيين من مناطق السوس وما يجاورها ليكون عدد المستوطنين في المحافظة المذكورة نحو المليون والنصف المليون ويشكلون الأغلبية هناك بحكم الهجرات المستمرة ومشاريع الاستيطان

ويتم القضاء على ما تبقى من أبناء الشعب الأحوازي من خلال التفريس او التهجير الطوعي بالتضييق الثقافي والاقتصادي والأمني أو بالتهجير القسري عبر هدم البيوت على رؤوس الآمنين بحجة عدم وجود سند ملكية معتمد من ايران.






المرحلة الثانية
تشكيل محافظة وسطى باسم (خوزستان جنوبي) لتجاور المحافظة الشمالية, وتبدأ غرباً من الحدود مع الجمهورية العراقية من مدينة الرفيع وتشمل الحويزة والبستين وصولاً للخفاجية والحميدية فالأحواز العاصمة وما يجاورها وحتى رامز وصيدون والحدود الأحوازية الايرانية.

ستكون المحافظة محاصرة بالكثير من المعوقات الجغرافية والأمنية والسكانية. وستعجل الخطة العشرينية لتوطين 11 مليون ايراني في مدن (رامين وشيرين) الاستيطانية الضخمة شمال شرق الناصرية العاصمة الآتي تم الكشف عنهما في 19 نوفمبر العام 2008.







المرحلة الثالثة
تشكيل محافظة في قلب العروبة في الأحواز, في المحمرة
وتكون عبادان عاصمتها,
وتشمل كذلك القصبة ودور خوين وقد تضم الفلاحية وصولاً الى بهبهان, فتصبح كل السواحل الأحوازية المتبقية, ضمن هذه المحافظة وسيكون اسمها (أروندان)
في محاولة واضحة لتفريس وتقسيم ما تبقى من الأرض.

وستكون المحافظة الساحلية هذه, حسب المخطط الايراني, نموذج لاحتواء العرب واضعافهم وتهجير أكبر عدد منهم من المحافظة وستكون مهمة في المخطط للقضاء على الوحدة السكانية للأحواز خصوصاً مع المحافظة الوسطى لجعل مستقبل الوحدة حلم صعب التحقيق.


ستكون المحافظة نموذج عن ما حدث في محافظة أبو شهر وكذلك الأراضي المقضومة للمحافظات الايرانية حيث¯¯ تم تقليص خطرهم الى الحد الأدنى.






مقدمات المخطط
من المؤشرات الميدانية التي رصدتها القيادة الميدانية العُليا للمنظمة الاسلامية السنية الاحوازية,

بدء استخدام وترويج المسميات الايرانية المستحدثة للمحافظات المزمع انشاؤها في الشمال والجنوب الأحوازي
في وكالات الأنباء والصحف الايرانية.

وكذلك استخدام واسع لاسم (أروندان) في المحمرة وعبادان عبر تشكيل شركات ومؤسسات بهذا الاسم هناك.


في قلعة القنطرة, قام المستوطنون وغالبيتهم ممن شارك في الحرب ضد العراق برفع شعارات عنصرية والمطالبة بالتقسيم في اتجاه ايراني واضح للدفع بهذا الاتجاهليظهر كأنه مطلب محلي.



يوضح المصدر الايراني بأن أهل المحمرة وعبادان والقصبة وما يجاورهم رغم تهجير غالبيتهم لكنهم يشكلون حجر عثرة في سبيل تنفيذ المرحلة الثالثة.


ان الاهمال القاتل للأهالي في المناطق الأحوازية الجنوبية منذ الحرب, ومنه قطع المياه والكهرباء عن المنطقة بشكل مستمر, كان متعمداً واليوم هي الفرصة الأنسب للتحجج بوجوب التقسيم لايجاد التنمية في المنطقة واقناع ما تبقى من السكان الأصليين البائسين بذلك والا فبامكانهم اختيار المحافظة الوسطى لتكون محافظة الخليط الايراني الى جانب العرب النازحين من الشمال والجنوب.


مع العلم ان أسعار القسائم السكنية في المحافظة الوسطى, مرتفعة جداً بسبب الهجرات الايرانية المستمرة لها منذ عقدين ما يجعل من المستحيل على الأحوازي امتلاك سكن له هناك.


ان مشروع أروند كنار الاستيطاني
كان مقدمة جيدة لتفريغ المنطقة من السكان وتهيئة الأجواء لتنفيذ المخطط,

ويمثل المشروع أهمية كبرى في السياسة الايرانية الخفية
في المخطط, فقد أرسى قواعد المشروع رفسنجاني مدعوماً بالحرس الثوري في سبتمبر العام 1993

وعمل خاتمي ثمان سنوات لترسيخ هذا المشروع الاستيطاني السياسي,


وفي فترة حكم نجاد وحتى الآن زار نجاد المنطقة ثلاث مرات, آخرها في يناير من هذا العام تبعتها زيارة خامنئي في ابريل من العام نفسه


الأهمية الاقليمية للمشروع
هو ضم البصرةفعلياً للسلطة الايرانية وهي فقط البداية في الجانب الاقليمي للمخطط.



وفي اطار عملية تفريغ الأحواز من أهلها تؤدي المناطق الصناعية في عبادان دوراً مهماً فهي وظفت عشرات الآلاف من الطهرانيين والشيرازيين بعد وصول نجاد لسدة الحكم.

ستصبح السواحل الأحوازية (شمال الخليج العربي) بعد حين كلها فارسية وسيتم تأمين المنطقة بذلك من خطر العرب هناك.





أهداف وتبعات المخطط
من الأهداف الاقليمية للمشروع,
ربط المحافظة الثالثة المستحدثة (أروندان) بالعراق
وسيكون ذلك نقطة الانطلاق لترسيخ مزيد من النفوذ الاقتصادي والسياسي والعقائدي على العراق.


تقوم القنصلية الايرانية في البصرة
تحت غطاء الاستثمار بدور كبير في تهيئة الأجواء لذلك.



في اطار المخطط يتم ربط الجنوب
الأحوازي مع الجنوب العراقي عبر البصرة
,

ليكون مخرجاً لايران من العقوبات عبر تصدير المشتقات النفطية العراقية وغيرها لها عبر خط المحمرة - البصرة الحديدي الذي تملكه شركة (أروندكنار) المملوكة غالبية أسهمها لرفسنجاني.


سيكون لهذا الوجود الايراني الاقتصادي
والأمني والسياسي في رأس الخليج العربي, خطر متنام على الأمن القومي العربي,

فالطموحات الايرانية في هذا المجال لا تعرف حدود.
فقد شبه أحد القادة العسكريين الايرانيين الخط الحديدي لربط سورية بالمحمرة عبر العراق بقناة السويس
وبأنه سيرفع من مكانة ايران اقتصادياً وستراتيجياً.

في نهاية أغسطس الماضي بدأت ايران بالتصدير للعراق عبر خط المحمرة - الشلامجة الذي أكتمل في يوليو الماضي.

كما ان عملية ربط البصرة بالمحمرة عبر الشلامجة
(31 كيلو متراً) من خلال الخط الحديدي قد بدأت.


ان الغاية الايرانية الخفية وراء هذا الربط كما بان للمنظمة,

هي ادخال العراق فعلياً في الحلف السوري الايراني
من خلال ربط موانئ اللاذقية وطرطوس بشبكة الخطوط الحديدية السورية- العراقية - الايرانية,

فايران تقوم باستكمال ربط 150 كيلومتراً من الخط الحديدي في العراق بسورية من خلال مدينة القائم العراقية لمواجهة أي تحديات اقتصادية ضد ايران وسورية.


ان المشروع ظاهره اقتصادي,
لكن مكامنه ودوافعه سياسية خالصة.


من الناحية الاقتصادية
يعمل الحلف الجديد لمنافسة دول الخليج تجارياً عبر تسويق الجدوى الاقتصادية من استخدام الخط الحديدي لربط أوروبا بايران عبر سورية وباعادة التصدير من موانئ المحمرة ومعشور الى آسيا.


ومن الناحية الأمنية
فان ايران ستلبي كافة احتياجاتها عبر سورية والعراق من دون مراقبة أو حظر دولي.

في الأول من ديسمبر 2009 وفي اطار المخطط لترسيخ مزيد من السيطرة على العراق, قام جزائري بالاجتماع مع محافظ البصرة شلتاغ عبود شراد في الأحواز العاصمة
لتسويق الدور الايراني المقبل في المنطقة

وأهمية ربط الجنوب الأحوازي بالعراق
وتمخض عن ذلك توقيع عدد من الاتفاقات المعلنة وغير المعلنة لجعل هذا الربط حقيقة.

وأما عن المحافظة الشمالية المستحدثة
وارتباطها بالحلف (الايراني - العراقي - السوري)
فسيتم ذلك من خلال اسلوب مشابه عبر مشروع ربط مدينة الصالحية بكردستان عبر حسين آباد (محافظة عيلام) وربط الأخيرة بخط طهران, كرمانشاه, خسروي (قصر شيرين), المنذرية, بعقوبة فبغداد.



يتبع






من مواضيعي في المنتدى
»» معثور يالصفـــار وأبوك للنـــار
»» رافضيّة تلبس التقية لبوس
»» دمعــة شيعــــي
»» الأدلة والبراهين على خُبث الروافض الحاقدين
»» زمــلائنــا الكــرام .شيعية حتى الوريد ومحمد الكعــبي يامن تملكون مفاتيح الحق بصروني