4001/17 ـ (الجعفريات)، أخبرنا عبد الله بن محمّد، قال: حدّثنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني ابن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) قال: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأهله: وابتدأ بعائشة: اصنعوا طعاماً، واحملوه إليهم، ما كانوا في شغلهم ذلك منهم(3).
الجعفريات: ص211;
مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 2 - 379 ح2241.
مـسـند الإمام علي (عليه السلام)
(الجزء الرابع)
تأليف السيد حسن القبانچي
تحقيق الشيخ طاهر السلامي
سلسلة الكتب المؤلفة في أهل البيت عليهم السلام (125)
إعداد مركز الأبحاث العقائدية
(18) ذكر التعازي والصبر وما رخّص فيه من البكاء
الصفحة 185 - الصفحة 187
قال الله تعالى:
قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ{72} قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ{73} فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ } سورة هود
وقالت أخت موسى عليه السلام لفرعون كما ورد فى القرآن الكريم : { هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ}
فمن قصدت أولاً بأهل البيت ؟ أليست أمها أول المقصودين بهذا اللفظ لأن كفالة الرضيع تتوجه أول ما تتوجه إلى المرضع وهي هنا أم موسى لذلك قال تعالى:{ فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ} (4) القصص :13
وامرأة العزيز خاطبت زوجها فقالت كما ورد فى كتاب الله عز وجل :{ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا}يوسف :25
هاهو سيدنا على الخليفة الراشد قد فهم القرآن الكريم من خلال نقله لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى اكد فيه ان أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها من اهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم
ولم يقتصر الأمر على ذلك ........... بل قدمها على كل أهل بيته وابتدأ بها وأمرها بصناعة الطعام !!
فياترى من سيليها من أهل البيت ممن كانوا موجودين حينها لينتقل اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم ليوصيهم بصناعة الطعام ؟
وهاهو امام الرافضة المعصوم فهم ايضا ما تعلمه على بن ابى طالب رضى الله عنه من رسولنا صلى الله عليه وسلم بان الزوجة من اهل البيت فقال معصوم الرافضة :
(10162) - 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبدالله بن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن أبي عبدالله (ع) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده لو أن رجلا غشي امرأته وفي البيت صبي مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح أبدا إذا كان غلاما كان زانيا أو جارية كانت زانية، وكان علي بن الحسين (ع) إذا أراد أن يغشى أهله أغلق الباب و أرخى الستور وأخرج الخدم.
الفروع من الكافي الجزء الخامس
(باب)* (كراهية أن يواقع الرجل أهله وفى البيت صبى) *
(489)(512)
من ياترى كان يغشى المعصوم من اهله زوجته أم بنات وابناء بناته أم ابن عمه ؟
كتبه شيخنا الحبيب
ساجد لله رفع الله قدره واعاده لنا سالما غانما