آني كلما أتصفح وأقرأ الأحاديث الشيعية أجد نفسي أحمد الله تعالى على نعمة العقل والدين القويم :
أصبروا وشاهدوا :
وقبل أبدأ أقول كم من الثواب يضيعه الشيعة أمام هاي النصوص ؟!
الدروس - الشهيد الأول - ج 1 - ص 224
ويستحب حضور جماعة العامة كالخاصة بل أفضل ، فقد روي من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله ، فيه ويتأكد مع المجاورة ، ويقرأ في الجهرية سرا ولو مثل حديث النفس ، ويسقط لو فجأه ركوعهم ، فيتم فيه إن أمكن وإلا سقط .
البيان (ط.ق) - الشهيد الأول - ص 142
الحادية عشرة يستحب حضور جماعة أهل الخلاف استحبابا مؤكدا قال الصادق ( ع ) من صلى معهم في الصف الأول وعنه ( ع ) يحسب لمن لا يقتدى مثل من يقتدى ويستوى في ذلك من صلى الفرض ومن لم يصله قال الصادق ( ع ) من صلى في مسجده ثم أتى مسجدهم فصلى معهم خرج بحسناتهم وقال إذا صليت معهم غفر لك بعدد من خالفك.
الكليني في الفروع :
عن الحلبي عن ابي عبدالله عليه السلام قال : من صلى معهم في الصف الأول كان كمن صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( جامع أحاديث الشيعة 6/416 ).
آني أريد أفتهم هذا الأجر كله خافي عن الشيعة وهم نايمين في العسل !!
والغريب أنه روى الطوسي في التهذيب : عن إسحاق بن عمار قال قال لي أبو عبدالله عليه السلام : ياإسحاق أتصلي معهم في المسجد ؟
قلت : نعم .
قال : صل معهم , فإن المصلي معهم في الصف الأول كالشاهر سيفه في سبيل الله . ( ذكر في كتاب جامع أحاديث الشيعة 6/ 416).
آني يا جماعة إلى إهنا أكتفي من سرد العجائب الشيعية ونتفكر في عظم نعمة العقل ونعمة الدين الحق ...
تنبيه : آني لا أتكلم عن جواز الصلاة خلف المخالف لدين الشيعة لا لا ... لأن هذا الأمر جوزه محمد حسين فضل الله ..
آني أتكلم عن هذا الأجر العظيم ... شنو أصله ودينه ؟!