بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين لاأدري ماالذي حدا بالزميل مؤدب أن يفتح هذا الموضوع طالما أننا رددنا عليه في الموضوع الأساس ( فاطمة رضي الله عنها ) هذا أولآ . وثانيآ : إن مما يؤلم له هذا الذي يقوله زميلنا في حق فاطمة عليها السلام وهي من ؟ إنها سيدة نساء هذه الأمة !! وأجزم تمام الجزم أن مايريد قوله زميلنا هذا لم يسبقه عليه أحد من أهل السنة بإستثناء النواصب منهم . يقول : اقتباس: أقول وبالخط العريض ,, فلتغضب الزهراء اذا رضي الله عن أبي بكر ,,رضي الله عنه ,, ماأكبرها من كلمة وماأعظمها عبارة !! هو يريد أن ينقل وبتحليل كلامه أن الله عز وجل رضي عن أبي بكر ولكن فاطمة غير مؤكد رضا الخالق عنها !! أليس هذا معنى عبارته ياجماعة ؟؟ طيب تعالوا معي أولآ نقرأ ماقال الرسول ( ص ) في حق هذه الزهراء : http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5758 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة و حدثنا عبد الله بن نمير عن زكرياء ح و حدثنا ابن نمير حدثنا أبي حدثنا زكرياء عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم فلم يغادر منهن امرأة فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مرحبا بابنتي فأجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فاطمة ثم إنه سارها فضحكت أيضا فقلت لها ما يبكيك فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فقلت لها حين بكت أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين وسألتها عما قال فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا قبض سألتها فقالت إنه كان حدثني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة وإنه عارضه به في العام مرتين ولا أراني إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهلي لحوقا بي ونعم السلف أنا لك فبكيت لذلك ثم إنه سارني فقال ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة فضحكت لذلك http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5757 حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين حدثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلما رآها رحب بها فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره قالت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم السلف أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت فضحكت ضحكي الذي رأيت http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=5663 حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني والأحاديث في هذا المضمار كثيرة جدآ فيكفيك ماتقوله السيدة عائشة زوج النبي : قالت عائشة: مارأيت أحداً أشبه كلاماً وحديثاً من فاطمة برسول الله (ص) وكانت إذا دخلت عليه رحب بها وقام إليها فأخذ بيدها واجلسها في مجلسه... مستدرك الحاكم وهو حديث صحيح حديث آخر في مستدرك الحاكم: قال صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم لتمر فاطمة بنت رسول الله (ص) فتمر وعليها ريطتان خضروان .. بل إن النبي صلى الله عليه وآله كان إذا سافر كان آخر الناس عهداً به فاطمة وإذا قدم من سفر كان أول الناس به عهداً فاطمة عليها السلام... مستدرك الحاكم وغيرها كثير . فهاأنت ترى أن فاطمة عليها السلام سيدة نساء هذه الأمة الرسول قال عنها (( من أغضبها فقد أغضبني )) ومعلوم أن من أغضب الرسول فقد أغضب الله عز وجل . فهل أنت تكذب أحاديث رسول الله في فاطمة ؟؟ طيب أنت تقول : فلتغضب فاطمة ؟؟ وماذا بعد ؟؟ أنت هنا بين نارين أحلاهما علقم : إما أنك تكذب هذه الأحاديث التي ننقلها من مصادر سنية معتبرة وهذا مالاطاقة لك به !! حيث أننا ننقل مكانة الزهراء وقول الرسول فيها وغضبها على أبي بكر حتى ماتت . أو أن كلام الرسول في حق فاطمة ليس له أهمية كبيرة ولا تنسى أن الرسول لاينطق عن الهوى !! وأنت هنا تتهم الرسول من حيث لاتشعر : فإما أن الرسول يعلم أن إبنته إنسانة عادية كالآخرين ليس لغضبها إعتبار فيكون من العبث ومن غير المنطق أن يقول الرسول هذا في حقها إذا كانت تغضب بغير حق !! أو أن الرسول وحيث لاينطق عن الهوى يعلم أن غضب فاطمة كبير وعظيم ويدرك قيمة وأهمية غضبها ويعني ماقال .