عرض مشاركة واحدة
قديم 26-12-08, 03:43 PM   رقم المشاركة : 8
الأحنف الأزدي
مشترك جديد






الأحنف الأزدي غير متصل

الأحنف الأزدي is on a distinguished road



من عجائب الشيعة أنهم يرون نهج البلاغة أقدس الكتب حتى القرآن، فأي شيعي ليس في بيته قرآن معذور، لكن إذا لم يوجد في بيته كتاب نهج البلاغة اتهموه بالفسق والمروق..

في كتاب نهج البلاغة نصوص لو قرأها الشيعة بعقولهم لعلموا أن الإمامة ساقطة بإسقاط أبي الحسن وابنه الحسن لها...

في نهج البلاغة، وفي فصل:

خبر أمر فاطمة مع أبي بكر وعمر:
(فانطلق أبو بكر حتى دخل على علي، وقد جمع بني هاشم عنده؛ فقام علي. فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنه لم يمنعنا أن نبايعك يا أبا بكر إنكار لفضلك، ولا منافسة لخير ساقه الله إليك، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقاً، فاستبددتم به علينا. وذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقه، فلم يزل علي يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر، فلما صمت علي تشهد أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله. ثم قال: أما بعد فوالله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصلها من قرابتي، وإني والله ما آلوكم من هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم إلا الخير؛ ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا نورث ما تركناه صدقة؛ وإنما يأكل آل محمد من هذا المال"، وإني والله لا أترك أمراً صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا صنعته إن شاء الله، قال علي: موعدك العشية للبيعة، فلما صلى أبو بكر الظهر، أقبل على الناس ثم عذر علياً ببعض ما اعتذر به، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر، وذكر فضله وسابقته، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه، فأقبل الناس إلى علي، فقالوا: أصبت وأحسنت، وكان علي قريباً إلى الناس حين قارب الأمر بالمعروف.

وروى أبو بكر أحمد بن عبد العزيز، قال: حدثني أبو زيد عمر بن شبة، قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة؛ عن أبي الأسود؛ قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي والزبير، فدخلا بيت فاطمة، معهما السلاح، فجاء عمر في عصابة، فيهم أسيد بن حضير، وسلمة بن سلامة بن قريش؛ وهما من بني عبد الأشهل، فاقتحما الدار، فصاحت فاطمة وناشدتهما الله، فأخذوا سيفيهما، فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما، فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا.
ثم قام أبو بكر، فخطب الناس، فاعتذر إليهم، وقال: إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها، وخشيت الفتنة، وايم الله ما حرصت عليها يوماً قط، ولا سألتها الله في سر ولا علانية قط، ولقد قلدت أمراً عظيماً ما لي به طاقة، ولا يدان، ولقد وددت أن أقوى الناس عليه مكاني.
فقبل المهاجرون، وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا في المشورة، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار، وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنه، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة وهو حي).

كتاب شرح نهج البلاغة (الكتروني من مواقع الشيعة ومعتمد عندهم) ص544







التوقيع :
الفرق بين السني والرافضي:
جاء في الكافي أن أحد الشيعة ويسمى عبد الله بن كيسان قال لإمامهم: "إني نشأت في أرض فارس، وإنني أخالط الناس في التجارات وغير ذلك، فأخالط الرجل فأرى له حسن السمت، وحسن الخلق، وكثرة أمانة، ثم أفتشه فأتبينه من عدواتكم (أهل السنة) وأخالط الرجل فأرى منه سوء الخلق وقلة أمانة وزعارة، ثم أفتشه فأتبينه عن ولايتكم" أصول الكافي 2/4
------
حسن السمت: هيئة أهل الخير.،
الزعارة: سوء الخلق، وفي بعض نسخ الكافي: الدعارة، وهو الفساد والفسوق والخبث
من مواضيعي في المنتدى
»» آية الله الشيطانستاني يستغيث بصاحب الزمان لإنقاذ بشار الأسد، ويقابله في أحد مقاهي قم!
»» لماذا كره الشيعة إمامهم الثاني الحسن المعصوم وعزلوا نسله عن الإمامة؟
»» الشيعة الإمامية الإثني عشرية هم من صان القرآن وحفظه ضد تحريفات السنة بالدليل القطعي!!
»» ملحوظة مهمة لمن يكتب موضوعا حول تحريف القرآن عند الرافضة
»» شاهدوا سقوط الرافضي "صديق الكتاب" في الــــفـــخ!!