عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-12, 10:05 AM   رقم المشاركة : 6
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اشكر كل الأخوة الأفاضل

المشرف ابو سراج المهدي
السنية ام عمر
ابو احمد السلفي



على كريم مشاركاتهم وتأييدهم
واما الفاضل شمر يهرعش وحيث قال :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمر يهرعش مشاهدة المشاركة
   كل شيئ قابل للمراجعه والتصحيح
والبخاري ليس قران اخر

لما لا يقوم علماء ثقات في كل مجالات العلم دينيه ودنيويه ومن اكثر من بلد اسلامي ويجتمعون لمراجعة كتب الصحاح خصوصا بعد مرور مئات السنين وتنقيح الاحاديث بما يتواكب مع العلم الحديث والتطور الكبير

فليس من المعقول القول بصحة كل ما في البخاري ومسلم والا لجعلنا منهما قران اخر في الاخير هو اجتهاد بشري في جمع احاديث نبوية

بالمراجعه والتصحيح والتطوير نقطع الطريق على اي متقول او ملحد

فأقول له


اما ان كل شيء قابل للمراجعة والتصحيح فهذا فيه من الضلال ما فيه ،،، فعندنا ثوابت قطعية كالقرآن ثم إن عندنا ما عمل عليه المخلصين من هذه الأمة وبذلوا اوقاتهم وجهودهم لنقل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم إلينا

تكفّل الله بحفظ كتابه الكريم ،،، وقيّض الله رجالا لحفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم من ان تطالها ايدي العابثين ،،، فأما كتاب الله فلا سبيل إلى مراجعة ما فيه ولا يقول بذلك إلا من هو كافر خارج من ملة الإسلام ،،، واما السنة فدونك الميدان ،، ولكن قبل ذلك يجب عليك ان تضع منهجية مقبوله لا ان يكون الأمر خبط عشواء ،، وقبل ذلك ايضا يجب ان تثب ان لديك او لدى من يريد المراجعة العلم الكافي والمقدرة على القيام بهذا العمل ،،، فهذا دين ولا يمكن ان نستمع لقول كل قائل ،،، ثم بعد ان تحقق ذلك فإننا نسأل عن مراجعتك المزعومة في اي إتجاه هي تصب ،، والمراجعة لن تخرج عن اطارين :

الأول : هي مراجعة مدى ثبوت ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم إليه ،، وهل هو ثابت عن النبي ام انه لا يثبت

الثاني : هي مراجعة لعرض ما ورد عن الرسول على عقولنا فإن إستحسنتها عقولنا قبلنا بها وإلا فلا

فأما الثاني فلا يقول به عاقل ،، بل والا يقول به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ،،، واما الأول فإن الباب مفتوح ،،، الباب مفتوح ولكن ،،، المسالة هنا في (ولكن) ،،، كان علماء الحديث الأقدمين لديهم من العلوم والمعارف وخاصة في احوال الرجال ما هو اكثر بكثير مما هو مسطّر في كتبهم ،،، فكيف السبيل إليها ،،، ثم الا نثق في علماء افنوا حياتهم واوقتهم وصحتهم لأجل جمع الأحاديث والأجل علم الجرح والتعديل

فعندما يكتب احمد بن حنبل او إبن حبان او البخاري عن رجل انه فيه نظر او اضرب على حديثه او هو ثقه فإن هذا هو خلاصة كم كبير من المعلومات متوفرة في عقول اولئك الرجال ،، اولئك العلماء قاموا بتسطير الخلاصة فقط وربما شيء قليل معها ،،، واما الكم الكبير من المعلومات عن الرجال وشمولية نظرتهم له وما يُقبل منه وما يرفض فما ادرجوها في كتبهم ،،، وهذه ركيزة اساسية لمن يريد مراجعة مثل ذلك الأمر

ولا يعني حين اقول هذا ان في صحيح البخاري او في غيره من الكتب خلل او نقص او مشكلات ،،، ولكن اقول ما قلته لكي ابين ان من يروم من هذا الطريق مراجعة كتب الحديث انه يروم امرا لا يقدر هو عليه

ولقد راينا ان البخاري مثلا كان عنده من الأحاديث الصحيحة الكثير الكثير ولكنه ما وضع في كتابه إلا تلك الأحاديث فقط ،،، فما هي آلية الترجيح لديه ،،، وحين نعلم انه رضي الله عنه كان حين يهم ان يكتب حديثا فإنه يصلي ركعتي إستخارة قبل ان يكتب الحديث في كتابه ،،، وجاء ان البخاري كان يستيقظ في الليلة الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتب الفائدة تمر بخاطرة ثم يطفئ سراجه ثم يقوم مرة أخرى وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك قريبا من عشرين مرة ،،، ينام الناس في الليل وهو ربما لم ينم ،، افنى عمره وعمله وليله ونهاره في الأحاديث

هؤلاء ،،، رجال أتاهم الله قدرات فائقة وعملوا بجد ودأب وإخلاص ،، وتفانوا في جمع الأحاديث ثم يأتي اليوم من يدعوا لمراجعة ما كتبه هؤلاء القوم ،،، ومن الذي يدعوا إلى مراجعة ما سطره هؤلاء الرجال ،،، إن الذي يدعوا لذلك ليس لديهم من العلم شيء يُذكر ،،، ثم إننا قد رأينا من يطعن في صحيح البخاري انهم على صنفين وهما :
  • صنف يطعن في البخاري هكذا ودون ان يقدم بديلا او حلا يقترحه
  • وصنف يطعن في البخاري ويقترح ان نراجع الأحاديث بعقولنا فما استحسناه قبلناه وما لم تستحسنه عقولنا رفضناه
فأما الأول فهو داعي من الدعاة الذين على ابواب جنهم من اجابهم إليها قذفوه فيها ،، فبماذا ومن اين يريدنا ان نستقي السنة إذن

واما الثاني فضلاله مثل ضلال الأول وهو ايضا داعي من الدعاة الذين على ابواب جهنّم من اجابهم إليها قذفوه فيها

الأول طعن هكذا ولم يقدم بديلا ،،، وهو يطعن وليس هناك بديل اصلا ،،، طعن لمجرد الطعن ،، فإن نحن تركنا البخاري ومسلم فمن اين نأخذ السنة ،،، وهل هناك كتاب او كتابين افضل منهما ،،، فالطعن فيهما بدون بديل هو ضرب من الجنون ،،، وإن اغلب من يطعن في البخاري ومسلم إنما يطعن ليخرج الناس من دين الإسلام نصرة لدين الكفر كدين الرافضة او غيره بدليل انك ترى من يطعن في البخاري فإنك تجد بين ثنايا كلامه ميل إلى دين الرافضة

واما الثاني فهو مثل اخية الأول إلا انه يقترح عقولا قاصرة لنحكمها في ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،، ويكفي للرد عليه ان نقول له إن عقول الناس لا يمكن أن نجعلها مقياسا نقيس به ،،، فلا تجد الناس يتفقون على كثير من المسائل بل إنك لا تجد ان الناس يتفقون إلا على نزر يسير مثل عمليات الجمع والضرب بين الأرقام ،،، وحين تخرج عن نطاق العلوم الطبيعة إلى ما سواها من كم هائل من علوم ومعارف وسلوكيات وادبيات فإنك لن تجد رجلين يتفقان على مسألة واحدة ناهيك ان يتّفقا على مسائل الدين ،، وحتى العلوم الطبيعية فإن هناك الكثير منها مما لا يتفق الناس عليه

واقول لمن يروم عرض احاديث الرسول على عقولنا ،، اقول له لا مشكلة لدي انا بشخصي ،،، فأعمل بعقلك على احاديث البخاري ولكنني لكي اقبل منك فإني اشترط ان تأتي بأن البشر كلهم يتفقون معك على ما استحسنه عقلك انت ،، فإن خالفك احد من البشر فلربما كان الصواب مع من خالفك لا معك ،،، وذلك حتى اضمن على الأقل ان ما رأيته انت هو صواب

وإن كان هذا امر متعذر فعلى الأقل ان تأتي برجل او برجال وان البشر كلهم او على الأقل اهل السنة يتفقون على سلامة عقولهم حتى نجعلها هي المقياس

وإن لم تفعل – ولن تفعل – فإن عقول الناس ليست مقياسا نقيس به الدين فما وافق عقول بعضنا استحسناه وما خالف عقول بعضنا نبذناه

واما من يطعن في صحيح البخاري دون ان يقدم بديل فأقول له ،،، اخرج لنا كتابا هو اهدى منه اتبعه إن كنت من الصادقين

انقل هنا أنموذجا واحدا فقط من رسالة ماجستير في موقف الإمامين البخاري ومُسلم من اشتراط اللّقيّا والسّمَاع في السّند المعنعن بَين المتعَاصِرين لمؤلفها خَالِد مَنصُور عَبد الله الدريس وفيها فائدة ليعلم الذين وقعوا في البخاري من هو البخاري :
اقتباس:
- أخرج البخاري في "القراءة خلف الإمام" حديثاً من طريق زارة بن أبي أوفى عن عمران بن حصين أن رجلاً صلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ بسبح اسم ربك الأعلى ... الحديث.

ثم إن البخاري أخرج بعد هذا الحديث مباشرة : (عن زرارة قال : رأيت عمران بن حصين يلبس الخز) . ثم رجع فساق الحديث الأول بخمسة أسانيد عن زرارة عن عمران وليس فيها التصريح بالسماع.

ولا أجدُ تفسيراً لصنيع الإمام البخاري إلا أنه أراد إثبات أن زرارة قد لقي عمران بن حصين – رضي الله عنه – لاسيما وأن موضوع الكتاب كله عن مسألة القراءة خلف الإمام، وليس ثمة علاقة بين لبس الخز وموضوع الكتاب ألبته، فلا يبقى إلا القول بأن الإمام البخاري ساق ذلك الأثر ليقرر أن زارة بن أبي أوفي لقي عمران بن حصين – رضي الله عنه -، ومما يزيد الأمر قوة أن سماع زرارة من عمران غير معروف بنص بعض أهل العلم فقد قال الغمام أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي : (لا يعرف سماع زرارة من عمران بن حصين، وإنما يعرف سماعه من أبي هريرة وعبد الله بن سلام) .

والإمام البخاري هنا احتج بالرؤية على إثبات اللقاء الذي هو شرطه في الاحتجاج بالحديث المعنعن.

ولهذا فإن من لا يعرف من هو البخاري ومسلم ولا يعرف من هم رجال الحديث عند اهل السنة ولا يعرف مكانته ولا مدى عبقرياتهم التي حباهم الله بها فهو من يطعن في الصحيحين ،، يطعن بجهل من عنده
وحال من يطعن في البخاري ومسلم هو مثل حال مجموعة من العوام الكبار في السن والذين ما درسوا وما تعلّموا ثم تراهم يناقشون مواضيع طبيه ويخطئون بروفيسورا متخصصا في جراحة الأعصاب في مسألة هي من اختصاصه






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة الاثني عشرية لا يحفظون القرآن غيبا فهل يستطيع احدا منهم إثبات انهم يتدبّرونه
»» معقول انكم ايها الرافضة تؤمنون بمن تسمونهم أئمة وبالعصمة المزعومة حتى الآن
»» لا نقر الرافضة في المناظرات على ان نلتزم بما إتفقنا عليه فقط
»» السبب الذي يستميت الرافضة ودعاة الضلال من اجله للطعن في معاوية
»» ما قولكم في ان كتب الشيعة تقرر وتؤكد ان شيعة الحسين هم قتلته