انه الفصام النكد بين التشيع وواقع الحياة والعكس صحيح
اذ ان التشيع ماخوذ من اوضاع لم تنبثق من منهج الله وانما ماخوذة من تصورات هؤلاء الزنادقة التي وضعت التشيع قصدا لمصادمة ومناقضة دين الله
قولى سيدتي عنهم ماشئتي , فليس بعد وصف الله تعالى لاشياعهم [ كمثل الكلب ] [ كمثل الحمار ]
لقد اجتمعت في هؤلاء القوم كل زبالات الافكار , وكل اوضاع الجاهلية القائمة في الارض منذ ان كانت وحتى تقوم الساعة ,
انه الفصام النكد بين الدنيا والاخرة , بين المشروع والموضوع .
ولاشك انهم بتلك الاقدار الحتمية سيدفعون ضرائب بائسة فرضوها هم على انفسهم وهم يشردون عن منهج الله
ضريبة يؤدونها من دمائهم واعصابهم .. يؤدونها قلقا وحيرة وشقاءا
وما ذاك الا لخواء قلوبهم من بشاشة الايمان وريه
الموضوع بالرغم من قصره الا انه يكشف عن حال هؤلاء السارحة بصور رسموها انفسهم , وبكلمة منك رائعة مختصرة .. جزاك الله كل خير ونفع بك