بارك الله فيك أختنا الكريمة آملة البغدادية ، و اسمحي لي أن أضيف إلى موضوعك القيم أن علي رضي الله عنه وصفه الرافضة بالحمار ( حاشاه سيدنا علي) ، الذي يأتي بين المشرق و المغرب : جاء في بحار الأنوار ، الجزء 25 ، باب 13 : غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب التسليم لهم في جميع ذلك ، صفحة 380 ، الرواية رقم 33 مايلي : اقتباس: ختص : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد ؟ فقلت : جعلت فداك ياباجعفر وأنى لي هذا ؟ فقال أبوجعفر : ذاك أميرالمؤمنين عليه السلام ، ألم تسمع قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام : والله لتبلغن الاسباب والله لتركبن السحاب . الطامة الكبرى أنه كلما عرضنا الرواية على الرافضة ، احتجوا تارة بضعف السند و تارة أخرى - و لفرط غبائهم - قالوا أن المقصود بالرواية أن الحمار لأمير المؤمنين ، رغم وضوح الرواية و رغم أني تحديتهم مرارا بأن يأتوا و لو برواية موضوعة في كتب أهل السنة تصف علي رضي الله عنه بهذا القبح و أني سأتشيع إن فعلوا لأني لا أرضى بوجود وصف قبيح في حق أمير علي كرم الله وجهه في كتب مذهبنا ، إلا أنهم ما استطاعوا أن يجدوا ذلك و ما استطاعوا أن يتبرأوا من مذهب يصف سيدنا علي بالحمار ( حاشاه) مؤثرين الانتصار للمجلسي و زمرته على الانتصار لأمير المؤمنين ثم بعد ذلك نتهم نحن أهل السنة بالنصب و معاداة أهل البيت. حقا ، إن الأمر يثير الأعصاب