عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-06, 06:26 AM   رقم المشاركة : 1
أبوهريرة اليامي
يامي سلفي







أبوهريرة اليامي غير متصل

أبوهريرة اليامي is on a distinguished road


بن شعنون عرف الحق فأجرا مدامع العيون قصة أهتدائه

[CENTER][SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على السراج المنير والهادي البشير النذر سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أمى بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــد:

فأن القصة التي سوف أسطرها في هذا الموضوع هي قصة أهتداء أخينا في الله محمد بن شعنون اليامي فهو كما يقول حفظه الله غارق في الظلام الاسماعيلي وفي وجوب طاعة الداعي المقدس للدعوة الاسماعيلية طاعة عمياء حيث يقول عن نفسه:

منذ أبصرت عيناي النور وبدأت أميز ماحولي كان أبواي ومجتمعي الذي حولي يسيرون على بركة الداعي المكرمي وكنت أذهب مع امي وأبي الى شيخ الطائفة للتبرك عنده وتقبيل يديه ورجليه طلبا للشفاعة وبعدا من غضب الشيخ المقدس الذي بغضبه يغضب الرب في سماه,وكان أبي وأمي ومجتمعي يحرمون تحريما قطعيا المساس بشخص الشيخ المقدس حتى قيل لي أنه يخشى على المتطاول خروجه من الملة,وكان أبي يأخذ كل عام خراج ماله الذي أدخره من مزرعتنا ليذهب به الى بيت المال وكان ذلك لايوافق على دفعها الى البيت حتى يأذن له الداعي المقدس بتقديمها وقبولها مع أعطائه ورقة يضعها معه حتى يدفن وتكون له شفيعا عند الامام الوصي,وكان كل بيت من بيوت الاسماعيلية يقسمون قوتهم على النحو التالي:
1_قسم للمنزل والأسرة.
2-قسم لزكاة الدولة.
3-قسم لبيت المال.
4-قسم للنذر والصدقة والكفارة(وطبعا تدفع لبيت المال).
وأن كان الرجل أو المرأة في عمل حكومي فأن بيت المال يقتطع من الراتب بضع منه لحساب البيت المالي الذي له كشف حساب بأسم الداعي المقدس.
وكنت أسمع السباب واللعائن تنزل على اليامية الوهابية الذين يسمون عندنا (بقوم عائشة) و(أذناب أبوهريرة ) و(كلاب الوهابية)و(بائعوا الدين) وكنت أسمع فيهم كلام لاذع شديد جدا جدا جدا حتى أنني قد قيل لي أنا ومن معي من أترابي من تلاميذ المدرسة الدينية الأسماعيلية أنهم أشد كفرا من اليهود والنصارى,وأي أمرئ يتمذهب على مذهبهم من بني قومنا فأنه أنما ليس أصلا من تلك القبيلة لأنه من شذاذ الخلق الذين أنطووا تحت عبائة القبيلة وأن هذا هو هو قدر الله سبحانه أنه يخرج من ليس له أصل من الدعوة الاسماعيلية حتى تكون صافية صفاء اللبن لبني قومها الخادمين,وكنت حين أذهب في الطرقات كنت أعرف الوهابي بطول لحيته وقصر ثوبه ومسواكه الذي في فمه(كما درسنا أنه يأكل الحطب كالتيس)ولما بلغت سن السابعة أدخلني أبي المدرسة الحكومية وكان معي في المدرسة عدد من الطلبة الوهابيون وكنت أشمئز منهم وكنت أغلظ عليهم وهم يبادلوني الأبتسامة التي تجعلني أصارع أفكاري التي درسوني أياها منذ نعومة أظفاري ولازلت هكذا الى أن توجهت الى المرحلة الثانوية حيث بلغت سن الواحد والعشرون فكنت شابا مراهقا حيث تم نقلنا الى محافظة يدمة ( 180 كيلومتراً ) شمال مدينة نجران وأحدى محافظات منطقة نجران وكنت مشمئزا من هذا النقل التعسفي الذي نقلني من نجران الى مدينة اليامية الوهابية وكنت أذهب الى المدرسة من مدينة نجران فجرا وأعود الى البيت الساعة الخامسة مساء وكان طلاب المدرسة جلهم من اليامية الوهابية وكنت أول الأمر لاأخالطهم الا في شأن الدراسة وبعد ذلك بدأت الرهبة التي تمتلكني منهم تذهب مني فعرفت أنهم بشر مثلنا لايحملون أي ضغينة على أحد وأنهم ياميون أقحاح صافيوا النسب فأخذت أذهب معهم الى جميع مايذهبون أليه من مقناص للصيد ورحلات برية وكان معنا شباب ملتزمون قد بدأالألتزام باديا عليهم وكنت لاأحبهم ممى درست عنهم,ولكنني أرى هؤلاء النفر بلأخص أناس طيبون الى صورة لايتصورها المرء وكانوا يتلاطفون معي وكانوا من قبيلة آل مطلق اليامية وكانوا يتوددون لي حتى بدأ حبهم يمتلك شغاف قلبي فأحبيتهم ولكن مع الحرص على مذهبي الذي أعتقده,وكان الشباب الملتزم يمرحون معنا ثم بعد ذلك يقومون بالوليمة ثم يأخذون ساعة يتحلقون فيها حلق فيتكلم أعلمهم عن أمور الدين والدنيا وأمور الآخرة وعقيدة التوحيد وأن الله لايحتاج له وسائط من الناس بل الله قريب منا يسمعنا وهو في غنا عن الوسائط وأن الاسلام ما أتى الا لمحاربة هذه الشركيات وووألخ,فكان هذا كلام في صميم القلب يتماشى مع فطرتي السليمة فكنت أتصارع مع نفسي لماذا لانعبد الله من دون واسطة المكرمي,هل المكرمي وكل على رقابنا ودنيانا وآخرتنا وهل هو الا بشر مثلنا فما الذي خيره علينا حتى نعطيه أموالنا ونتعلق به تعلق العبد بربه لماذا لماذا لماذا !!!!!!!!!!!!فأخذت أصارع نفسي صراعا مستميتا فلما أتى آخر العام الدراسي,أقفلت راجعا الى أهلي فلقيتهم على حالهم من الشرك والظلال وعبادتهم للمكرمي فشأمت العيش في هذا الجو الكئيب وتمنيت أن أرجع الى محافظة يدمة,وكنت أخبي صراع نفسي أمام أهلي وكنت أجاريهم في عبادتهم حتى أتى العام الدراسي فذهبت الى المنطقة الشرقية للدراسة هناك فسعدت بذلك لأبتعادي من جو دجل المكرمي الكئيب,فأتينا مدينة الجبيل ودرسنا في مدرستها الثانوية ((مدرسة ام القرى الثانوية بالجبيل)) وياللهول من كان معي من طلبة نجران!!!!!كان ثلاثة من الأصدقاء الأعزاء في محافظة يدمة أثنين من الشباب الملتزم من آل مطلق الياميون والآخر من آل عرجاء ففرحت فرحا شديدا فلازمتهم , وفي أحد الايام أتاني أحد الأخوة المطلقيون وقالوا لي هلم معنا الى مدينة (....) لكي ننفس عن نفسنا جو الدراسة الوخيم فذهبت معهم وكنت أنا والثلاثة طلاب محافظة يدمة وأثنين من قحطان وواحد من عتيبة وشمري واحد وثلاثة من سبيع,فذهبنا يوم الأربعاء وقد عزمنا على قضاء العطلة الاسبوعية في هذه المدينة,فكنا نمشي في أسواقها أذ بالمآذن تصدح بالآذان فذهب أصدقائي الى المسجد وأنا ظللت خارجا حتى خرج من في المسجد ولكن أصدقائي لم يخرجوا بعد فدخلت عليهم لأستطلع الأمر فأذا بهم متحلقون حول شابا بهي الوجه يشع النور من وجهه يتكلم في أمور الأيمان والتوحيد فأتيت وجلست خلف صاحباي الياميين فنظرا الي فتبسما في وجهي مندهشين فأبتسمت في وجوههم فأوسعا لي مكان بينهم,فأخذت أستمع الى كلام ذلك الشاب فكان هذا الشاب يقول كلام يبدد مافي جوفي من هموم وكان كلام هذا الشاب كالسلسبيل على قلبي حتى غشاني أحساس غريب لأول مرة أشعر به منذ أن ولدتني أمي أنه شعور الحبيس الذي أعتقت رقبته وشعور المسحور الذي فك عنه سحره فكان حديث الشاب كالماء البارد على الضمأ شربت منه حتى أرتويت نعم شربت من معين التوحيد حتى تهدقت عروق جسمي بالأيمان الحق,فأخذ الشاب الذي عرفت فيما بعد أنه من الشباب القطري الذي بذل نفسه للدعوة في سبيل الله وكان معه ثلةمن أترابه أتو معه من بلاده,أخذ يسألنا واحدا واحدا عن الذي أستفاده من هذا الحديث فكل أدلى بدلوه وشعوره ولما أتى ألي وسألي لم أتمالك نفسي فبدأت بالنحيب فأخذت أنحب وأبكي بكاء ضج منه المسجد وكان أخواني زملاء الدراسة يمسحون رأسي وظهري ثم بدأ بالدعاء ومن بعد ذلك أنصرف الناس وبقيت أنا وزملائي والدعاة القطريون فقال لي الداعية القطري هاه يامحمد ماذا يبكيك؟قلت له :الذي أبكاني هو معرفتي الدين الحق دين التوحيد ومنهج السلف وكأني قد ولدت من جديد وأصبحت حرا لايمتلك رقبتي الا ربي...فعرفته بنفس وعرفني بنفسه وقال أنا أخوك في الدين والنسب (.....,بن....,بن.....المري)وهؤلاء أخوانك في الاسلام فلان وفلان وفلان من الشباب القطري ثم ذهب وذهبت وأنصرفت مع أصحابي وأصريت عليهم الا يشتروا لي كتب التوحيد فقاموا مأجورين بأهدائي جميع كتب التوحيد ومكثت عليها أدرسها ليلا ونهارا حتى لما أغلقت المدرسة عدت قافلا مع أصحابي الى نجران)))............هناك أخواني في الله واجه الأخ محمد أهله ومجتمعه بكل جساره فمابين تافل في وجهه وقائل أنه سحر وقائل أنه جن وأنه كافر فذهب به الى الداعي المكرمي فحاول ثنيه الا أنه أبى فحاول بكل السبل سحره ولكن الشاب كان معه مايبدد سحرهم ويرده الى نحورهم معه كتاب الله وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم,فأثر الشاب على أقرانه من أبناء عمه فأدخلهم في الدين الحق وأتى بهم سبعة وهو الثامن الى المسجد الذي أهتدى فيه على يد الشباب الموحد فكان ولله الحكمة في ذلك أن وجد صاحبنا بعد ثلاث سنوات من أهتدائه على يد الداعية القطري ,الشاب القطري (...,.......,المري) في المسجد فأتى صاحبنا الى الشاب المري معانقا ومقبلا رأسه وقد ألتزم شكلا ومظهرا ويقينا,سائلا الشاب القطري ألم تعرفني ياشيخ قال له الداعية القطري لاوالله كأنني قد رأيتك فقال له صاحبنا:أنا صاحبك في هذا المسجد في تلك السنة الذي سار معه كذا وكذا,فكبر الداعية القطري وأحتضنه وقبل رأس صاحبنا فقال له صاحبنا هؤلاء أبناء عمي قد أتيت بهم طائعين لله كافرين بالمكرمي,فكبر الداعية القطري وقال لصاحبنا:أتصدق أنني لما ذهبت منك وأخبروني أنك ذهبت الى نجران أنني قلت أنهم سوف يضيقون عليك حتى ترجع في ملتهم, ولكن خاب ضني وصدق أيمانك يافتى,فتعانقا طويلا فذهب كل منهم الى طريقه يدعوا الى الله))
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ]