اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني الحمد لله رب العالمين يا رافضة ما هي الفضيلة التي لعلي في أية الولاية ؟؟؟ إن قلتم الولاية فهي ليست بفضيلة لعلي رضي الله تعالى عنه قلتم أن الأية نزلة في علي وعلى عكس ذلك فالروايات التي تقول أنها نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله عنهم ضعيفة بين متهالكة وجهالة رجالها فقولكم أن الأية نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه استنادا الي روايات ضعيفة في كتب أهل السنة بل ولم نجد في كتبكم رواية صحيحة السند الي النبي صلى الله عليه وسلم تثبت تصدق علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه بالخاتم فهي ليست بفضيلة فالفضل ليس لعلي بل قوله تعالى ( المؤمنين ) فعلي واحد من المؤمنين لا كل المؤمنين . إن الولاية في قوله تعالى ( وليكم ) بفتح الواو لا بكسرها وهي واضحة فالقران الفاظه واضحة فالولاية هنا بمعنى المحبة والنصرة لا الولاية أو الإمامة وإن الأية متشابهة في الأستدلال ليست محكمة فإن كنتم تفرقون بين المحكم والمتشابه في كتاب الله تبارك وتعالى فالأية في حقل المتشابه لا المحكم وهي بعيدة عن الإحكام في الاستدلال ناهيك عن ضعف الاستدلال بالروايات متعتمدين بذلك على تفاسير مبتورة وكلام لا يدخل العقل فأين استدلالكم بالمحكم يا رافضة ... والسؤال المطروح على الرافضة في هذا الموضوع الخفيف وعدم الابتعاد عنه من الزملاء الرافضة والا ستنكر وتترك اجابة من لم يجب على سؤالنا في هذا الموضوع أو ستحرر لأننا لسنا نملك الوقت لضعاف العقول والمرقعين في كثير من منتدياتهم ..... يا رافضة ما هي الفضيلة التي لعلي في أية الولاية ؟؟؟ وننتظر تلك الفضيلة المزعومة في الأية تقي الدين السني أحسنتم .. تسجيل متابعه ,, .... ينبغي لمن دعــا ربه في حصول مطلوب او دفع مرهوب : أن لا يقتصر في قصده ونيته في حصول مطلوبه الذي دعــا لإجله بل يقصد بدعائه التقرب إلـى الله بالدعاء وعبادته التي هي اغلى الغايــات ومن كان قصدهـ في دعائه القرب إلى الله بالدعاء وحصول مطلوبه فهو أكمل بكثير ممن لايقصد إلا حصول مطلوبه فقط كحــال أكثر الناس فإن هذا نقص وحرمان لهذا الفضل العظيم وهذا من ثمرات العلم النافع .. ... مجموع الفوائد واقتناص الأوابد ابن السعدي ...