عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-08, 03:32 AM   رقم المشاركة : 7
أبوريان الانصاري
مشترك جديد






أبوريان الانصاري غير متصل

أبوريان الانصاري


الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين:
الامام علي عليه رضوان الله وسلامه لم ير أن مشروعية خلافته مستمده من النص الالهي
فلو علم ما ادعيتم لقاتل عليها حتى لو تظاهرت العرب والعجم عليه

الامام يرى ان شرعية خلافته مستمده من مبدأ الشورى الذي اكده القران واكده الرسول عليه السلام
1.. الامام يؤكد مبدأ الشورى وحاشاه ان يستدل بباطل او قول زور:

عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 67 : وباسناده(اي الامام علي) عن النبي ( ص ) ، قال : من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الامة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ، فإن الله عزوجل قد أذن ذلك.نعم يا امام لا يوجد نص بل مشوره
حاشاك ان تقول كلاما مخالف لكلام الله
فهل الامام يقدم قرار الامه على قرار الله لو كان هناك نص الهي
الامام هنا يقول ان المشورة هي قرار الله للامه...حاشاه ان يخفي النص ان كان هناك نص؟
الامام يقول من خلال النص من يقول بخلاف الشورى فاقتلوه....فهل يدخل بهذا من يكفر الناس على وجود نص مزعوم لم يستدل به الامام الناطق الشجاع الذي لا يخشى في الله لومة لائم
انظر الى الروايات التاليه حتى تعلم ان الامام شجاع ولو كان هناك نص اخفاه المخفون وانكره الناكثون لقاتل عليه وان هذا هو امرالله ولكنه يقول ان امر الله هو الشورى وهي حق للامه

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج29 ص 434 : محمد بن الفضل المذكر ، عن أبي عبد الله البراوستاني )، عن علي بن مسلمة ، عن محمد بن بشير ، عن قطر بن بي خليفة )، عن حكيم بن جبير ، عن ابراهيم قال : سمعت علقمة يقول : سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول : امرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . بإسناد التميمي ، عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي عليه السلام : امرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . - بهذا الاسناد ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الامة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ، فإن الله عزوجل قد أذن في ذلك

هذه نصوص واضحه من الامام لا تحتاج الى تفسير ولا تأويل
لم اجد ولا نصا واضحا برواية متصلة السند الى الامام علي رضوان الله عليه يقول فيها انا امام منصب من الله ولا يحق لكم الشورى امام نص الهي .............لم اجد في كتب الشيعه؟؟

الامام عليه السلام يخاطب الناس ويرفض بيعتهم الا ان تكون برضى من المسلمين ولم ينبهم الى نص ولا الى ايه:

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 23 ص 23-24 : وروى ابن أبي الحديد أيضا عن الطبري وغيره أن الناس غشوه وتكاثروا عليه يطلبون مبايعته وهو يأبى ذلك ويقول : دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان لا تثبت عليه العقول ولا تقوم له القلوب قالوا [ له ] ننشدك الله ألا ترى الفتنة ؟ ألا ترى إلى ما حدث في الاسلام ؟ ألا تخاف الله ؟ فقال : قد أجبتكم لما أرى منكم واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم بل أنا أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم((اذا الامر للامه ولم يحتج بنص وهو خير من يظهر دين الله ولا يخاف او يتقي)) فقالوا : ما نحن بمفارقيك حتى نبايعك قال : إن كان لابد من ذلك ففي المسجد إن بيعتي لا تكون خفيا ولا تكون إلا عن رضا المسلمين وفي ملاء وجماعة((أين الاحتجاج بالنص)) . فقام والناس حوله فدخل المسجد وانثال عليه المسلمون فبايعوه و فيهم طلحة والزبير.

الامام عليه السلام يؤكد ان الشورى للمهاجرين والانصار وان اختيارهم رضا لله وانهم اي المهاجرين لم يضلهم الله او يعميهم عن الهدى ومن يرفض فهو مبتدع.....حاشاه ان يقرر امرا باطلا او يحتج بمنكر من القول وزورا فلن يرضي الناس بسخط الله::

وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 16 ص 153

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله عزوجل كان حامده من الناس ذاما ، ومن آثر طاعة الله عزوجل بما بغضب الناس كفاه الله عزوجل عداوة كل عدو ، وحسد كل حاسد ، وبغي كل باغ ، وكان الله له ناصرا وظهيرا

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 33 ص 78 :

فكتب عليه السلام في جوابه : من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى معاوية بن صخر أما بعد فإنه أتاني كتابك كتاب امرئ ليس له بصر يهديه ولا قائد يرشده قد دعاه الهوى فأجابه وقاده الضلال فاتبعه فهجر لاغطا وضل خابطا زعمت أنه إنما أفسد على بيعتك خطيئتي في عثمان ولعمري ما كنت إلا رجلا من المهاجرين أوردت كما أوردوا وأصدرت كما أصدروا وما كان الله ليجعلهم على ضلال ولا يضربهم بعمى .

شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 3 ص 75 :

قال مخاطبا معاويه:

أما بعد ، فإن بيعتى بالمدينة لزمتك وأنت بالشام ، لانه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على ما بويعوا عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ، ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والانصار ، إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماما ، كان ذلك لله رضا ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو رغبة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباع سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ، ويصليه جهنم وساءت مصيرا

الامام عليه السلام لن يرضي الناس بحججهم الباطله حتى يستمد شرعية من باطلهم وحاشاه فلو كانوا على باطل لرفضهم وقاتلهم واليك اقواله واقوال رسول الهدى عليهما السلام:

الخصال- الشيخ الصدوق ص 3-4 :

حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثني أبي ، عن عبد الله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن أبي - زياد السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من طلب رضى الناس بسخط الله جعل الله حامده من الناس ذاما

الامام علي لن يحتج بباطل ولن يرضي الناس بسخط الله لو كان منصبا بنص الهي:

الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 373 :
عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كتب رجل إلى الحسين ( صلوات الله عليه ) : عظني بحرفين ، فكتب إليه : من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيئ ما يحذر . أبو علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله ، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله

. 5 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عن أبيه ( عليهما السلام ) ، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله

بالله عليكم تأملوا الروايات السابقه جيده فهي نصوص واضحه لا تحتاجون لمن يفسرها بل تحتاج لمن يعقلها

مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 12 ص 350 :

صحيحة محمد بن مسلم ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لا دين لمن دان بطاعة من عصى الله ، ولا دين لمن دان بفرية باطل على الله ، ولا دين لمن دان بجحود شئ من آيات الله

مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 12 ص 350

وفي رواية جابر بن عبد الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أرضى سلطانا بسخط الله خرج من دين الله

مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي ج 12 ص 351 :

مجالسة أهل المعاصي وذكر في بابها اخبار كثيرة جدا . منها ) صحيحة شعيب العقرقوفي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عزوجل : وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها . . إلى آخر الآيات فقال : إنما عنى بهذا إذا سمعتم الرجل الذي يجحد الحق ويكذب به ويقع في الائمة فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان . ورواية ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقوم مكان ريبة

واي ريبة اعظم من بيعة معصوم لكفار كما تزعمون ان الخلفاء الثلاثة كفار مرتدون...........فها هو الامام علي يبايعهم

الأمالي- الشيخ الطوسي ص 507 :

فبايعت أبا بكر كما بايعتموه ، وكرهت أن أشق عصا المسلمين ، وأن أفرق بين جماعتهم ، ثم أن أبا بكر جعلها لعمر من بعده ، وأنتم تعلمون أني أولى الناس برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبالناس من بعده ، فبايعت عمر كما بايعتموه ، فوفيت له ببيعته حتى لما قتل جعلني سادس ستة ، فدخلت حيث أدخلني ، وكرهت أن أفرق جماعة المسلمين وأشق عصاهم ، فبايعتم عثمان فبايعته ، ثم طعنتم على عثمان فقتلتموه ، وأنا جالس في بيتي ، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لاحد منكم ، فبايعتموني كما بايعتم أبا بكر وعمر وعثمان

الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي ج 3 ص 111 :

وقد روى الشعبي عن شريح بن هاني قول علي : إن عندي من نبي الله عهدا ليس لي أن أخالفه ، ولو خزموا أنفي ، فلما بويع لأبي بكر مسكت يدي فلما ارتد قوم خشيت ثلمة الاسلام ، فبايعت لئلا يبيد الاسلام ، ورأيت ذلك أعظم من فوت ولاية أيام قلائل((وهل الامامة التي هي اعظم اركان الدين لا قيمة لها وبيعة ابي بكر اهم من الولايه والامامه)


وهاكم المعصوم الحسن والمعصوم الحسين يبايعان معاويه ويسافران اليه في الشام ليبايعوه ومعهم اصحابهم:

.................................................. ..........
- معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 15 ص 97 :

وقال الكشي ( 49 ): " جبرئيل بن أحمد وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، قالوا : حدثنا محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي ، عن يونس بن يعقوب ، عن فضل غلام محمد بن راشد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي ، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الانصاري ، وقدموا الشام ، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال : يا حسن قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال للحسين عليه السلام : قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : يا قيس قم فبايع فالتفت إلى الحسين عليه السلام ينظر ما يأمره ، فقال : يا قيس إنه إمامي يعني الحسن عليه السلام

الائمة الكرام من ال البيت لو راوا فيمن سبقهم ريبة او بدعة او ضلالا لما جالسوهم وعاشروهم وبايعوهم وقد اثبتت كتب الشيعة بيعة الامام علي للخلفاء الثلاثة وبيعة الحسن والحسين لمعاويه
فوالله ثم والله لو كان في الخلفاء الثلاثة ابي بكر وعمر وعثمان وكذلك معاويه لو كانوا كفارا ومحرفين لشرع الله لن ولم ومستحيل ان يبايعه ال البيت الاطهار الكرام
صلوات ربي وسلامه عليهم وعلى جدهم وسائر من استن به واتبعه