عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-08, 02:33 PM   رقم المشاركة : 9
محمد باقر
موقوف





محمد باقر غير متصل

محمد باقر is on a distinguished road


الاخت الكريمة (افراح الهدى)

انا احترمكي اولا لانك تغلبتي على المعضلة التي تسمى (العصبية المذهبية) بارك الله فيكي

ولكن اولا تعجبك كان من البكاء على الحسين وهو في الجنة اصل شكك كان على باطل .......

هل تعلمين لماذا ؟

لان رسول الله (صلى الله عليه واله) اول من بكى على ميت فهو الذي بكى على ابنه ابراهيم وقال مقولته المشهور والله ان القلب ليحزن والعين لتدمع وان يا ابراهيم على فراقك لمحزونون . راجع جوامع الحديث عند اهل السنة

وقد امر النبي (صلى الله عليه واله ) النساء على البكاء على حمزة بن عبد المطلب (رض) حيث قال ان حمزة لا بواكي له وحينما ارادت النساء البكاء على ميت بدأو مجلسهم بالبكاء على حمزة.

وكذلك قال قولته المشهورة في جعفر بن ابي طالب(رض) (وعلى مثله فليبك الباكون ).


فهو سنة مشروعة والبكاء وموجودة في صحاح اهل السنة والشيعة والبكاء اضافة الى ذلك لديه فوائد علمية كثيرة في اخراج الهم والغم والاسلام لا يمنع ما هو مفيد للانسان .

وسوف انقل لكي بعض الاحاديث


هذا رسول الله " صلى الله عليه وآله وسلم " يبكي على ولده إبراهيم ، ويقول : " العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون ". سنن أبي داود : 1 / 58 ، سنن ابن ماجة : 1 / 482


هذا هو " صلى الله عليه وآله وسلم " زار قبر أمه وبكى عليها وأبكى من حوله . سنن البيهقي : 4 / 70 ، تاريخ الخطيب البغدادي : 7 / 289

هذا هو " صلى الله عليه وآله وسلم " ينعي جعفرا ، وزيد بن حارثة ، وعبد الله بن رواحة ، وعيناه تذرفان .صحيح البخاري : كتاب المناقب في علامات النبوة في الإسلام ، سنن البيهقي : 4 / 70

فالمسالة لا تحتاج الى كثير بحث.


فان تعجبي فليكون عجبك ممن يقول ليزيد بن معاوية رضي الله عنه , وقد صرح علماء السنة قبل الشيعة بقتله للحسين والصحابة واباحته لمدينه الرسول (صلى الله عليه واله) . راجعي مواضيعي بنفسك وتاكدي من قول الاعضاء ليزيد رضي الله عنه وان شئت تعجبي وان شئتي استعجبي مع جلبي لقول العلماء فيه وتصريحهم بقتله للحسين . راجعي مثلا موضوع (من هم 12 رجلا خليفة اميرا) للزميل الهاوي


واذكري لي المواضيع التي جعلك تشكين اكثر . وتاكدي ان ذلك من قله احاطتك بالموضوع وليس النقص في مذهب اهل البيت عليهم السلام .

تقبلي تحياتي