عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-11, 01:22 AM   رقم المشاركة : 9
الجودي=1
موقوف







الجودي=1 غير متصل

الجودي=1 is on a distinguished road


أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ مناف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاوي مشاهدة المشاركة
  

===================
أقول:
===================

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته








من من الأئمة قام بواجباته حسب منظور الإثنى عشرية !!!!




الرابط لمن يريد قراءة الموضوع كاملا:

http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rquarter=20114



كثيرة هي شعارات الإثنى عشرية و التي إن انزلناها على أرض الواقع ( التاريخ )

نجد أنها زخرف - لا أساس لها !!!

فيزعمون أن مهام الإمام هي لـ ( تبليغ وتطبيق الأحكام وحفظ الشريعة )

و أن الأئمة أيضا هم ( وسائل اتصال مع الخلق ) و ( تطبيق سنة النبي عليه الصلاة و السلام )

فسؤالي الأول هو:

كم من هؤلاء الأئمة قام بوظيفة ( التبليغ وتطبيق الأحكام وحفظ الشريعة )

و كان يحرص على ( تطبيق سنة النبي عليه الصلاة و السلام ) وكان ( وسيلة اتصال مع الخلق ) و خصوصا الأخير ( المهدي ) !؟!؟





وقالوا عن ثورة الحسين رضي الله عنه

(ومن واجبه التصدي للظلم والظالمين )

و قالوا عنها أيضا ( ثورة الامام الحسين عليه السلام كانت شرارة لانطلاق العديد من الثورات ضد الظلم )

سؤالي الثاني هو :


لماذا لم يتصدى الأئمة للظالمين و لم تؤثر بهم الشرارة و خصوصا الإمام الأخير ( المهدي ) !؟!؟!



/////////////////////////////////////////////////

-بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين عجل فرجهم ياكريم واجعلهم شفعاءنا يوم الدين واهد بهم التائهين
-
قال الله تعالى في كتابه الكريم:

(شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً والذي أوحينا إليك و ما وصّينا به إبراهيم و موسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرّقوا فيه) سورة الشورى، الآية: 13 ..
إنّ الله تعالى يخبر المسلمين في هذه الآية الكريمة أنّ ما شرعه لهم من الدين هو ما وصّى به نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. فما هو الشيء الذي وصّى به الله نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً سلام الله عليهم أجمعين؟
يظهر جوابه من قوله تعالى: (أن أقيموا الدين). حسب اللغة فإنّ قوله: (أن أقيموا الدين) بدل من قوله: (وما وصّينا)، يعني أنّ ما أوصى به الله سبحانه أنبياءه ـ ومن جملتهم نبيّنا سيّد الأنبياء والمرسلين ـ هو إقامة الدين؛ أي جعله قائماً.

إن الإمام الحسين سلام الله عليه أقام دين جدّه صلى الله عليه وآله وسلم
وهو أنّ الحسين سلام الله عليه قد بذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق الآية التي صدّرنا بها الكلام وما وصّى الله به نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين، وهو (أن أقيموا الدين). إنّ الحسين سلام الله عليه أقام الدين وحفِظ الشريعة. فلولا الحسين لما كانت الصلاة اليوم ولا الصيام، ولا حجَّ البيت أحدٌ؛ لأنّ بنـي أميّة كانوا على وشك القضاء على الدين، ولكنّ الحسين سلام الله عليه حفظه وأقامه ببذل دمه الطاهر ودماء أهل بيته الكرام
-إنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً، الحسين سبط من الأسباط. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي والألباني.

وأما عن معناه ففي حاشية السندي على ابن ماجه : قوله ( حسين مني وأنا من حسين ) أي بيننا من الاتحاد والاتصال ما يصح أن يقال كل منهما من الآخر.-
تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
=
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد كأفضل ما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد =.