يقول أحد الأخوة السلفيين بارك الله فيه كيف تصفون ما نراه بالتخلف والرجعية وصفكم اياها بهذه المصطلحات يعد وصفا متحضرا وراقيا لهذه الممارسات والطقوس التي يقوم بها مريدي الجيف والأضرحة . وأذكر أن عدد الأضرحة التي اتخذها الجهلة والمشركين آلهة من دون الله في عالمنا العربي أو الاسلامي يصل الى 500000 ضريح ( نصف مليون ضريح ) , رقم خرافي ومخيف يثبت أننا في أزمة ومأزق يحثنا على التحرك السريع لمواجهة أقوى عائق يقف في وجه التحضر والتقدم والعلم تلك الأضرحة لم تعد بؤرا للفساد والخرافة والشعوذة بل حولت الى مستشفيات وأصبح الميت طبيبا ينتظر مراجعيه , لدرجة أنه يقال بأن لكل داء " ضريح " , فضريح ميمون في المغرب يقال بأنه مستشفى يداوي فيه الطبيب ميمون المرأة العاقر وأما ضريح ( يحي بن يونس ) فيعمل كخطابة ويزوج العوانس ! هذه مجرد أمثلة بسيطة وغيض من فيض , ونلاحظ أن أكثر ضحايا تلك القبور والأضرحة هم من النساء فسدنة القبور يروجون خرافات تحرك مشاعر النساء ويستغلون عاطفتهن ويتلاعبون بهن , ولم نذهب بعيدا فعبدة الأضرحة من ليبراليينا المقنزعين يتبعون نفس الأسلوب في محاولتهم هز عواطف النساء والتلاعب بمشاعرهن وأغلب من يقع في شباكهم هن من النساء ولأن المرأة الحلقة الأضعف يصوبون أغلب سهامهم المسمومة اليها دخل الأضرحة الشهيرة وأعدادها بالآلاف ملايين الدولارات سنويا يسرقون الفقراء أموالهم ويعمقون مشاكل الفقر والحاجة والشحاذة أحياؤنا لا يرزقون بدرهم وبألف ألف يرزق الأمـوات من لي بحظ النائمـين بحفـرة قامت على أحجارها الصلوات لم يعد اليوم سدنة تلك القبور دراويش ومساكين ومتخلفين بل تحولوا الى عصابات منظمة ومافيا سرية تحرص على عدم افشاء ما يدور في أروقة وسراديب الأضرحة , أصبح لديها حراس أمن يقومون بمهاجمة الصحفيين وتحطيم كاميراتهم الخاصة وكأنهم يصورون منطقة عسكرية يمنع فيها التصوير ! حول السدنة تلك المعابد الى معتقلات تعذيب لا تختلف عن معتقلات أمريكا الكفر المقدسة , والفرق الوحيد هو أن معتقلي ميليشيا الجحوش الأمريكية يقبض عليهم ويعذبون رغما عنهم , في حين أن معتقلي تلك الأضرحة يسلمون أنفسهم طواعية ويمارس عليهم أنواع الاهانات والتعذيب برضاهم !